اطّلع ضيوف مؤتمر العميد العلمي العالميّ السابع على عددٍ من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة التعليمية والصناعية والزراعية. جاء ذلك على هامش فعّاليات مؤتمر العميد العلميّ العالميّ السابع الذي أُقِيم برعاية العتبة المقدّسة، وبالتعاون بين جمعية العميد العلمية والفكرية وجامعتي الكفيل والعميد. وقال أمين سرّ الجمعية الدكتور حيدر حسين الأعرجي، إن "ضيوف مؤتمر العميد العلميّ العالميّ السابع من الباحثين العرب والأجانب أجروا جولة ميدانية للاطّلاع على عدد من مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة". وأضاف، أن "الجولة شملت زيارة جامعة العميد، والاطّلاع على البنى التحتية المتطوّرة، والمختبرات والقاعات الدراسية المجهّزة بأحدث التقنيات، كذلك زيارة دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، لتعريف الباحثين بمستوى الإنجازات العلمية والصناعية التي تحقّقها العتبة المقدّسة".

من جانبها عبّرت رئيسة مؤسّسة الإذاعة التونسية والباحثة في علوم الإعلام والاتّصال الدكتورة هدى الحاج قاسم، عن إعجابها بجامعة العميد، حيث أكّدت أن ما يميّزها لا يقتصر على بنيتها الأكاديمية الرصينة فحسب، بل يمتدّ أيضًا إلى مساحاتها الخضراء التي تشكّل متنفسًا للطلبة، ممّا يعكس حرصها على توفير بيئة تعليمية متكاملة، وأمّا مطبعة ودار الكفيل للطباعة والنشر، فقد كان لهما أثرٌ كبير بفضل التقنيات المتطوّرة المستخدمة والمنهج الحديث الذي تتّبعانه، وهو ما يتجاوز مستوى الوصف".