أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016
1942
التاريخ: 29-1-2022
2018
التاريخ: 9-1-2016
2081
التاريخ: 12-2-2022
1787
|
من أفضل الحلول التي يمكن طرحها في هذا المجال الهام والمعقد للغاية والتي أعطى فيها الإسلام وأهل البيت (عليهم السلام) الدروس التربوية أنه حتى لو استدعت الضرورة إنزال العقوبة بالأولاد فإنه لا ينبغي التعرض لهم بالضرب، لأنهم أزهار الجنة الذين أضفوا على الحياة جمالاً، وأنه لا بد من الهجر لهم والإعراض عنهم في مثل هذه الأحوال، فإن لذلك تأثيراً بالغاً على نفس الطفل حيث يشعر أن بإعراض وهجر الأب والأم له كأن جميع الأبواب قد أغلقت بوجهه، وأنه لا سبيل له سوى تـرك مــا كـان يمارسه من الأفعال القبيحة، فيحاول جاداً في ترك ذلك ويعتذر من أبيه وأمه أو معلّمه لكن لا ينبغي الإطالة في الهجر، لما فيه من عواقب سلبية أخرى، فقد أوصى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) أحد أصحابه الذي كان قد تبرّم من ولده قائلاً: ((لا تضربه واهجر ولا تطل))(1).(2).
________________________________
(1) تفسير الصافي 1: 354، نقلاً عن مجمع البيان.
(2) انظر کتاب: حقوق الأولاد في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، محمد جواد الطبسي: 100.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد 112 من مجلة حيدرة للفتيان
|
|
|