أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-07
![]()
التاريخ: 12-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-06-10
![]()
التاريخ: 14-3-2022
![]() |
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا } [النساء: 58]
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}
في الكافي وغيره في عدة روايات أن الخطاب إلى الأئمة ( عليهم السلام ) أمر كل منهم أن يؤدي إلى الإمام الذي بعده ويوصي إليه ثم هي جارية في سائر الأمانات .
وفيه وفي العياشي عن الباقر ( عليه الصلاة والسلام ) إيانا عنى أن يؤدي الإمام الأول إلى الذي بعده العلم والكتب والسلاح .
وفي المجمع ( عنهما عليهما السلام ) أنها في كل من ائتمن أمانة من الأمانات أمانات الله أوامره ونواهيه وأمانات عباده فيما يأتمن بعضهم بعضا من المال وغيره .
( وعنهم عليهم السلام ) في عدة روايات لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده فان ذلك شئ اعتاده فلو تركه استوحش لذلك ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته.
وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) ان ضارب علي بالسيف وقاتله لو ائتمنني واستنصحني واستشارني ثم قبلت ذلك منه لأديت إليه الأمانة وفي معناها أخبار كثيرة .
وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل .
في الكافي والعياشي عن الباقر ( عليه السلام ) يعني العدل الذي في أيديكم [1].
وفي رواية أخرى للعياشي أن تحكموا بالعدل إذا ظهرتم أن تحكموا بالعدل إذا بدت في أيديكم إن الله نعما يعظكم .
العياشي عن الباقر ( عليه السلام ) فينا نزلت والله المستعان إن الله كان سميعا بصيرا بأقوالكم وأفعالكم وما تفعلون في أماناتكم .
[1] لعله أراد بالعدل الذي في أيدينا الشريعة المحمدية البيضاء بالإضافة إلى سائر الشرائع المنسوخة فان كل واحدة منها وان كانت عدلا وحقا لكن الأمر في هذه الآية تعلقت بخصوصها منسأ عن نسخ الباقي وان الحكم على مقتضاها بعد اكمال الدين بهذه الشريعة حكم بالباطل مع مخالفتها أو الخطاب للشيعة فالمراد بما في أيديهم المذهب العلوي في قبال المذاهب الباطلة أو المراد الأحكام المأخوذة من ظاهر القرآن والسنة المبنية على التقية من المعصومين ( عليهم السلام ) أو الرعية والإغماض عن التحريفات العارضة لها حتى يظهر صاحب هذا الأمر فيستقيم به ويرشد إلى هذا ظاهر الرواية الثانية فان قوله ( عليه السلام ) أن تحكموا بالعدل إذا ظهر ، الظاهر أن المراد بوقت الظهور العدل الكلي ، وقوله ثم أن تحكموا بالعدل إذا بدت في أيديكم يعني كلما تمكنتم منه بعد ان لم يظهر العدل كله يعني ما قبل زمان القائم ( عج ) وقدم الأول مع أنه لم يكن موجودا وأخر الثاني مع حضوره للاهتمام بالأول وأشرفيته وتقدمه بالطبع أو المراد العدل الذي تقدرون عليه أو تعلمونه .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|