المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18273 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حصاد محصول الكتان
2025-01-29
Yves-André Rocard
11-10-2017
عدد مركب complex number
25-5-2018
شميدت ارهارد
28-8-2016
تفسير الآيات [31 ، 32] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
طبقة الغلاف الزمهريري (السراتوسفير stratosphere)
22-5-2016


{ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا}  
  
59   03:26 مساءً   التاريخ: 2025-01-30
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص169
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-17 389
التاريخ: 13-10-2014 3012
التاريخ: 2024-07-08 886
التاريخ: 2024-09-16 449

قال تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 151]

{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ} : أقرء .

{مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} : لما أوجب ترك الشرك ، والإحسان إلى الوالدين ، فقد حرم الشرك والإساءة إليهما ، لأن إيجاب الشيء نهي عن ضده ، فيصح أن يقع تفصيلا لما حرم .

 وبالوالدين إحسانا ، وضعه موضع النهي عن الإساءة إليهما للمبالغة والدلالة على أن ترك الإساءة في شأنهما غير كاف .

القمي : مقطوعا قال : الوالدين رسول الله ، وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما).

{وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ} : من أجل فقر أو من خشية فقر لقوله : ( خشية إملاق ) .

 {نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ} : كبائر الذنوب أو الزنا .

{مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ } : في الكافي ، والعياشي : عن السجاد ما ظهر : نكاح امرأة الأب ، وما بطن : الزنا .

وفي المجمع : عن الباقر (عليه السلام ) ما ظهر : هو الزنا : وما بطن المخالة [1].

 {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} : كالقود ، وقتل المرتد ، ورجم المحصن .

 {ذَلِكُمْ } : إشارة إلى ما ذكر مفصلا .

 {وَصَّاكُمْ بِهِ} : بحفظه .

 {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 151].

 

 


[1] المخالة بالتشديد من الخلة يعني اتخاذ الخليل قال الله تعالى ولا متخذان منه رحمه الله وخاله مخالة وخلالا ويفتح وانه الكريم الخل والخلة بكسرهما أي المصادقة والإخاء والخلة أيضا الصديق للذكر والأنثى والواحد والجمع .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .