المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6333 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اقـتصاد المعـرفـة والمـوارد البشـريـة
2025-01-08
الخصائـص الاساسيـة لاقتـصاد المـعـرفـة 2
2025-01-08
الخصائـص الاساسيـة لاقتـصاد المـعـرفـة 1
2025-01-08
سـمـات عـصـر الاقتـصـاد المعـرفــي
2025-01-08
خصائص اقتصاد المعرفة في سوق تقنيات المعلومات
2025-01-08
علاج حبّ الجاه
2025-01-08

المسكر المائع نجس
4-6-2019
موقف للإمام علي مع عثمان
28-4-2022
ما معنى التناسخ ؟ وما هو رأي الشيعة فيه؟
16-1-2021
الاقتناص Entrapment
14-3-2018
أبو طالب الزّنجاني.
26-7-2016
Primary Mycoses
17-11-2015


العمل بالحديث الصحيح  
  
55   01:24 صباحاً   التاريخ: 2025-01-08
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 185 ـ 186
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

وإذا صحَّ الحديث ولم يعارضه أقوى منه أو مساوٍ ولم تعرف فتاوى الأصحاب بخلافه وجب العمل به عند قاطبة متأخّري أصحابنا، سواء تضمّن الوجوب أو التحريم أو الإباحة أو الندب أو الكراهية.

وإنّما قلنا (ولم يعارضه أقوى منه) ليخرج ما جاء مخالفاً للكتاب العزيز أو السنة المتواترة أو قام الدليل القاطع على خلافه، كما يتضمّن تكليف ما لا يطاق أو تحسين ما قطع العقل بقبحه أو بالعكس.

لا مثل البراءة الأصليّة؛ لأنّها ليست دليلا قاطعاً؛ لأنّ العقل يجوّز مجيء التكليف بخلافتها.

وإنّما قلنا (بوجوب العمل به) لأنّه يثمر ظنّاً راجحاً بلا مرية، والعمل بالمرجوح ممتنع عقلاً.

ولأنّ المعروف من شأن الصحابة والتابعين وأصحاب الأئمّة (عليهم السلام) ومن بعدهم العمل به، يعلم ذلك علماً ضروريّاً لمن تتبّع آثارهم وسيرهم بحيث لا يرتاب فيه، فإن نازع بعد ذلك منازع فهو مكابر.

والسيّد المرتضى رحمه الله تعالى وجماعة من كبار علمائنا منعوا من العمل به، محتجّين بعدم الدليل الدالّ على وجوب العمل به.

وإذا لم يقم دليل على وجوب العمل لم يعمل به، كما أنّه لم يقم دليل على وجوب صلاة سادسة. قالوا: وما نقلتموه من أنّ الصحابة ومن بعدهم كانوا يعملون بأخبار الآحاد، فهي أيضاً أخبار آحاد لا تفيد علماً، والعمل بخبر الواحد مسألة أصوليّة ولا يجوز أن يكون مستندها ظنّاً، فكيف تعلمون أنّ الله تعبّدكم بالعمل بخبر الواحد.

وبعد تسليم صدق هذه الأحاديث إنّما علم لكم أنّ الصحابة عملوا عندها لا بها، فجاز أن يكونوا تذاكروا بها نصّاً أو تأيّد بها عندهم دليل آخر، فالتساوي حاصل والشك والتوقّف فرض من فقد الدليل القاطع. والأقوى الأول، وفيما ذكرناه سابقاً مقنع.

وما ذكره رحمه الله كالمغالطة على المعلوم، والأدلّة من الجانبين مستوفاة في الأصول.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)