المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7656 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

طرق اضافة الاسمدة
20-11-2017
مميزات الشعر في العصر العباسي الأول
24-03-2015
الحروف السبعة في القرآن‏
4-05-2015
Natural Penicillins
27-3-2016
Excretory Systems
18-10-2015
صفات المخرج الإذاعي
2025-02-26


تـصنيـف وقـيـاس تـكاليـف الجـودة  
  
40   12:08 صباحاً   التاريخ: 2025-03-14
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص319 - 321
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

تصنيف وقياس تكاليف الجودة

أما فيما يتعلق بالمهمة الثانية للمحاسب الإداري، فتتمثل في ضرورة تحليل مكونات تكلفة الجودة وتصنيفها تمهيداً لقياسها مع التمييز بين التكاليف الظاهرة للجودة، والتكاليف الضمنية لها، ويمكن مناقشة نوعي التكاليف السابقين للجودة باختصار كما يلي:

التكاليف الظاهرة أو الصريحة للجودة

تتكون التكاليف الظاهرة للجودة من أربع عناصر رئيسية تشمل كل ممر تكاليف منع حدوث عيوب الجودة بهدف الوقاية، وتكاليف الفحص والتقييم بهدف التحسين، وتكاليف الفشل الداخلي بهدف الإصلاح قبل الشحن للعملاء، وتكاليف الفشل الخارجي بهدف معالجة ما يتم اكتشافه بعد الشحن للعملاء، ونتناول تلك العناصر باختصار على النحو التالي.

1. تكاليف منع حدوث عيوب الجودة

وتتمثل فيما يتم إنفاقه للوقاية من إنتاج منتجات غير مطابقة للمواصفات القياسية المقررة، وتشمل ما يتم إنفاقه بهدف هندسة التصميم والتشغيل، وتقييم واختيار الموردين، تكاليف تحسين المواد الخام المستخدمة في إنتاج المنتجات، وتكاليف صيانة وتجهيز الآلات والمعدات المستخدمة في التصنيع، وتكاليف تدريب العاملين على الالتزام بقياسات الجودة.

2. تكاليف الفحص والتقييم.

وتتمثل فيما يتم إنفاقه بهدف تحسين كل من المواد الخام المستخدمة والمنتجات تامة الصنع والتأكد من أن كلاهما يتفق مع معايير وقياسات الجـودة، وتشمل تكاليف مراقبة جودة المواد والإنتاج، وتكاليف اكتشاف الوحدات التالفة سواء في بداية أو أثناء أو في نهاية التشغيل بكافة المراحل الصناعية، كما تشمل أيضاً تكاليف الاختبارات المعملية التي يتم إجرائها لتحقيق تلك المراقبة على الجودة.

3. تكاليف الفشل الداخلي

وتتمثل فيما يتم إنفاقه من تكاليف لازمة لاصلاح ما يتم اكتشافه من منتجات معيبة (تالف أمكن إصلاحه) والتي يتم اكتشافها بمعرفة المسئولين عن مراقبة الجودة قبل شحن المنتجات إلى العملاء، وتشمل أيضاً كافة تكاليف مسموحات وخسائر التشغيل مثل الفاقد والوقت الضائع والعادم و التالف ومخلفات الانتاج، وكذلك التكاليف المترتبة على عمليات إعادة هندسة العمليات وتصميم المنتجات.

4. تكاليف الفشل الخارجي

تتمثل فيما يتم إنفاقه أو تحمله من تكاليف لازمة لاصلاح عيوب المنتج التي يتم اكتشافها بعد شحن المنتجات للعملاء، وتشمل تكاليف الإصلاح خلال فترة الضمان، وتعويضات للعملاء سواء نقداً أو في صورة منتجات بديلة، وكذلك تكاليف مسموحات المبيعات ونقل مردودات المبيعات والتكاليف الإدارية المترتبة على تلقي شكاوي العملاء، وتكلفة الفرصة الضائعة المتمثلة فيما كان من الممكن تحقيقه من أرباح على تلك المردودات والمسموحات.

 

التكاليف الضمنية أو المستترة للجودة

ونلاحظ أن كافة عناصر التكاليف الصريحة السابقة للجودة يمكن قياسها واحتسابها وتسجيلها بالدفاتر والمستندات وبالتالي يمكن فحصها دورياً وتحليلها وتقييمها وتتبعها لأغراض قياس وتقييم الأداء. وبخلاف تلك العناصر الظاهرة توجد تكاليف أخرى خفية للجودة تسمى التكاليف الضمنية وتتمثل بصفة أساسية في الربح المفقود مستقبلاً سواء بسبب تكلفة الفرصة البديلة للمبيعات المفقودة في المستقبل نتيجة لتأثر سمعة منتجات الشركة أو نتيجة الانخفاض في أسعار تلك المنتجات لضعف مستوى الجودة، وبطبيعة الحال يصعب قياس وتسجيل تلك التكاليف الضمنية للجودة ورغم ذلك فقد اقترحت إحدى الدراسات (تاجوشي) دالة لقياس تكلفة الجودة الضمنية المستترة   على أساس أن الخسارة الناتجة عن عدم الالتزام بمقاييس الجودة المقررة وتمثل خسارة أو تكلفة الجودة المستترة تتضاعف بمقدار 4 مرات عندما يتضاعف مقدار  الانحراف عن المواصفات القياسية المستهدفة مسبقا وذلك وفقاً لدالة خسارة الجودة المستترة لتاجوشي.

وبناءً علي ذلك يمكن حصر أنواع تكاليف الجودة السابقة على النحو الموضح في الجدول التالي:

وقبل أن نعرض لبعض الأمثلة في هذا المجال نؤكد مرة ثانية أن معظم الدراسات الحديثة قد أوضحت أن كافة تكاليف الجودة يمكن تغطيتها خلال فترة لا تتجاوز عامين على الأكثر متى تم الالتزام ببناء واستخدام نظام فعال لتطبيق الجودة الشاملة بالوحدة اقتصادية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.