المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عقاب قاطع الرحم
2023-07-17
الفيتوبلازما
30-6-2016
الحكمة من التبليغات القضائية .
22-6-2016
Changing the pressure
12-1-2017
تعريف الاتصال
22-8-2022
Arginine
7-12-2015


معنى كلمة سرج‌  
  
10505   02:20 صباحاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 144- 115.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2016 2968
التاريخ: 28-12-2015 8908
التاريخ: 3-1-2016 6458
التاريخ: 22/12/2022 1555

مقا- سرج : أصل صحيح يدلّ على الحسن والزينة والجمال ، من ذلك السراج ، سمّي لضيائه وحسنه ، ومنه السرج للدابّة ، هو زينته ، ويقال سرّج وجهه أي حسّنه.

مصبا- سرج الدابّة : معروف ، وتصغيره سريج وبه سمّي الرجل ، وجمعه سروج. وأسرجت الفرس : شددت عليه سرجه أو عملت عليه سرجا. والسراج : المصباح ، والجمع سرج. والمسرجة : الّتي توضع عليها المسرجة الّتي فيها الفتيلة والدهن. وأسرجت السراج مثل أوقدته وزنا ومعنى. والسرجين : الزبل كلمة أعجميّة وأصلها سركين.

صحا- السرج : معروف. وقد أسرجنا الدابّة. والسراج : معروف وتسمّى الشمس سراجا. والسرجوجة : الطبيعة والطريقة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الوقار والزهرة وهذا المعنى يختلف بحسب‌

اختلاف الموارد ، فكلّ مورد له ما يناسبه.

فالوقار مع الزهرة في الدابّة إنّما هي بشدّ السرج لها. وفي الوجه بما يتزيّن به.

وفي الحديث الكذب بما يختلقه. وفي البيت المظلم بالسراج. فلازم أن يكون القيد ملحوظا في كلّ مورد.

فإطلاق السراج على ما يستضاء به : إنّما هو باعتبار كونه وقارا وزهرة ، لا مطلق كونه وسيلة استضاءة. وهكذا إطلاقه على الشمس والنبيّ الأكرم ، لكونهما وقارا وزهرة في المحيط.

ثمّ إنّ هذا المعنى أعمّ من أن يكون في الأمور المادّيّة ومن جهتها ، أو من جهة الأمور المعنويّة ، كما في الرسول الأكرم.

فظهر الفرق بين هذه المادّة وموادّ النور والضياء والمصباح والزهرة والملاحة وغيرها.

فانّ النور : مطلق الضياء من حيث هو ، مادّيّا أو معنويّا ، متحصّلا من شي‌ء آخر أو يكون متقوّما في نفسه ، ويقابله الظلمة.

والضياء : يلاحظ فيه تحصّله من شي‌ء آخر ، ولا يقال : الوجود ضياء.

والمصباح : من الصباحة وهو إشراق الوجه وصفاء البشرة والبريق.

والزهرة : تلألؤ تكمّل في شي‌ء مادّيا أو معنويّا.

والملاحة : كون الشي‌ء مقبولا بجملته وإن لم يكن حسنا على التفصيل.

ويؤيّد الأصل في المادّة : ذكر- المنير ، الوهّاج ، بعد ذكر السراج كما في-. { وَسِرَاجًا مُنِيرًا } [الأحزاب : 46] ، و. {سِرَاجًا وَهَّاجًا} [النبأ : 13].

{ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا } [نوح : 16] .

{ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا } [الفرقان : 61] .

{ وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } [النبأ : 12 ، 13] .

فيراد خصوص هذه الشمس في منظومتنا أو مطلق الشموس في أيّ برج وفي أيّ منظومة من السبع الشداد.

فالشمس وقار وتلألؤ في منظومته ، وهي وهّاجة ، أي فيها توقّد وتوهّج وتلألؤ في عالمها.

{وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب : 46].

فانّ الرسول (صلى الله عليه واله) وقار متلألئا في الأمّة في جهة تكمّل الانسانيّة ، وهو منير في جهة العلم والتربية والآداب والمعارف وتهذيب النفس.

فالوقار والتلألؤ في الرسول الأكرم معنويّ روحانيّ ، وفي الشمس مادّيّ ظاهريّ. وكلّ منها متكمّل في جهة مخصوصة به.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في مورد الشمس والرسول ( صلى الله عليه واله ) ، دون القمر ، فانّ الوقار والتلألؤ والتكمّل تناسبهما دون غيرهما.
____________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .