أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
1446
التاريخ: 13-02-2015
2492
التاريخ: 22-04-2015
1633
التاريخ: 10-06-2015
5940
|
لا شكّ انّ المجتمع الإنساني يضمّ في طياته طبقات اجتماعية مختلفة من حيث الفقر والغنى ، فهناك طبقة تهلكها التخمة ، وطبقة أُخرى تموت جوعاً ، وقد عدّ ذلك مظهراً لخلاف عدله. ولكن الحقّ غير ذلك ، فالإنسان الجاهل ينسب تلك المحنة إلى خالق الكون ، مع أنّ الصواب أن ينسبه إلى نفسه ونتيجة عمله ، فانّ الأنظمة الجائرة هي التي سبَّبت تلك المحن وأوجدت تلك الكوارث ، ولو كانت هناك أنظمة قائمة على أُسس إلهية لما تعرض البشر لها.
يقول الإمام الصادق عليه السلام في حديث : « إنّ الله عزّ وجلّ فرض للفقراء في
مال الأغنياء ما يسعهم ، ولو علم أنّ ذلك لا يسعهم لزادهم إنّهم لم يؤتوا من قبل فريضة الله عزّوجلّ (1) ولكن أوتوا مِن منع مَن مَنعهم حقّهم لا ممّا فرض الله لهم ، ولو أنّ النّاس أدّوا حقوقهم لكانوا عايشين بخير ». (2)
إلى هنا خرجنا بهذه النتيجة انّ الظواهر غير المتزنة حسب النظرة السطحية متزنة بالقياس إلى مجموع النظام ولها آثار اجتماعية وتربوية هامة قد بسطنا الكلام فيها في بعض مسفوراتنا.
_________________
1. اي لم يؤتوا عدم السعة من قبل فريضة الله بل مِن منع مَن منعهم.
2. الوسائل : 6 ، الباب 1 من أبواب ما تجب فيه الزكاة ، الحديث 1.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|