المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
انعطاف صغير عند النجوم
2025-01-14
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14
صلاة المضطر
2025-01-14
التسخين الأومي
2025-01-14
صلاة المريض
2025-01-14
ما الحرارة في الاندماج النووي
2025-01-14

تجنب الفحش والسب، واللعن
22-12-2021
شرائط الإمام وطرق معرفته
22-2-2018
Tricolorable
17-6-2021
تطبيق قانون القاضي في الحالات المتعلقة بنوع النزاع
13/12/2022
المريض
14-8-2020
تردد ذري atomic frequency
30-11-2017


معنى قوله تعالى : لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ  
  
134   12:46 صباحاً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص365-366.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25/11/2022 1316
التاريخ: 29-8-2022 1703
التاريخ: 5-10-2014 15310
التاريخ: 25-11-2014 5113

معنى قوله تعالى : لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ 

قال تعالى : {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الزمر: 65، 66].

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في قوله تعالى : {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ }، قال : « يعني إن أشركت في الولاية غيره بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ يعني بل اللّه فاعبد بالطاعة وكن من الشاكرين أن عضدتك بأخيك وابن عمك » « 1 ».

وقال أبو حمزة : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عز وجل لنبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم :{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ }، قال : « تفسيرها لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي عليه السّلام من بعدك ليحبطنّ عملك ولتكونن من الخاسرين » « 2 ».

وقال أبو موسى المشرقاني : كنت عنده وحضره قوم من الكوفيين ، فسألوه عن قول اللّه عزّ وجلّ : لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ، فقال : ليس حيث تذهبون ، إن اللّه عز وجل حيث أوحى إلى نبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أن يقيم عليّا عليه السّلام للناس علما ، اندسّ إليه معاذ بن جبل ، فقال : أشرك في ولايته - أي الأول والثاني - حتى يسكن الناس إلى قولك ويصدقوك ، فلما أنزل اللّه عزّ وجلّ :

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67] شكا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى جبرئيل ، فقال : « إن الناس يكذبوني ولا يقبلون مني » ، فأنزل اللّه عز وجل : {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65] « 3 ».

وقال علي بن محمد بن الجهم : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى عليه السّلام ، فقال له [ المأمون ] : يا بن رسول اللّه ، أليس من قولك : أن الأنبياء معصومون ؟ قال : « بلى ».

قال له المأمون فيما سأله : يا أبا الحسن أخبرني عن قول اللّه تعالى :

{عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة: 43] . قال : قال له الرضا عليه السّلام : « هذا مما نزل بإياك عني واسمعي يا جارة ، خاطب اللّه تعالى بذلك نبيه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأراد به أمته ، وكذلك قوله عز وجل : لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ وقوله تعالى : {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: 74] قال : صدقت يا بن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم « 4 ».

______________

( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 353 ، ح 76 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 251 .

( 3 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 522 ، ح 32 .

( 4 ) عيون أخبار الرضا عليه السّلام : ج 1 ، ص 202 ، ح 1 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .