تعفن الطرف الزهري في الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم) |
161
08:44 صباحاً
التاريخ: 2024-12-02
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-02
155
التاريخ: 20-3-2016
22604
التاريخ: 9-4-2017
2667
التاريخ: 23-10-2020
4011
|
تعفن الطرف الزهري في الطماطم (العيوب الفسيولوجية التي تصيب الطماطم)
تظهر أعراض الإصابة بتعفن الطرف الزهري Blossom End Rot على الثمار في أية مرحلة من نموها قبل أن تصل إلى أقصى حجم لها ، وقبل بداية تلوينها ، ويحدث ذلك غالباً عندما يتراوح قطر الثمرة من 2.5-3 سم . تزداد الإصابة في ثمار العنقودين الأول والثاني عما في العناقيد التالية . كما تزداد في الأصناف ذات الثمار الطويلة والكمثرية الشكل.
تبدأ الإصابة عند الطرف الزهري بظهور بقعة صغيرة لونها بني ، ويتوقف نمو النسيج المصاب ، فبتصبح الثمرة مسطحة في الجزء المصاب تدريجياً بزيادة الثمرة في الحجم ، حتى تتوقف الثمرة عن النمو في المراحل المتأخرة من طور النضج الأخضر ، ومع نضج الثمرة يبدو النسيج المصاب غائراً قليلاً ، وصلباً ، وجلدي الملمس ، بينما لا يكون النسيج غائراً في الإصابات المتأخرة . ويكون الخط الفاصل بين النسيج المصاب والنسيج السليم واضحاً تماماً ويبدأ تلون الثمرة باللون الأحمر حول المنطقة المصابة، ثم يستمر التلوين في اتجاه الطرف الأخر للثمرة. ولا يفقد النسيج المصاب صلابته الا اذا حدثت فيه إصابة ثانوية بأحد الكائنات المسببة للعفن.
ترجع هذه الظاهرة الى عاملين رئيسين ، هما :
1- عدم حصول النبات على حاجته من الرطوبة الأرضية يؤدى عدم حصول النبات على حاجته من الرطوبة الأرضية الى اختلال التوازن المائي داخل النبات ، مما يترتب عيله فشل خلايا الطرف الزهري للثمار في الحصول على حاجتها من الماء اللازم لنموها ، فتنهار الأنسجة الثمرية في هذه المنطقة ، ولذا.. تزداد حدة الإصابة بهذا العيب الفسيولوجي في الحالات التالية :
أ- عند نقص الرطوبة الأرضية فجأة بعد فترة من النمو القوى المنتظم ، نظراً لاحتياج هذه النباتات الى كميات من الماء أكبر مما تحتاج اليه النباتات التي تنمو ببطء.
ب- زيادة حدة الإصابة في الأراضي الرملية، لتعرض النباتات النامية فيها لتقلبات الرطوبة الأرضية بدرجة أكبر مما في الأراضي المتوسطة والثقيلة.
جـ - في الظروف التي تساعد على المنتج السريع ، حيث يفقد الماء من النبات بمعدلات تفوق قدرة الجذور على امتصاصه من التربة. ويحدث ذلك عندما تهب رياح حارة جافة.
د - زيادة الأملاح في المحلول الأرضي ، الأمر الذي يؤدى إلى زيادة الضغط الأسموزي ، ونقص امتصاص الماء من التربة.
هـ - زيادة الرطوبة الأرضية باستمرار ، الأمر الذى يؤدى الى سوء التهوية، وضعف قدرة الجذور على الامتصاص.
2 - نقص الكالسيوم :
تدل معظم الدراسات على ارتباط الإصابة بنقص عنصر الكالسيوم ، فمن الثابت ان الثمار المصابة يقل محتواها من الكالسيوم عن الثمار الطبيعية وتظهر الإصابة عند نقص مستوى الكالسيوم في الثمار عن 0.2 %.
والعوامل التي تساعد على نقص الكالسيوم هي :
1- تؤدى الرياح الحارة الجافة الى ظهور اعراض الإصابة بتعفن الطرف الزهري، وهى ظروف تجعل فقد الماء من أوراق النبات بالنتح بمعدلات أكبر من قدرة الجذور على امتصاصه من التربة ، ومن ثم يتجه كل الماء الممتص الى الأوراق ، فيقل وصول الكالسيوم الى الطرف الزهري للثمار ، لأنه ينتقل سلبياً مع حركة تيار الماء المتجه نحو الاوراق بقوة الشد الناتجة من النتح.
2- تؤدى زيادة التسميد البوتاسي أو الامونيومى الى نقص امتصاص الكالسيوم ، وظهور أعراض الإصابة تبعاً لذلك.
3- لتجنب الإصابة بتعفن الطرف الزهري يجب الاهتمام بتوفير الرطوبة الأرضية بصورة منتظمة، مع التسميد الجيد بالأسمدة الغنية بالكالسيوم ، مثل : السوبر فوسفات العادي ، ونترات الجير ، وتجنب الأفراط في التسميد الامونيومي والبوتاسي.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|