المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16642 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مبيد بايبرساید Pipercide (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-26
الاسلام وبعض أساليب الغرب
2024-06-26
المحبة والرحمة في البيت
2024-06-26
الهيكل العظمي عند الرجل والمرأة
2024-06-26
سجلات الهجرة
2024-06-26
قوة الدفع للطائرة
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هل نزل القرآن نجوما  
  
2498   06:59 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج5 ، ص95ـ96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 1859
التاريخ: 3-05-2015 2156
التاريخ: 14-06-2015 2257
التاريخ: 14-06-2015 4468

قال تعالى : {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} [الإسراء : 106] لم ينزل القرآن على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جملة واحدة ، بل نزل نجوما يتابع أحيانا ، ويبطئ أحيانا أخرى حسب المصالح والوقائع التي تحدث آنا بعد آن ، أما قوله تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } فمعناه ان ابتداء النزول كان في هذه الليلة ، ثم استمر إلى وفاة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . وكان بين أول نزوله وآخره ثلاثة وعشرون عاما ، وقد بين سبحانه الغاية من ذلك بقوله : { لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ }

أي على تمهل آية آية ، ليسهل فهمه وحفظه . . وهذه الآية دليل واضح على خطأ من قال : نزل القرآن على محمد جملة واحدة ، وبلغه هو على دفعات ، وقد رد سبحانه على من قال هذا بقوله : {وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ } - 32 الفرقان أي لنقوي قلبك على ادراك معاني القرآن وأسراره . . هذا بالإضافة إلى كثير من الآيات التي حكت قصة الحوادث المتجددة أو بينت أحكامها كقصة بدر وأحد والأحزاب وحنين ، وقصة نصارى نجران ، ويهود المدينة ، وكحادثة أزواج النبي ، والمرأة التي جادلته في زوجها إلى غير ذلك .

وقال الشيخ المفيد : نزل القرآن على الأسباب الحادثة حالا بعد حال ، ويدل على ذلك ظاهر القرآن ، والتواتر من الأخبار ، واجماع العلماء .

{ ونَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً } . في كتب اللغة تنزل أي نزل على مهل ، وعليه تكون هذه الجملة تفسيرا وبيانا لما قبلها .

{ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقانِ سُجَّداً ويَقُولُونَ سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً ويَخِرُّونَ لِلأَذْقانِ يَبْكُونَ ويَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } . الضمير في ( به ) للقرآن ، والخطاب في آمنوا أو لا تؤمنوا للمشركين الذين قالوا لمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لن نؤمن لك حتى تفجر الخ . . اقرأ الآية 90 وما بعدها من هذه السورة ، والضمير في قبله للقرآن ، ويخرون للأذقان أي يسجدون على وجوههم ، وذكر السجود مرتين لأن الأول كان تعظيما للَّه ، والثاني لتأثير القرآن في نفوسهم ، أما الذين أوتوا العلم من قبل القرآن فالمراد بهم المنصفون من أهل الكتاب الذين آمنوا بمحمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .