المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



ولاة البصرة الأتراك  
  
145   10:38 صباحاً   التاريخ: 2024-11-10
المؤلف : علي ظريف الأعظمي
الكتاب أو المصدر : مختصر تاريخ البصرة
الجزء والصفحة : ص 85 ــ 86
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني /

دخل الجيش العثماني البصرة، فتولى ولايتها يحيى باشا، ورتب جيشًا لحماية المدينة، ونظم شئونها، ولكنه بعد أن عادت الجيوش إلى أماكنها، وقوي أمره، تغيرت سيرته، فرفض قبول الدفتري — الدفتر دار — التركي، وامتنع عن أداء نفقات الجيش، ثم طرد الدفتري وأمراء الجيش، وطلب أن ينفرد بالحكم على أن يؤدي في كل عام مائتي كيس من النقود إلى خزينة الدولة، واستمر على عتوه منفردًا بالحكم حتى حدثت بينه وبين الانكشارية الذين في القورنة فتنة بسبب تأخير مرتباتهم، فأرسل لقتالهم فرسانًا من القبائل العربية التي تحت حكمه، فقتلوهم، ونجا منهم من فر، فبلغ ذلك السلطان، فأصدر أمره بعزله وبتوجيه ولاية البصرة إلى قره مصطفى باشا المعروف بقبوجي باشي، وذلك في سنة 1080ﻫ.

فسار الأمير الجديد بجيش من الأتراك، فاستلم البصرة، وبقي على إمارتها إلى سنة 1083ﻫ، فأبدل بمحافظ بغداد حسن باشا، ثم عُزِلَ، وتولى مكانه السلاحدار حسين باشا في سنة 1085ﻫ، فظل على ولاية البصرة إلى أن نُقِلَ في سنة 1088ﻫ إلى ولاية ديار بكر، فأعيد على البصرة حسن باشا، ثم طلبه السلطان في سنة 1092ﻫ، وأرجع على ولاية البصرة السلاحدار حسين باشا، ثم عُزِلَ في سنة 1094ﻫ ووجهت ولاية البصرة إلى الوزير عبد الرحمن باشا.

وكان هذا الوزير من خيرة الولاة عالمًا فاضلًا حسن السيرة والتدبير محبًّا للعلم والعلماء؛ فجدد بناء المساجد، وأحيا بعض المدارس، وأسس المدرسة المعروفة بالرحمانية — نسبة إليه — وخفف عن الأهلين بعض الضرائب، ومن أجل ذلك أحبه البصريون حبًّا جمًّا، ولكنه عُزِلَ في سنة 1098ﻫ، وتولى بدله حسين باشا الكمركجي فأساء السيرة وظلم الأهلين، فعزله السلطان في سنة 1099ﻫ، وأعاد الوزير عبد الرحمن ففرح البصريون بعودته، فلم يَدُمْ فرحهم إلا قليلًا؛ لأن السلطان عزله في سنة 1100ﻫ وولى على البصرة دفتريها السابق حسين باشا، ومنح له لقب الوزير أيضًا، فثار في أيامه — سنة 1102ﻫ — الشيخ مانع أمير المنتفك، وخرج على الدولة، فحدثت بينه وبين حسين باشا هذا عدة معارك انجلت عن انكسار حسين باشا شر كسرة؛ لعدم نصرة والي بغداد له، وكانت النتيجة أن قوي أمر مانع، فاستولى بعد انتصاره بقليل على جصان وبدره ومندلي، وعلى أثر ذلك عزل السلطان حسين باشا عن البصرة، وأرسل بدله الوزير أحمد باشا ابن عثمان باشا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).