المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7213 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زكاة الحرث
2025-03-13
نصاب زكاة الابل
2025-03-13
جواز اخراج الزكاة خارج البلد
2025-03-13
تعريف الزكاة
2025-03-13
كابح التربتوفان tryptophan repressor
2025-03-13
تقارير الموازنة
2025-03-13

المساواة في الاختيار لتولي الوظائف العامة
31-3-2016
حكومة الامام علي (عليه السلام)
8-8-2017
underlying (adj.)
2023-12-02
منحني "بود" Bode diagram
4-2-2018
وفاة المستظهر وخلافة المسترشد
19-1-2018
أنواع الأسهم بالنسبة الى قابليتها للتداول في الشركة المساهمة
10-10-2017


كتابة قائمة المصادر والمراجع في البحوث والرسائل الجامعية  
  
516   03:01 مساءً   التاريخ: 2025-02-17
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 428-431
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

كتابة قائمة المصادر والمراجع في البحوث والرسائل الجامعية

تمثل الطريقة الصحيحة لإثبات المراجع والمصادر التي استعان بها الباحث في جمع المادة العلمية للبحث الذي يقوم به إحدى المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها إتقاناً بالغاً، ويدل عدد كبير من الحالات على توثيق المصادر، وكتابة المراجع تمثل نقطة ضعف بالنسبة لعدد كبير من الباحثين. وتستهدف عملية إثبات المراجع والمصادر في البحوث العلمية تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية الآتية

1- التأكيد على عنصر الأمانة العلمية وهو من العناصر والسمات الأساسية للباحث.

2- التدليل على أصالة البحث وجودته، والتركيز على موضوعية الباحث.

3- مساعدة القارئ في الوصول إلى المصادر الأساسية للمادة العلمية بأقل مجهود ممكن.

ويقوم الباحث بإعداد قائمة أو فهرس في نهاية البحث، بحيث يجمع فيه كل المصادر والمراجع التي نقل واقتبس منها في بحثه، فلا يجوز له أن يترك شيئاً منها من دون تدوين في هذا الفهرس، وعلى الباحث أن يحرص جيداً، وأن يراجع بحثه بحيث يتأكد أنه لم يترك منها شيئاً. أن لفهرس المصادر والمراجع أهمية وغرض مفيد، فمن المعروف بأن الفهارس بشكل عام هي مفاتيح البحث، وفهرس المصادر والمراجع هو أحد هذه المفاتيح المهمة التي لا يجوز أن يغفل الباحث عن إعدادها. فالكثير من القراء يودون أن يطلعوا على المصادر والمراجع التي رجع إليها الباحث واقتبس منها، وذلك حتى يرجعوا إليها ويتوسعوا أكثر في إحدى النقاط أو المواضيع التي لاحظوها في البحث، فإذا لم يكن هذا الفهرس موجوداً، فسيصعب عليهم الأمر، فالتوثيق الذي يوثقه الباحث في بحثه لا يكفي، فهي لا يحتوي على كل المعلومات المهمة عن المرجع. كما أن البعض من الباحثين يلجأون إلى أبحاث غيرهم للاطلاع على قائمة المصادر والمراجع، والتعرف من خلالها على مختلف المصادر والمراجع التي قد تفيدهم في الأبحاث التي هم بصددها.

إن البحث العلمي محاولة ابتكارية تتسم بالأصالة والحيدة والموضوعية، والباحث العلمي هو الذي يستعين بالمراجع المتصلة ببحثه للاستزادة من الآراء والمعلومات والبيانات والاتجاهات الواردة بها، وطرق المعالجة المتبعة فيها والإجراءات المنهجية بها، بحيث تتكون لديه كميات ونوعيات من المعلومات يصبها بعد ذلك في شكل خلاصات أساسية تبدو فيها النظرة الشمولية المتكاملة للموضوع، ويتضح منها مدى تعمق الباحث في دراسة المشكلة وإلمامه بأبعادها المختلفة، وأسلوبه العلمي في معالجتها وعرضها بطريقة موضوعية.

وحتى تتحقق الفائدة المرجوة من فهرس المصادر والمراجع، فإن من الواجب على الباحث أن يقوم بإعداده وترتيبه بطريقة جيدة، ومن أشهر الطرق المستعملة في ترتيب هذا الفهرس الترتيب الألفبائي. كما أن المرجع الذي يتم تدوينه في القائمة، لا بد أن يحتوي على جملة من المعلومات التي تخص ذلك المرجع، وتسهل على القارئ الرجوع إليها، وهذه المعلومات هي: اسم المؤلف: عنوان الكتاب أو البحث أو المقالة العلمية، رقم الطبعة، مكان النشر اسم دار النشر، تاريخ النشر. وإذا كان المرجع محققاً أو مترجماً، فيجب أن يذكر اسم المحقق أو المترجم.

ويعد توثيق المراجع والمصادر في البحث العلمي من الخطوات المهمة جداً، فهي تكسب البحث أهميته وتعزز من مصداقية المعلومات المنشورة في البحث، كما تحفظ حقوق المؤلف من ثم الرجوع لكتاباتهم وأبحاثهم، كما تمكن القارئ من الحصول على مزيد من المعلومات في حال رغب بذلك.

كذلك تعد قائمة المصادر والمراجع السند الأساسي الذي تستند إليه عملية التوثيق في البحث العلمي. وهي - بلا شك - من أول الأشياء التي يطلع عليها القارئ مع الفهرست والمقدمة، ولذا فهي ذات أهمية كبيرة في تكوين الانطباع الأول عنده، وبالإضافة إلى أن قائمة المصادر والمراجع هي إحدى الوسائل التي يتحقق بها القارئ من مدى جدية البحث والدراسة، فإنها تمكنه أيضاً من أن يعرف مجالات التوسع في الموضوع إذا أراد ذلك... يبقى أن نحدد ماذا نضع في قائمة المصادر والمراجع وكما يأتي:

1- كل المصادر والمراجع التي عاد إليها الباحث وتمت الإحالة عليها فعلاً في هوامش البحث أن كتابة الهوامش، تعبر عن الموضوعية والروح العلمية؛ لأن الباحث عندما يشير إلى المصدر الذي استعان به فإنه يثبت بذلك الأمانة العلمية، والتفريق بين أفكاره والأفكار التي أخذها عن غيره. ثم أن ذلك يساعد باحثًا آخر على التعرف والإلمام بالمصدر المشار إليه، والاعتماد عليه في أبحاث أخرى.

2- كل الدراسات التي أفاد منها الباحث، ولكنه لم يشر إليها في الهوامش.

3- ويجدر بكل باحث أمين أن يذكر المصادر والمراجع التي أفاد منها استفادة حقيقية، وأن يتجنب أسلوب التضليل الذي يستخدمه بعض الباحثين، حيث يذكرون أسماء مصادر أو مراجع لم يستفيدوا منها، بل ولم يطلعوا عليها، إيهاماً للقارئ بأنهم واسعوا الاطلاع.

4- يتم الترتيب حسب الترتيب الألفبائي لأسماء المؤلفين.

أما بالنسبة لترتيب قائمة المراجع فيجب على الباحث أن ينظم قائمة المصادر والمراجع بالتفريق بين المصدر والمرجع، فإذا كان موضوع البحث يتعلق بشخصية من الشخصيات، فإن المصادر تكون هي مؤلفات هذه الشخصية، أما المراجع فتكون هي مجموعة الدراسات التي كتبها آخرون عن هذه الشخصية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.