أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-10
1391
التاريخ: 2024-10-13
507
التاريخ: 2024-04-29
884
التاريخ: 7/9/2022
1231
|
إن الأشخاص شديدي المنافسة الذين يودون أن يفوزوا دائما يحصلون على أمور أقل؛ وإن خسروا تَخْبُ آمالهم بدرجة كبيرة، وإن ربحوا فإن ذلك هو ما توقعوا حصوله.
خاض ريتشارد نیكسون معركة إعادة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة في سنة 1972م. وقد وجه أعضاء حملته الانتخابية كي يتخذوا الإجراءات كافة لكسب أكبر عدد ممكن من الأصوات. وأشهر هذه الإجراءات تلك المداهمات التي قاموا بها على مقر حزب الديمقراطيين، في مبنى ووترغيت لزرع أجهزة تجسس إلا أن أفراد الحملة شاركوا في مسلسل طويل فيما أسماه نيكسون نفسه (الاعيب قذرة)، وقد دأبوا على الاتصال بمحلات البيتزا ليطلبوا توصيل مئات فطائر البيتزا إلى مكتب مرشح خصم، وعلى إطلاق شائعات هاتفية يخبرون الناس خلالها أن مسيرة مرشح خصم قد أُلغيت، وكانوا يتصلون بقاعات الاجتماعات، ويقومون بإلغاء الحجوزات التي قام بها الخصوم، فلماذا فعلوا ذلك؟ لقد كانت فكرة الفوز تستحوذ على نيكسون بكل ثمن. والسخرية الكبرى هي أن نيكسون كان فائزا على أية حال، ولم یكن بحاجة إلى هذه الألعيب؛ لكن عدم قدرته على التعامل مع احتمال إخفاقه دعاه إلى متابعة هذه الطرق المتطرفة، وكلفته في النهاية تلك الجائزة التي سعى جاهدًا إلى تحقيقها.
يمكن أن يكون التنافس عائقًا أمام القناعة في الحياة، لأنه لا يمكن أن يكون الإنجاز كافيًا، والإخفاق مُدمر بوجه خاص، والمنافسون غير العاديين يقيمون نجاحهم بدرجات أقل مما يُقيم بعض الناس إخفاقهم.
|
|
خطر خفي في أكياس الشاي يمكن أن يضر صحتك على المدى البعيد
|
|
|
|
|
ماذا نعرف عن الطائرة الأميركية المحطمة CRJ-700؟
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يستقبل المتولّي الشرعي للعتبة الرضوية المطهّرة والوفد المرافق له
|
|
|