المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18273 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

وفاة الناصـر لدين الله
25-1-2018
أول وقت العصر.
18-1-2016
رعمسيس الثاني (الجيزة)
2024-08-11
نحن نفكر بجمل
27-4-2019
مـقـومـات نـظـام التـكالـيـف
2024-02-03
تصنيف المجرمين
20-4-2017


{قل فلله الحجة البالغة}  
  
61   03:22 مساءً   التاريخ: 2025-01-30
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص168-169
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ } [الأنعام: 149]

{قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ} [1] : البينة الواضحة التي بلغت غاية المتانة ، والقوة على الأثبات .

{فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ }: بالتوفيق لها والحمل عليها .

القمي قال : لو شاء لجعلكم كلكم على أمر واحد ، ولكن جعلكم على الاختلاف .

وفي الكافي : عن الكاظم (عليه السلام )أن لله على الناس حجتين : حجة ظاهرة ، وحجة باطنة ، فأما الظاهرة : فالرسل والأنبياء والأئمة ، أما الباطنة : فالعقول .

 وعن الباقر (عليه السلام ): نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض .

والعياشي : عنه (عليه السلام )مثله .

وفي الأمالي : عن الصادق (عليه السلام )إنه سئل عن قوله تعالى : {فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ } فقال : إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة : عبدي أكنت عالما ؟ فإن قال : نعم .

 قال له : أفلا عملت بما علمت ؟ وإن كان جاهلا قال له : أفلا تعلمت حتى تعمل فيخصمه فتلك الحجة البالغة .

وفي رواية : عن الصادق (عليه السلام )الحجة البالغة التي تبلغ الجاهل من أهل الكتاب فيعلمها بجهله كما يعلمها العالم بعلمه .

 


[1] الحجة البالغة التي تبلغ الجاهل آه لعل المقصود انها ما تساوي في معرفتها الجاهل والعالم وان افترقا في أن العالم يعرفها بحقيقة الايمان والجاهل بالإلزام والغلبة عليه والاعجاز والاذلال وان أنكرها في قلبه بمعنى حسده عليه وعدم رضاه وتسليمه لها مثل معرفة إبليس بالمعارف الحقة فان الحسد والجحود والعداوة والكبر يمنعه عن الرضاء بها وتسليمه لها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .