أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2023
1362
التاريخ: 30-1-2023
1989
التاريخ: 8-1-2022
2399
التاريخ: 29-7-2022
1531
|
نظريات الإعلام والسلطة- نظرية الحرية
تعود هذه النظرية بشكل أساسي إلى عصر النهضة الأوروبية وبالتحديد القرنين الثامن عشر والتاسع عشر إذ بلور عدد من المفكرين الأوربيين، كثيراً من المبادئ التي تحدت الأفكار السلطوية التي سادت حتى بداية عصر النهضة الأوروبية. حيث ارتبطت حرية الصحافة بالفلسفات الغربية التي نادت بحرية الفرد، وقمع الاستبداد، وعارضت تفرد الآراء. وظهرت هذه النظرية في بريطانيا عام 1688م ثم انتشرت إلى أوروبا وأمريكا.
وترى هذه النظرية أن الفرد يجب أن يكون حرا في نشر ما يعتقد انه صحيحا عبر وسائل الإعلام، وترفض هذه النظرية الرقابة أو مصادرة الفكر ومن أهداف نظرية الحرية تحقيق
اكبر قدر من الربح المادي من خلال الإعلان والترفيه والدعاية، لكن الهدف الأساسي لوجودها هو مراقبة الحكومة وأنشطتها المختلفة من أجل كشف العيوب والفساد وغيرها من الأمور، كما انه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمتلك الحكومة وسائل الإعلام؛ أما كيفية إشراف وسائل الإعلام في ظل نظرية الحرية فيتم من خلال عملية التصحيح الذاتي للحقيقة في سوق حرة بواسطة المحاكمة.
وتتميز هذه النظرية أن وسائل الإعلام وسيلة تراقب أعمال وممارسات أصحاب النفوذ والقوة في المجتمع، وتدعو هذه النظرية إلى فتح المجال لتداول المعلومات بين الناس بدون قيود من خلال جمع ونشر وإذاعة هذه المعلومات عبر وسائل الإعلام كحق مشروع للجميع. ويحدد المفكر الإعلامي السويدي دينيس ماكويل العناصر الرئيسية لنظرية الحرية، فيما يأتي:
أ - إن النشر يجب أن يتحرر من أية رقابة مسبقة.
ب- إن مجال النشر والتوزيع يجب أن يكون مفتوحاً لأي شخص، أو جماعة من دون الحصول على رخصة مسبقة من الحكومة.
ج - إن النقد الموجه، إلى أية حكومة، أو حزب سياسي أو مسؤول رسمي، يجب ألاً يكون محلاً للعقاب، حتى بعد النشر.
د- أن لا يكون هناك أي نوع من الإكراه أو الإلزام بالنسبة للصحفي.
هـ- عدم وجود أي نوع من القيود على جمع المعلومات ونشرها بالوسائل القانونية.
و - أن لا يكون هناك أي قيد على تلقي أو إرسال المعلومات عبر الحدود القومية.
ز - يجب أن يتمتع الصحفيون بالاستقلال المهني داخل مؤسساتهم الصحفية.
|
|
خطر خفي في أكياس الشاي يمكن أن يضر صحتك على المدى البعيد
|
|
|
|
|
ماذا نعرف عن الطائرة الأميركية المحطمة CRJ-700؟
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يستقبل المتولّي الشرعي للعتبة الرضوية المطهّرة والوفد المرافق له
|
|
|