أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
1678
التاريخ: 10-10-2014
1724
التاريخ: 10-10-2014
1954
التاريخ: 2024-09-01
448
|
قال تعالى: {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} [المائدة: 26]
{قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ} لا يدخلونها ولا يملكونها بسبب عصيانهم {أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ} يسيرون فيها متحيرين لا يرون طريقا {فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} لأنهم أحقاء بذلك لفسقهم العياشي عن الباقر ( عليه السلام ) قال قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا تخطأكم سنة بني إسرائيل.
ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) قال موسى لقومه { يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة: 21]، فردوا عليه وكانوا ست مائة ألف فقالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين الآيات قال فعصى إلا أربعون ألفا وسلم هارون وابناه ويشوع بن نون وكالب بن يوفنا فسماهم الله فاسقين فقال {فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} فتاهوا أربعين سنة لأنهم عصوا فكانوا حذوا النعل بالنعل أن رسول الله لما قبض لم يكن على أمر الله إلا علي والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام وسلمان والمقداد وأبو ذر فمكثوا أربعين حتى قام علي فقاتل من خالفه .
وعنه ( عليه السلام ) قال نعم الأرض الشام وبئس القوم أهلها وبئس البلاد مصر أما أنها سجن من سخط الله عليه ولم يكن دخول بني إسرائيل إلا معصية منهم لله لان الله قال ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم يعني الشام فأبوا أن يدخلوها فتاهوا في الأرض أربعين سنة في مصر وفيا فيها ثم دخلوها بعد أربعين سنة قال وما خروجهم من مصر ودخولهم الشام إلا بعد توبتهم ورضاء الله عنهم.
وعن الصادق ( عليه السلام ) وذكر موسى وقولهم { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة: 24] قال فحرمها الله عليهم أربعين سنة وتيههم فكانوا إذا كان العشاء وأخذوا في الرحيل نادوا الرحيل الرحيل الوحا [1] الوحا فلم يزالوا كذلك حتى تغيب الشمس حتى إذا ارتحلوا واستوت بهم الأرض قال الله تعالى للأرض ديري بهم فلم يزالوا كذلك حتى إذا أسحروا وقارب الصبح قالوا إن هذا الماء قد أتيتموه فانزلوا فإذا أصبحوا إذا تيههم [2] ومنازلهم التي كانوا فيها بالأمس فيقول بعضهم لبعض يا قوم لقد ضللتم وأخطأتم الطريق فلم يزالوا كذلك حتى اذن الله لهم فدخلوها وقد كان كتبها لهم .
وفي الكافي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن موسى كليم الله مات في التيه.
والقمي عن الباقر ( عليه السلام ) مات هارون قبل موسى وماتا جميعا في التيه .
والقمي لما أراد موسى ( عليه السلام ) أن يفارقهم فزعوا وقالوا إن خرج موسى من بيننا نزل علينا العذاب ففزعوا إليه وسألوه أن يقيم معهم ويسأل الله أن يتوب عليهم .
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تعلن أسماء الفائزين بمسابقة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
|
|
|