المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تصنيف كوبن Koppen Classification  
  
179   09:10 صباحاً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 98 ــ 102
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

فلاديمير كوبن W. Koppen عالم نبات ألماني استفاد كثيراً من خرائط توزيع النبات والأمطار على خرائط العالم في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. فقد كانت محاولاته الأولى تتمثل في إيجاد الحدود الحرارية لتوزيع النبات الطبيعي. ولذلك بقيت محاولاته في تصنيف المناخ ملتصقة بتوزيع النبات الطبيعي. عمل كوبن نصف قرن منذ أن ظهر تصنيفه المناخي لأول مرة عام 1884م من اجل تحسين هذا التصنيف. وسوف لن ندخل في التفاصيل التي أوصلت تصنيفه إلى ما هو علية ألان والذي نشر بشكله النهائي عام 1936م في كتابة المشهور المناخ مع رودلف جيجر R. Geiger .

ــ الحدود الحرارية لتصنيف كوبن Temperature Boundary for Koppen Classification

رغم أن حدود انتشار أصناف معينة من النبات الطبيعي ليست حدية، إلا أن كوين وضع خطوطاً تمثل حدود هذا الانتشار على اعتبار سيادتها وليس نهايتها. لذلك فان النباتات سوف تتداخل في هذه الخطوط، أي لا ينتهي وجود نوع معين من النبات بعد هذا الخط ولكنة يقل ويضمحل تدريجياً. فالحد الفاصل بين النباتات الاستوائية ونباتات العروض الوسطى لا يمكن وضعة على شكل خط تنتهي عنده هذه النباتات تبدأ بعدها نباتات أخرى. ومع ذلك اختار كوبن مناطق السيادة لوضع هذه الخطوط. لذلك قسم كوين حاجة النباتات إلى درجة الحرارة إلى خمسة أقاليم رئيسية : ــ

1. الإقليم الاستوائي Megatherms: لا تقل درجة حرارة ابرد شهر فيه عن 18م. وهذه الحدود تم اختيارها لحاجة الأشجار في الغابات الاستوائية لهذه الدرجة لغرض النمو.

2. الإقليم المعتدل Mesotherms : تقل درجة حرارة ابرد شهر عن 18 م ولكنها لا تقل عن - 3م وأدفئ شهر يجب أن يزيد عن 10م. وهنا تحتاج الأشجار والحشائش في العروض الوسطى لهذه الدرجة للنمو.

3. الإقليم البارد Microthers تقل درجة حرارة ابرد شهر فيه عن م ويجب أن تزيد درجة حرارة أدفئ شهر عن 10م. وهنا يصبح خط الحرارة المتساوي 10م كحد فاصل بين مناطق نمو الأشجار من عدمه.

4. الإقليم المتجمد Hekistothers E تقل درجة حرارة أدفئ شهر فيه عن 10م. وهو الإقليم الذي لا تنمو فيه الأشجار مطلقاً.

5. الإقليم الجاف Xerophytes B: وهذا الإقليم لا يخضع لحدود حرارية فقط وإنما يخضع لعلاقة أوجدها كوبن بين كمية الأمطار الساقطة ودرجة حرارة المنطقة. وقد أدرك كوبن منذ البداية أهمية الفصل الذي تسقط فيه الأمطار . ولما كانت لا توجد معادلة تحسب التبخر في ذلك الوقت، سعى كوين لإيجاد علاقة بين درجة الحرارة وكمية الأمطار وعلى أساس فصل سقوطها فتوصل للمعادلات الآتية:

م = 2 ح إذا كان 70٪ من الأمطار يسقط في ستة أشهر الشتاء.

م = 2 ( + ) إذا كانت الأمطار تسقط طوال العام.

م = 2 (ح) + (14) إذا كانت 70٪ من الأمطار يسقط في ستة أشهر الصيف.

حيث أن:

م = مجموع الأمطار السنوية بالسنتمتر أو معدل مجموع الأمطار السنوية لفترة طويلة.

ح = المعدل السنوي لدرجة الحرارة بالمقياس المؤوي أو المعدل السنوي الطويل الأمد.

ولكي نحدد الإقليم الجاف B يكون تفسير معادلة التساوي كالاتي:

إذا كانت قيمة الأمطار م أكبر من ضعف قيمة الحرارة ح فالمنطقة رطبة إذا كانت الأمطار تتركز في فصل الشتاء. أما إذا كانت قيمة م اقل من ضعف قيمة ح فالمنطقة جافة B. ونفس الشيء ينطبق على مناطق الأمطار الموزعة وكذلك الصيفية. أي بعبارة مختصرة إذا كان الجانب الأيمن من المعادلة أكبر من الجانب الأيسر فالمحطة رطبة، أما إذا كان الجانب الأيمن من المعادلة أقل من الجانب الأيسر فالمحطة جافة B.

أن السبب في إضافة معامل ثابت للأمطار الموزعة وأمطار الصيف يعود إلى ارتفاع درجة الحرارة. ففي حالة الأمطار الموزعة وجد كوبن أن التبخر من الأمطار الساقطة يتضاعف في فصل الصيف عن فصل الشتاء لذلك أضاف المعامل 14 لتكون كمية الأمطار هو ما مطلوب لتصبح المنطقة رطبة أي ضعف درجة حرارة الإقليم + 14 . أما بالنسبة للأمطار التي تتركز في فصل الصيف فان الفاقد منها يكون كبيراً. لذلك تحتاج المنطقة إلى كمية كبيرة من الأمطار في ذلك الفصل لتصبح رطبة. وبذلك افترض كوبن لها ضعف درجة الحرارة 28 +. ولسهولة تحديد الإقليم الحراري الذي بعدة تسهل إضافة الحروف الثانوية الأخرى.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .