أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27
34
التاريخ: 22-10-2020
1395
التاريخ: 22-10-2020
1043
التاريخ: 2024-10-27
39
|
السؤال : عندي ملاحظة : من المعروف أنّكم بدأتم في دراسة مصطلح الحديث بعد أن هاجمكم أهل السنّة ، ألم تلاحظ أنّ القليل من أحاديثكم يصل سندها إلى الرسول صلى الله عليه وآله؟
ألم تلاحظ أنّ معظم الأحاديث التي تروى عن أبي عبد الله ليس لها سند متّصل إلى الرسول صلى الله عليه وآله؟ أهكذا تأخذون دينكم؟ أم أنّكم ستنتظرون مهديّكم المنتظر لتأخذوا منه العلم الذي لم يؤتيه الله لأحد حتّى نبيّه صلى الله عليه وآله؟
الجواب : إنّ موضوع دراسة الحديث يصدق بتمامه عند من يعرض كافّة الروايات لقانون البحث السنديّ والدلاليّ ، وهذه هي الطريقة المألوفة عند علمائنا قديماً وحديثاً ، بخلاف أهل السنّة الذين يعتقدون بصحّة كافّة روايات البخاريّ ومسلم وغيرهما ، مع ما فيها من رواة مدلّسين ومجروحين وكذّابين ، ومن أحاديث موضوعة يأباها الكتاب ، والسنّة الصحيحة ، والعقل السليم ، فهل هذا هو الأخذ بسنّة الرسول صلى الله عليه وآله عندكم؟
ولماذا يخشى أهل السنّة من نقد البخاريّ أو مسلم؟ في حين لا يرى الشيعيّ بأساً في دراسة كافّة المجامع الحديثية نقضاً وإبراماً؟ فأيّهما المتحرّي للحقيقة؟ وأيّهما المتعصّب والمتزمّت؟
وأمّا بالنسبة لأحاديثنا المروية عن أبي عبد الله عليه السلام ، فمبنى الشيعة هو عصمة الإمام عليه السلام ـ كما ثبت في محلّه ـ ، وعليه فكلامه عليه السلام نفس كلام الرسول صلى الله عليه وآله ، فلسنا بحاجة إلى التصريح بسلسلة السند إلى النبيّ صلى الله عليه وآله.
ثمّ حتّى على مبنى أهل السنّة ، من لزوم اتصال السند ، فإنّ الأئمّة عليه السلام قد صرّحوا بأنّ حديثهم حديث أبيهم ، وحديث أبيهم حديث أبيه ... ، حتّى يصل إلى الرسول صلى الله عليه وآله جدّهم ، وبما أنّ أصحاب الرجال والحديث عند أهل السنّة ، قد صرّحوا بجلالة ووثاقة الأئمّة عليه السلام ، فيكون حديثهم متّصل إلى الرسول صلى الله عليه وآله من حيث السند.
وأمّا موضوع المهديّ عليه السلام ، فهو لا يختصّ بالمذهب ، بل هو متّفق عليه عند الكلّ ، ونوصيك أن تراجع أحاديث المهديّ عليه السلام في كتب أهل السنّة ، حتّى تقف قليلاً على الموضوع.
وأمّا ادعاؤك أنّنا نعتقد بأنّ المهدي عنده علم لم يؤت النبيّ صلى الله عليه وآله فهو كذب ، فاتق الله يا أخي ولا تكن من الظالمين.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|