المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13073 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

السرور بالاطلاع على العبادة
25-9-2016
التوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية للأرز
2024-12-18
بحيرة كونستانس
17-5-2017
Edge Cover
17-3-2022
recoverability (n.)
2023-11-06
الجيوبولتيكا
9/11/2022


العمل الهدمي للأمواج  
  
34   11:57 صباحاً   التاريخ: 2025-01-09
المؤلف : د . إسباهيه يونس الحسن
الكتاب أو المصدر : الجيومورفولوجيا أشكال سطح الارض
الجزء والصفحة : ص 188 ـ 194
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

يتمثل العمل الهدمي للأمواج بعمليتين مشتركتين معاً هما التجوية والتعرية لأن الأمواج تجوي وتعري الصخور بنفس الوقت تمارس الأمواج عملها الهدمي كمايلي:

1. تجوية فيزيائية: متمثلة بتحطيم صخور الساحل، من خلال ما تحمله من حمولة وشظايا صخرية تستخدمها كمعاول تضرب بها الصخور فتعمل على تفتيتها وتلتقط ناتج التجوية لتستخدمه من جديد في تفعيل التجوية الفيزيائية في صخور الساحل. وهذه الحمولة فيما بينها تتعرض لظاهرة (الصقل) نتيجة اصطدامها مع بعضها فيصغر حجمها وبإمكان الأمواج أن تنقلها باتجاه البحر بوساطة التيارات السفلية.

2. تجوية كيميائية مياه البحار بما تحمله من أملاح ومعادن تعمل على تنشيط التجوية الكيميائية في صخورالساحل خاصة إذا كانت متكونة من معادن قابلة للإذابة والتحلل.

3. الضغط الهيدروليكي للماء: هذه الطريقة تكون فعالة في المناطق الساحلية الغنية بفواصلها وشقوقها وتكون عادة فوق مستوى سطح البحر (ضمن مستويات المد والجزر) أثناء موجات المد العالية تملئ المياه الشقوق والفواصل فينضغط الهواء إلى العمق وعند انسحاب موجات المد يتمدد الهواء المحصور في تلك الفواصل والشقوق مولداً ضغطاً شديداً يرافقه تحطم وتكسر الصخور. يتوقف عمل الموجه الهدمي على :

1. سعة وعمق الموجة ومدى تكرارها .

2. عمق المياه قرب الساحل.

3. طبيعة صخور الساحل من حيث الخصائص المعدنية.

4. الخصائص الشكلية الذي يتخذها الساحل فالسواحل الجرفية أكثر تعرضاً لفعل الأمواج من السواحل القليلة الانحدار والتي تتجه في انحدارها نحو اليابس.

ــ المظاهر الأرضية الناتجة عن التعرية الموجية:

1. السواحل المتعرجة.

2. الجروف الساحلية .

3. الكهوف الساحلية .

4. الأقواس الساحلية.

5. المسلة الصخرية الساحلية.

جميع المظاهر الآنفة الذكر تتطور بفعل العمليات الهدميه التفاضلية للأمواج في صخور الساحل وتكون كالآتي:

1. السواحل المتعرجة تتطور في المناطق الساحلية المتكونة من صخور متباينة في درجة صلابتها يترتب عليها تباين في درجة استجابتها لعمليات التعرية الموجبة، فتتراجع الصخور الهشة إلى الوراء على حساب اليابس وتبقى الصخور الصلبة مقاومة أمام التعرية الموجية بشكل بروزات صخرية تمتد في المسطح المائي ليتطور عن السواحل المتعرجة وكذلك تسمى الرؤوس البحرية Head lands).)  

2 .الجروف الساحلية ذلك تتميز أغلب السواحل بوجود ظاهرة الجروف الساحلية تتطور عندما يتواجد طبقات صخرية صلبة ترتكز على صخور هشة، وتتطور ضمن مستويات المد العالي الأمواج يشتد عملها الهدمي في الصخور الهشة وتتراجع إلى الوراء حيث اليابس بمراحل إذ تتكون في البدء فجوات تم تتسع وتلتحم مع بعضها لتكون التكهفات وباستمرار التعرية الموجية تتطور الجروف الساحلية وبمرور الوقت شرفات الجروف تتعرض للسقوط بفعل ضربات الموج من الاسفل وعمليات التجوية والتعرية على السطح فيفقد تماسكه فينهار ليكون شكلاً جديداً رصيف التسوية وبه يزداد تراجع البحر نحو اليابس ليبدأ من جديد تطور جروف جديدة.

3. الكهوف البحرية شروط تطورها أن تكون صخور الساحل غنية بالفواصل أسطح التطبيق وتتواجد ضمن مستويات المد والجزر على الأغلب بتقدم موجات المد العالية وبسرعات متباينة تصل إلى 80 كم / ساعة  يوفر لها طاقة آلية مرتفعة تولد ضغطاً كبيراً على صخور الساحل ويزداد هذا الضغط بازدياد الحمولة الإرسابية للأمواج إذ تصل إلى 4000 كغم / قدم). وباستمرار غمر الصخور بموجات المد يومياً تمتلئ مظاهر الضعف الصخري بالمياه ضاغطة الهواء المتواجد فيها وبتراجع موجات المد يعود الهواء إلى التمدد المفاجئ بقوة تفجيرية مؤدياً إلى تكوين في البدء فجوات وهذه تكبر وتلتحم مع بعضها لتكون الكهوف الذي يكون بشكل نفق اسطواني يمتد في صخور الساحل على طول مناطق الضعف الصخري وتكون الفتحة المواجهة للبحر أوسع ما في الكهوف حيث تضيق باتجاه العمق، وباستمرار عمليات الضغط الموجي ينهار سقف الكهف ليتحول إلى (شرم بحري) ضيق ذات جوانب شديدة الانحدار مرتفعة لتكون فيما بعد بمثابة خلجان ضيقة وقصيرة.

4. الأقواس البحرية: تتطور عند امتداد لسان صخري يتميز بكثرة الشقوق والفواصل فيه وبفعل آلية تطور الكهف الساحلي تتشكل فيه العديد من التكفهات وإذا ما اتصل كهفان على جانبي اللسان الصخري وباستمرار عمليات الضغط الموجي على الجدار الداخلي لهذين الكهفين ينهار الجدار وعندئذ يتكون القوس البحري يمثل الأجزاء الصخرية الصلبة وتسمى كذلك الجسور الطبيعية الساحلية أو القناطر الطبيعية .

5. المسلات الساحلية الصخرية تطور أرضي لاحق يتشكل عندما تتعرض الاجزاء العليا للقوس البحري للتهدم والسقوط فتبدو نهايته (طرف) الرأس من جهة البحر في شكل قوائم صخرية بارزة يتميز بسمك قاعدته يعرف بالمسلة البحرية وبمرور الوقت يتعرض للتهدم والانخفاض بسبب استمرار عمليات التعرية الموجية.

كما في الاشكال ( 38 ـ 39 ـ 40 ).

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .