أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-11
![]()
التاريخ: 2023-06-04
![]()
التاريخ: 2024-11-11
![]()
التاريخ: 2023-05-27
![]() |
لقد رأينا سابقا كيف انتهت المرحلة الاولى من محاولة التوسع العثماني في الخليج العربي عن طريق البصرة بالفشل الكبير، ولكن العثمانيين كانوا ما يزالون يهدفون للتوسع هناك عن طريق البصرة. فعندما انفرد ال افراسياب بالسلطة في البصرة كانت الاحساء من مناطق نفوذ العثمانيين. وقد استمرت في تبعيتها الاسمية لهم. وحتى هذه التبعية الاسمية ما كانت تخلو من تأرجح، فقد حدث ان ايد والي الاحساء محمد باشا ثوار البصرة ضد اميرها حسين افراسياب (1647-1667). الامر الذي دفع افراسياب لإعداد الخطط لمعاقبة والي الاحساء، فاستمال اليه عشائرها وفي مقدمتهم بني خالد بزعامة براك بن عريعر الخالدي، الذي كان يطمع في الحكم، وقد نجح افراسياب بوساطة جيشه الذي ارسله عام 1664 بقيادة أحد امرائه وبمساعدة بني خالد من الاستيلاء على الوضع ولكن براك تنكر للحلف بعد النصر، واخرج جند البصرة واستقل بالإحساء، الا ان اجبر على الفرار بعد ان وصل اليه جيش افراسياب بقيادة يحيى باشا. ومن الملاحظ ان حكم ال افراسياب في الخليج العربي لم يترك أي إثر يذكر، وهو في حقيقته تحالف مع قوى القبائل في الاحساء أكثر منه حكما اداريا. وقد كان ممثل افراسياب خلاله خاضعا بشكل او باخر لما تفرضه عليه القيم القبلية وسلطات الشيوخ المحليين من تبعات. ورغم ذلك لم يدم حكم ال افراسياب طويلا في الاحساء. وقد حدث ان لجأ محمد باشا الوالي السابق للإحساء الى شريف مكة ومنه الى، بغداد حيث اخذ من هناك يستنجد بالسلطان، فصدرت الاوامر الى الجيش العثماني بالقضاء على حكم ال افراسياب فتم ذلك عام 1667.
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
في مدينة الحلة الفيحاء .. الأمانة العامة للعتبة الكاظمية تحتفي بميلاد الإمام الحسن
|
|
|