أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-12
363
التاريخ: 2024-06-01
912
التاريخ: 2024-08-12
579
التاريخ: 2024-11-25
265
|
ذكرنا من قبل أنه وُجد على لفائف هذا الأمير إهداء يرجع إلى السنين: الخامسة، والعاشرة، والحادية عشرة من عهد الفرعون «شيشنق الأول»، والواقع أنه قد كُشف عن مومية هذا الكاهن في خبيئة الدير البحري عام 1880 — ولدينا تابوتان كانا في الأصل لشخص غيره ولكنه اغتصبهما — ومومياته وتماثيله المجيبة، وكذلك صندوقان من الصناديق التي كانت توضع فيها هذه التماثيل المجيبة، وإضمامة بردي (راجع Petrie, History of Egypt III p. 242) وتابوته الداخلي كان لامرأة مجهولة الاسم، والظاهر أنه قد مُحِيَ اسمها وألقابها التي كانت مدونة على الغطاء الملون، وكُتب بدلها ما يأتي: «الكاهن الثالث لآمون رع ملك الآلهة حاكم الإقليم العظيم وابن الملك لرعمسيس «زد بتاحف عنخ».» (راجع Daressy, Cat. Gen. du Musee du Caire Cercuils des Cachettes Royales No. 6103 p. 200 et seq. et. Pl. LVIII-LX).
أما إضمامة البردي التي وجدت معه فهي التي كان قد سرقها محمد عبد الرسول عندما عَثَرَت أسرته على خبيئة الدير البحري، وقد اشترتها في «طيبة» «مس بروكلهرست»، وقد وجدت فيما بعد عند «مس إميليا إدواردز»، وكتب عنها «ماسبرو» (راجع Bulletin de L’Instit. Egyptien 1881 p. 149 et 168-169).
وعلى هذه الورقة لم يحمل لقب ابن الملك لرعمسيس كما هي الحال على تابوته، بل كتب: «ابن الملك لرب الأرضين.» وكذلك لم يحمل لقب الكاهن الثالث لآمون بل لقب الكاهن الثاني لآمون، يضاف إلى ذلك أن اسمه كُتب ببعض تحريف ولكنه سُبِقَ بلقب «حاكم الإقليم العظيم»، وقد فحص «ماسبرو» التماثيل المجيبة التي باسم هذا العظيم على حدة، وهي المحفوظة الآن بمتحف القاهرة مع تابوته وموميته، وقد كُتب اسمه بصور مختلفة على هذه التماثيل، أما لقب «ابن الملك لرعمسيس» فقد دوِّن أحيانًا ابن الملك، وكذلك كُتب: ابن الملك لرب الأرضين (راجع A. Z. XXI. p. 68-69; & Momies Royales p. 590).
ونستنبط مما كُتب على حمالات المومية كما ذكرنا من قبل بعض أدلة تاريخية ثمينة؛ فنجد في الإهداءات المختلفة المكتوبة بالهيراطيقية أنها المؤرخة بالسنة العاشرة أو الحادية عشرة من عهد «شيشنق الأول». هذا، وقد طُبِعَ على لوحة صغيرة وُجِدَتْ على صدر المومية اسم الكاهن الأعظم لآمون «أوبوت» ابن الفرعون «شيشنق» (راجع Maspero, Guide du Visiteur 1915 p. 401 No 3849).
وقد استنبط «ماسبرو» بحقٍّ من هذه المعلومات أن «زدبتاحف عنخ» كان قد توفي في السنة العاشرة من حكم «شيشنق الأول»، ولكن «بريستد» يظن أنه في السنة الحادية عشرة قد فُتحت خبيئة الدير البحري للمرة الأخيرة لتدفن فيها مومية هذا الكاهن كما ذكرنا من قبل، وقد نال «زدبتاحف عنخ» شرف الدفن على يد الكاهن الأعظم لآمون المسمى «أوبوت» بجوار فراعنة الأسرات: الثامنة عشرة، والتاسعة عشرة، والعشرين وأقاربهم، ومن ذلك نرى أن كون «زدبتاحف عنخ» كان حفيدًا بعيدًا لأسرة الرعامسة من جهة أمه يعد سببًا كافيًا — كما يقول البعض — لأن يُكْسِبَه شرف الدفن في المقبرة الملكية. ولسنا في حاجة إلى القول إن هذا الأمير كان زوج السيدة «نسيتانب أشرو»؛ أي إنه كان حَمَا الكاهن الأعظم لآمون «بينوزوم الثاني» وامرأته «نسخنسو» (راجع Bull. Instit. Egypt 1881. p. 169; L. R. III p. 284 note 2).
|
|
هذه العلامة.. دليل على أخطر الأمراض النفسية
|
|
|
|
|
بالصور: شاهد الأعمال في صحن العقيلة زينب (ع) احد اهم مشاريع التوسعة قرب مرقد الإمام الحسين (ع)
|
|
|