أ- النقل بالسيارات: يقلل اتجاه الرياح المعاكس لحركة السيارات على معدلات سرعتها، كما إن إثارة العواصف الترابية والرملية يؤدي إلى إعاقة حركة السيارات وحصول الحوادث العديدة.

ب- النقل بالقطارات: يتأثر بشدة في حالة هبوب الرياح والعواصف التي تؤدي الى قلع خطوط السكك وتعطيل المحركات.

ج- النقل بالسفن : يتأثر بحركة الرياح التي تؤدي إلى زيادة سرعة السفن إذا ما كانت حركتها مع اتجاه الرياح والعكس صحيح ، أما العواصف والأعاصير البحرية فتؤدي إلى حدوث الأمواج السطحية المائية العالية مما يجعل من السفن والعبارات والقوارب أجسام طافية ذات أوزان قليلة وبالتالي اختلال في توازن هذه الوسائط وانقلابها او انشطارها او غرقها ، كما حدث لسفينة شحن البضائع أمام ميناء بيروت في لبنان في عام 2009 ، لذلك يتم إغلاق مداخل الموانئ ( البوغاز ) و المراسي أمام حركة ورسو السفن تفاديا لارتطامها بالأرصفة وغرقها وبالتالي تعطيل حركة الميناء لفترات طويلة ، ويستعاض عن ذلك برسو السفن بعيدا عن الميناء في عرض البحر لتقليل أثر ارتطام السفن بالحواجز البحرية الساحلية للمرافئ والموانئ .

د - النقل بالطائرات : للرياح وكذلك للضغط الجوي اثر واضح على حركة النقل الجوي إذ أن الضغط الجوي المرتفع يؤدي إلي حدوث مطبات هوائية ( اختلاف الضغوطات الهوائية ) وهذه المطبات تعمل على دخول الطائرة في دوامة من الهبوط والارتفاع وفقدان السيطرة على حركتها واتجاهها وبالتالي تحطمها وسقوطها ، وعليه يتم تزويد قادة الطائرات بخرائط الضغط الجوي باستمرار لتفادي تلك المطبات خصوصا في المناطق السائدة فيها ، ومثال ذلك منطقة الكاريبي في أمريكا الوسطى ، كما أن للعواصف خصوصا الرملية أثرها البالغ على عمليات الإقلاع والهبوط للطائرات في المطارات التي تتعطل حركة الطيران فيها عندما تحصل العاصفة الترابية أو الرملية ، وهذا ما حدث لمطار شرم الشيخ المصري في شبه جزيرة سيناء في كانون الثاني2010 .