عقدت جمعية العميد العلمية والفكرية اجتماعها الدوريّ، لمناقشة البحوث العلمية المشاركة في النسخة السابعة من مؤتمر العميد العلميّ الدوليّ. وقال رئيس الجمعية الدكتور رياض العميدي، إن "الاجتماع ناقش البحوث المشاركة في المؤتمر، وتحديد لغتها بين العربية والإنكليزية"، مضيفاً، أن "موضوعات البحوث شملت محاور عديدة منها القراءات الاجتماعية والنفسية، وأمن الأسرة والمجتمع، والدين والتراث، والأمن الفكريّ". وأضاف، أن "الجمعية تسعى عبر المؤتمر إلى الخروج بتوصياتٍ موحّدة تعمّم إلى الجهات المعنيّة، ومنها وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية؛ بهدف تشكيل لجنةٍ مصغّرة تعمل على تحقيق هذه التوصيات". وأوضح العميدي، أنّ "مؤتمر العميد العلميّ سيُقام كلّ عامَين بدلاً من كلّ عام؛ من أجل تحقيق مستوى علميّ وإداريّ أفضل" مبيّناً، أن "النسخة السابعة منه تتميّز بتنوّع خارجيّ واسع في عدد المشاركين من مختلف الدول العربية والأجنبية، إلى جانب حضور الجامعات العراقيّة، ومديريّات التربية، والمراكز البحثية، والوزارات".

من جانبه ذكر مدير مركز العميد الدولي للبحوث والدراسات الدكتور سرحان جفات، أنّ "المؤتمر يسعى إلى جمع الباحثين على طاولةٍ معرفية تسهم في تنمية المعارف وفتح آفاق التلقّي والتلاقح الثقافي، إضافة إلى استقطاب الأقلام المتميّزة من داخل العراق وخارجه،" مشيراً إلى، أنه "سيشهد مشاركة أكثر من سبع دولٍ عربيّة وأجنبيّة". وأكّد، أن "البحوث خضعت لتقييماتٍ علمية رصينة عبر إرسالها إلى خبراء مختصّين؛ لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة العلمية، كما أنّ المؤتمر يلامس قضايا اجتماعية حسّاسة، منها خطورة وسائل الاتّصال الحديثة وتأثيراتها السلبية على الشباب والأطفال، ممّا قد يؤدّي إلى انحرافاتٍ خطيرة تطال الأسر ومؤسّسات المجتمع".