قد يكون التقدم في تكنولوجيا النانو قادراً على توفير أنظمة كشف أكثر حساسية لمراقبة جودة الهواء والماء، مما يسمح بالقياس المتزامن لمعلمات متعددة وقدرة الاستجابة في الوقت الفعلي. يتم تطوير المحفزات النانوية لأكسيد المعادن للوقاية من التلوث الناتج عن الانبعاثات الصناعية ويمكن استغلال الخصائص التحفيزية الضوئية لجسيمات ثاني أكسيد التيتانيوم النانوية لإنشاء التنظيف الذاتي الأسطح التي تقلل التلوث الموجود ومع ذلك، في حين أن تقنية النانو قد توفر حلولا لبعض المشاكل البيئية، لا يُعرف سوى القليل نسبيًا في الوقت الحالي عن التأثير البيئي للجسيمات النانوية على الرغم من أنه في بعض الحالات ثبت أن التركيب الكيميائي والحجم والشكل يساهم في التأثيرات السمية. يمكن أن تساعد تقنية النانو في توفير الموارد من خلال استخدام مواد خفيفة الوزن وعالية القوة تعتمد على الأنابيب النانوية الكربونية وأطر أكسيد المعدن كمواد لتخزين الهيدروجين. تشمل التطبيقات الأخرى المتعلقة بالطاقة مواد الإلكترود النانوية لتحسين أداء بطاريات أيونات الليثيوم والسيليكون النانوي وثاني أكسيد التيتانيوم في الخلايا الكهروضوئية المتقدمة. من المهم وضع استراتيجية فعالة لإعادة تدوير واستعادة المواد النانوية والطرق اللازمة لتقييم ما إذا كانت الفوائد المحتملة لتقنية النانو تفوق المخاطر. سيكون تحليل دورة الحياة أداة مفيدة لتقييم التأثيرات البيئية الحقيقية.