أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27
82
التاريخ: 2024-10-27
76
التاريخ: 2024-10-27
80
التاريخ: 2024-10-27
95
|
الجواب : إنّ المقصود من الحديث النبويّ : هو الحديث الذي يحكي قول النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله ، أو فعله ، أو تقريره.
أمّا الحديث القدسيّ ، أو الإلهيّ ، أو الربّاني ، أو أسرار الوحي : هو كلّ حديث يضيف فيه المعصوم عليه السلام قولاً إلى الله تعالى ، ولم يرد في القرآن الكريم.
أو قل : هو الكلام المنزل بألفاظ بعثها الله تعالى في ترتيبها المعيّن لا لغرض الإعجاز ، نظير قوله تعالى : ( الصوم لي وأنا أجزي عليه ) (1) ، أو ( به ) (2) ، وبذا افترق عن القرآن الذي هو الكلام المنزل بألفاظه المعيّنة في ترتيبها المعيّن للإعجاز ، كما أنّه بخلاف الحديث النبويّ الذي هو الوحي إليه صلى الله عليه وآله بمعناه لا بألفاظه.
أمّا وجه إضافة الحديث القدسيّ إلى القدس ، فلأنّها الطهارة والتنزيه ، وإلى الإله والربّ لأنّه صادر منه ، وهو المتكلّم به والمنشئ له ، وإن كان جميعها صادراً بوحي إلهيّ ، لأنّ الرسول صلى الله عليه وآله كما قال تعالى : {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } [النجم: 3، 4] ، ومن هنا كان من أسرار الوحي.
وبالجملة : فإنّ وجوه التمايز بين القرآن الكريم والحديث القدسيّ ، خمسة :
الأوّل : أنّ القرآن معجز والحديث القدسيّ لا يلزم أن يكون معجزاً.
الثاني : أنّ الصلاة لا تكون إلاّ بالقرآن بخلاف الحديث القدسيّ.
الثالث : أنّ جاحد القرآن يكفّر بخلاف جاحد الحديث القدسيّ.
الرابع : أنّ القرآن لابدّ فيه من كون جبرائيل عليه السلام وسيلة بين النبيّ صلى الله عليه وآله وبين الله تعالى ، بخلاف الحديث القدسيّ.
الخامس : أنّ القرآن لا يمسّ إلاّ مع الطهارة ، والحديث القدسيّ يجوز مسّه من المحدث.
____________
1 ـ الكافي 4 / 63.
2 ـ من لا يحضره الفقيه 2 / 75.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|