المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الوثائق التي خلفها الملك (تهرقا) في المعبد الذي أقامه في (الكوة)
2025-03-15
مناظر معبد (صنم) وما تبقى منها
2025-03-15
FORWARD-BREAKOVER VOLTAGE
2025-03-15
الآثار التي عثر عليها في المعبد (صنم)
2025-03-15
وصف معبد (صنم)
2025-03-15
جسيمات جاما GAMMA PARTICLE
2025-03-15



ضعف الموازنات الاتحادية والإقليمية  
  
20   01:09 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : احمد خلف حسين كاظم الدليمي
الكتاب أو المصدر : توزيع الاختصاصات المالية بين السلطة الاتحادية والمخالفات
الجزء والصفحة : ص90-91
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدستوري و النظم السياسية /

إنَّ الموازنة العامة تعد الأداة الرئيسة للدولة ووحداتها السياسية والإدارية لتحديد الأولويات الاقتصادية وفقًا لجدول زمني محدد، إلا أنه ومن خلال تحليل مواد الموازنة العامة الاتحادية وموازنات إقليم كردستان والمحافظات غير المنتظمة بإقليم، فنلاحظ ضعفًا واضحًا لدور هذه الموازنات في بناء الاقتصاد المتنوع المتكامل، ويبدو ذلك جليًّا من خلال النقاط الآتية:
1. إنَّ الموازنة العامة الاتحادية وموازنات إقليم كردستان والمحافظات غير المنتظمة بإقليم موازنات تضخميَّة، أو بمعنى آخر موازنات نفقات إدارية ورواتب ومخصصات(1)، لذلك نجد تنفيذ هذه الموازنات قد أثر بشكل سلبي سنةً بعد أخرى على المستوى العام للأسعار وانخفاض القوة الشرائية للنقود، وبالتالي انخفاض الدخل الحقيقي للمواطنين وحدوث حالات تضخم.
2. ليست الموازنات الاتحادية والإقليمية والمحلية موازنات ذات اتجاه استثماري، وإنما تعتمد على مصادر تمويل محددة، حيث الاقتصاد العراقي أحادي الجانب يعتمد اعتمادًا واسعا على
الصادرات النفطية. فضلاً عن ذلك عدم وجود رؤى لبناء قاعدة إنتاجية حقيقية (2).
3. لا تعتمد هذه الموازنات على نظام الأرقام والإحصائيات، إذ تم فرضها من المقاييس النوعية كافة لا سيما معيار الهيكلية والقطاعات ونسب تطورها في السنوات السابقة كافة، وهي مهمة
جدا لوضع السياسات والاستراتيجيات وتحقيق التوازن بين القطاعات الاقتصادية.
4. إنَّ هذه الموازنات بعيدة كل البعد عن أشكال التحليل الاقتصادي، فهي تحمل الصفة المحاسبية أكثر من الصفة الاقتصادية، فهي شبيهة بتسوية حسابات، ولا شك أنَّ هذه الظاهرة قد أهملت البعد الزمني للمستقبل والاقتصاد بخلاف الموازنات في دول العالم المتقدم، حيث يجري التحكم بنفقاتها وإيراداتها بدقة، بحيث تكون قادرة على العمل ضمن الإطار السياسي العام وتبيين اتجاه الاقتصاد وكيفية الاستفادة من موارده وتُحدد مستوى التنمية واتجاهها لتحقيق أهداف اقتصادية تتضمن تلبية متطلبات الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي (3).
وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الموازنات لم تكن موجهة نحو المجالات الاقتصادية والسياسية بخلفية فلسفية وإستراتيجية واضحة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومن أجل الحد من هذه السمات
وآثارها وانعكاساتها على النمو والتشغيل والاستثمار في جميع أنحاء البلاد؛ تبنت وزارة التخطيط إستراتيجية للموازنة الاتحادية على مدى ثلاث سنوات لكلِّ منها، الأولى: إستراتيجية الموازنة الاتحادية للمدة (2011) - (2013)، والأخرى إستراتيجية الموازنة الاتحادية للمدى المتوسط، وانطلق كل. منهما لرسم ملامح السياسة المالية وتحديد أهدافها من خلال موازنة العراق الاتحادية وخطة التنمية الوطنية الأولى للمدة (2010 - 2014) والثانية (2013 - 2017)(4).
إلا أنه وعلى الرغم من أنَّ هاتين الإستراتيجيتين قد وضعتا أهدافًا ماليَّةً واقتصاديةً لتنويع
الاقتصاد العراقي من خلال زيادة الإيرادات غير النفطية والارتقاء بالتنمية البشرية والمادية، فإنهما لم تتطرقا إلى دور إقليم كردستان والمحافظات غير المنتظمة بإقليم في تحقيق تلك الأهداف، وإنما اقتصرتا على تحديد حصص من الإيرادات الاتحاديَّة للمحافظات الثماني عشرة بحسب مبدأ التوزيع السكاني مع دعم خاص للمحافظات المتضررة ضمن برنامج إعادة إعمار الإقليم الموحد. لذا نرى من الضروري التقسيم المستمر لنتائج الموازنة العامة وموازنات إقليم كردستان والمحافظات غير المنتظمة بإقليم وربط حجم النفقات العامة بكمية ونوعية الخدمات التي تقدمها الوحدات الحكومية كلما كان ذلك ممكنا.
_____________
1- صباح صابر ،خوشناو دراسة تحليلية للموازنة العامة في العراق مع إشارة إلى كوردستان العراق للمدة (2007-1988) رسالة دكتوراه، كلية الإدارة والاقتصاد جامعة صلاح الدين أربيل، العراق، سنة 2011 ، ص 124.
2- وزارة التخطيط اللجنة العليا لخطة التنمية الوطنية 2013-2017 جدول أعمال الاجتماع الثاني المنعقد في يوم 2012/3/26، ص 2.
3- صباح صابر ،خوشناو دراسة تحليلية للموازنة العامة في العراق مع إشارة إلى كوردستان العراق للمدة (2007-1988) رسالة دكتوراه، كلية الإدارة والاقتصاد جامعة صلاح الدين أربيل، العراق، سنة 2011 ، ص228.
4- وزارة التخطيط، مصدر سابق، ص7




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .