المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14059 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنيميا فقر الدم الانحلالي Hemolytic anemia
2024-12-21
نعلي الملك بسوسنس
2024-12-21
غطاء الأصابع والخواتم والنعال في عهد بسوسنس
2024-12-21
الأساورة في عهد بسوسنس
2024-12-21
تعاويذ القلب في عهد بسوسنس
2024-12-21
الجعارين
2024-12-21

binary feature
2023-06-14
More examples of IR spectra
6-8-2019
مفهوم الإمام في القرآن
28-09-2015
قانون إصلاح الخدمة المدنية في المؤسسات العامة والوظائف التقليدية والاقتصادية الإدارية في المؤسسات العامة
2024-03-08
maxims of conversation
2023-10-10
Parameters for describing f0
15-6-2022


تعفن الطرف الزهري في الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)  
  
161   08:44 صباحاً   التاريخ: 2024-12-02
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الطماطم /

تعفن الطرف الزهري في الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)

تظهر أعراض الإصابة بتعفن الطرف الزهري Blossom End Rot على الثمار في أية مرحلة من نموها قبل أن تصل إلى أقصى حجم لها ، وقبل بداية تلوينها ، ويحدث ذلك غالباً عندما يتراوح قطر الثمرة من 2.5-3 سم . تزداد الإصابة في ثمار العنقودين الأول والثاني عما في العناقيد التالية . كما تزداد في الأصناف ذات الثمار الطويلة والكمثرية الشكل.

تبدأ الإصابة عند الطرف الزهري بظهور بقعة صغيرة لونها بني ، ويتوقف نمو النسيج المصاب ، فبتصبح الثمرة مسطحة في الجزء المصاب تدريجياً بزيادة الثمرة في الحجم ، حتى تتوقف الثمرة عن النمو في المراحل المتأخرة من طور النضج الأخضر ، ومع نضج الثمرة يبدو النسيج المصاب غائراً قليلاً ، وصلباً ، وجلدي الملمس ، بينما لا يكون النسيج غائراً في الإصابات المتأخرة . ويكون الخط الفاصل بين النسيج المصاب والنسيج السليم واضحاً تماماً ويبدأ تلون الثمرة باللون الأحمر حول المنطقة المصابة، ثم يستمر التلوين في اتجاه الطرف الأخر للثمرة. ولا يفقد النسيج المصاب صلابته الا اذا حدثت فيه إصابة ثانوية بأحد الكائنات المسببة للعفن.

ترجع هذه الظاهرة الى عاملين رئيسين ، هما :

1- عدم حصول النبات على حاجته من الرطوبة الأرضية يؤدى عدم حصول النبات على حاجته من الرطوبة الأرضية الى اختلال التوازن المائي داخل النبات ، مما يترتب عيله فشل خلايا الطرف الزهري للثمار في الحصول على حاجتها من الماء اللازم لنموها ، فتنهار الأنسجة الثمرية في هذه المنطقة ، ولذا.. تزداد حدة الإصابة بهذا العيب الفسيولوجي في الحالات التالية :

أ- عند نقص الرطوبة الأرضية فجأة بعد فترة من النمو القوى المنتظم ، نظراً لاحتياج هذه النباتات الى كميات من الماء أكبر مما تحتاج اليه النباتات التي تنمو ببطء.

ب- زيادة حدة الإصابة في الأراضي الرملية، لتعرض النباتات النامية فيها لتقلبات الرطوبة الأرضية بدرجة أكبر مما في الأراضي المتوسطة والثقيلة.

جـ - في الظروف التي تساعد على المنتج السريع ، حيث يفقد الماء من النبات بمعدلات تفوق قدرة الجذور على امتصاصه من التربة. ويحدث ذلك عندما تهب رياح حارة جافة.

د - زيادة الأملاح في المحلول الأرضي ، الأمر الذي يؤدى إلى زيادة الضغط الأسموزي ، ونقص امتصاص الماء من التربة.

هـ - زيادة الرطوبة الأرضية باستمرار ، الأمر الذى يؤدى الى سوء التهوية، وضعف قدرة الجذور على الامتصاص.

2 - نقص الكالسيوم :

تدل معظم الدراسات على ارتباط الإصابة بنقص عنصر الكالسيوم ، فمن الثابت ان الثمار المصابة يقل محتواها من الكالسيوم عن الثمار الطبيعية وتظهر الإصابة عند نقص مستوى الكالسيوم في الثمار عن 0.2 %.

والعوامل التي تساعد على نقص الكالسيوم هي :

1- تؤدى الرياح الحارة الجافة الى ظهور اعراض الإصابة بتعفن الطرف الزهري، وهى ظروف تجعل فقد الماء من أوراق النبات بالنتح بمعدلات أكبر من قدرة الجذور على امتصاصه من التربة ، ومن ثم يتجه كل الماء الممتص الى الأوراق ، فيقل وصول الكالسيوم الى الطرف الزهري للثمار ، لأنه ينتقل سلبياً مع حركة تيار الماء المتجه نحو الاوراق بقوة الشد الناتجة من النتح.

2- تؤدى زيادة التسميد البوتاسي أو الامونيومى الى نقص امتصاص الكالسيوم ، وظهور أعراض الإصابة تبعاً لذلك.

3- لتجنب الإصابة بتعفن الطرف الزهري يجب الاهتمام بتوفير الرطوبة الأرضية بصورة منتظمة، مع التسميد الجيد بالأسمدة الغنية بالكالسيوم ، مثل : السوبر فوسفات العادي ، ونترات الجير ، وتجنب الأفراط في التسميد الامونيومي والبوتاسي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.