أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-09
1165
التاريخ: 2024-12-02
235
التاريخ: 10-1-2017
1866
التاريخ: 25-9-2016
1663
|
تانيس: نَقَشَ «شيشنق الأول» اسمه على قاعدتي تمثالين لبلهول يرجع عهدهما للأسرة الثانية عشرة (راجع Petrie, Tanis I p. 15).
تل المسخوطة: عثر «بتري» في «تل المسخوطة» على قطعة من لوحة، ويدل الحجر الذي قطعت منه وصناعتها على أنها غاية في الدقة، وقد رُسم على الجزء الباقي آلهتان تُمثِّلان الوجه القبلي والوجه البحري وتَعِدَان المَلِكَ حياة طويلة سعيدة، والملك المذكور هنا هو «شيشنق الأول»، ولا بد أن ملوك «بوباسطة» وبخاصة «شيشنق الأول» قد استعملوا مخازن «بتوم» (تل المسخوطة) لتموين جيوشهم الذاهبة إلى بلاد سوريا (راجع Naville, the City of Pethom. p. 13).
تل بسطة: لما كانت مدينة «تل بوباسطة» هي موطن «شيشنق الأول» كما هو المفروض؛ فقد كان المنتظر أن يزين جدران آثارها ويحيلها بالنقوش التي تتحدث عن انتصاراته ومفاخره، ولكن ما حدث هو العكس؛ إذ لم يُعثَر على أية نقوش للفرعون «شيشنق الأول» في هذه البلدة إلا قطعة صغيرة من الحجر الجيري عليها جزء من طغرائه، ومن المحتمل أن «شيشنق» عندما احتل عرش الملك قد لاقى مقاومة في «طيبة» وفي الوجه القبلي عامة، فرأى تثبيتًا لسلطانه بصورة واضحة أن يقيم الجزء الأعظم من آثاره في الوجه القبلي تاركًا الوجه البحري؛ لأنه كان مقر ملكه (راجع Naville Bubastis. p. 46-47).
منف: كَشَفَ الأثري «بروكش» بالقرب من تمثال «رعمسيس الثاني» ﺑ «ميت رهينة» عن قطعة ضخمة من المرمر يحتمل أنها كانت قاعدة مائدة قربان طولها 90٫1 مترًا، وارتفاعها 50سم، وعرضها 1،05 متر، وعليها نقوش تدل على أنها من عهد الملك «شيشنق الأول»، فنجد على وجهها الأمامي سطرًا من النقوش جاء فيه: «أوزير حابي» — «آتوم حورنسبي». وهذا يدل على أن هذا النقش كان للعجل أبيس المتوفى. وعلى يمين ويسار هذا النقش كُتِبَ اسم الفرعون ولقبه في طغراءين، ونجد كذلك على يسار طغراء الملك صورة الإله «أنوبيس» وفي يده إناء طهور يسيل منه الماء على طغراء الفرعون الذي مُحِيَ وكتب مع هذا المنظر: تقديم القربان «لأوزير أبيس» (أربع مرات)، وعلى اليمين من طغراء لقب الملك نشاهد الكاهن الأعظم للإله «بتاح» حاملًا في يده اليسرى الصولجان الخاص بهذا الإله، وفي يده اليمنى آلة لفتح الفم كانت تستعمل في احتفال فتح الفم الخاص (راجع مصر القديمة الجزء الرابع). وقد كُتِبَ مع هذا الكاهن النقش التالي: «إجراء عملية فتح الفم لوالده «أوزير أبيس» على يد الكاهن الملقب عمود أمه وتطهيره في البيت العظيم …»
وفوق الكاهن نُقِشَ ما يأتي: «الكاهن الأعظم للإله «بتاح» المسمى «شدس نفرتم» ابن الكاهن الأعظم «عنختف-سخمت» المرحوم.» ومن هذا نعلم الدور الذي كان يقوم به كل من هذين الكاهنين العظيمين للإله «بتاح»، وبخاصة من الجزء التالي من النقوش الذي يوضح الأعمال التي كان قد كُلف بها هذا الكاهن، ومعناه: (المرسوم الذي كلف به الكاهن الأكبر للإله «بتاح» المسمى «شدس نفرتم» من قبل جلالته، وهو تحضير مكان تطهير والده «أوزير أبيس» وذلك بشغل فاخر). ومما هو جدير بالذكر هنا أنه توجد في متحف اللوفر لوحة للعجل أبيس قد ذكر عليها قائمة أسماء جاء فيها اسْمَا هذين الكاهنين العظيمين، وقد أورد الأثري «ليبلين» سلسلة نسب هذين الكاهنين مدلِّلًا على أن هذه الوظيفة كانت وراثية فيها. (راجع A. Z. 16. p. 37–43).
وكُشف كذلك في «ميت رهينة» قطعتان من عامود من الجرانيت الأسود عليهما طغراء هذا الفرعون (راجع Rec. Trav. XXII p. 143)، وقد عثر لهذا الفرعون على آثار صغيرة محفوظة في مختلف متاحف العالم منها لوحة صغيرة من الفخار، وقطعة جلد، وقمة صاجات، وصندوق من الفخار، وكبش مصنوع من العجينة الزرقاء، ولوحة مطلية بالأخضر وعليها صورة، وجعارين عادية نُقِشَ عليها اسم هذا الفرعون بصور مختلفة، وكذلك جعران من الذهب (راجع Petrie, Hist. of Egypt III p. 233). وكذلك توجد صورة لهذا الفرعون نقلها لبسيوس عن آثاره (راجع L. D. III, 300, 78).
|
|
هذه العلامة.. دليل على أخطر الأمراض النفسية
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تقدّم محاضرة عن هوية الدين الإسلامي لوفد شبابي من ألمانيا
|
|
|