المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفلك عند العرب بعد الإسلام
2025-01-08
حركة الكواكب الخارجية
2025-01-08
نيكولاس كوبرنيكوس (1472-1543)
2025-01-08
مصادر صياغة الفرضيات البحثية
2025-01-08
مرض صدأ البنجر السكري Sugar Beet Rust Disease
2025-01-08
شروط صياغة الفرضيات البحثية
2025-01-08

أشباه الموصلات السالبة N - type
27-9-2021
إبراهيم والقلب السليم
31-3-2016
Jinc Function
20-4-2020
مصادر الطاقة - الطاقة الكهربائية Electric power
1-2-2023
ما هي شروط المعجزة؟
3-1-2021
Unlink
28-6-2021


آثار فسخ عقد الزواج قبل الدخول بسبب العيوب الزوجية بالنسبة للمهر في قانون الاحوال الشخصية الكويتي  
  
56   02:05 صباحاً   التاريخ: 2025-01-07
المؤلف : حسام الدين سلمان رجب
الكتاب أو المصدر : التنظيم القانوني لفسخ عقد الزواج
الجزء والصفحة : ص 110
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

نص قانون الاحوال الشخصية الكويتي في المادة (139) منه والتي نصت على أنه الكل من الزوجين أن يطلب فسخ الزواج إذا وجد في الآخر عيبا مستحكما من العيوب المنفرة أو المضرة التي تحول دون الاستمتاع سواء كان العيب موجودا قبل العقد أو حدث بعده ويسقط حق كل منهما في الفسخ إذا علم بالعيب قبل العقد أو رضي به صراحة بعده ونصت المادة (140) من نفس القانون على أنه استثناء من المادة السابقة لا يسقط حق الزوجة في طلب الفسخ بسبب عيوب الرجل التي تحول دون الاستمتاع كالعنة الأصلية أو الطارئة ولو رضيت بها صراحة، ونصت المادة ( 141) على إذا كانت العيوب المذكورة غير قابلة للزوال تفسخ المحكمة الزواج في الحال وإن كان زواله ممكنا تؤجل القضية مدة مناسبة فإذا لم يزل العيب خلالها وأصر طالب لفسخ حكمت به المحكمة"، ونصت المادة (142) من ذات القانون على أنه يستعان بأهل الخبرة من الأطباء المسلمين في تحديد المدة المناسبة وفي معرفة العيوب التي يطلب الفسخ بسببها".
ونلاحظ من المادة أعلاه أن المشرع الكويتي قد أجاز لأي من الزوجين طلب فسخ عقد الزواج إذا وجد في الزوج الآخر عيبا مستحكما من العيوب المنفرة أو المضرة، إذا كانت هذه العيوب تحول دون استمتاع احدهما بالآخر، وسواء كان العيب موجودا قبل العقد أم حدث بعده إلا أنه جعل من العلم و الرضا به صراحة سببا مسقطا للخيار بالفسخ، باستثناء رضا الزوجة صراحة بالعيب اذا كان يحول دون الاستمتاع كالعنة سواء كانت أصلية أم طارئة على العقد.
أما بالنسبة لاستحقاق المرأة للمهر فقد جاء في المادة (52) من القانون ذاته على أنه "يجب المهر للمرأة بمجرد العقد الصحيح، ونصت المادة (56) على أنه أ- يجوز تأجيل بعض المهر، وعند عدم النص يتبع العرف ب - يسقط الأجل المعين في العقد لاستحقاق المهر بالبينونة، أو بالوفاة"، ونصت المادة (57) على أنه اطلاق التأجيل في المهر ينصرف إلى أقرب الأجلين البينونة، الوفاة، ونصت المادة (64) من القانون ذاته على أنه تجب للمرأة متعة يقدرها القاضي بما لا يزيد على تصف المهر، إذا وقعت الفرقة قبل الدخول أو الخلوة الصحيحة في الحالات المبينة في الفقرة (ب) من المادة (55) والتي نصت على أنه إذا لم يسم المهر، أو كانت التسمية غير صحيحة أو نفي أصلا، وجب مهر المثل". وجاء في المادة (65) من القانون ذاته على أنه يسقط المهر كله أو المتعة إذا وقعت الفرقة بسبب من الزوجة قبل الدخول أو الخلوة الصحيحة" ونلاحظ أن المشرع الكويتي قد جعل آثار الفسخ لها حكم واحد ولم يجعل لكل حالة حكم خاص بها فإذا فسخ عقد الزواج لأي سبب قبل الدخول فلا مهر للزوجة ولا متعة.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .