أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-27
82
التاريخ: 22-10-2020
2260
التاريخ: 2024-10-27
98
التاريخ: 2024-10-27
70
|
إنّ رواية ابن حنظلة قَبِلها الاُصوليون والفقهاء، ولذلك عبّر عنها بالمقبولة. ولم نعلم أن أحداً من الفقهاء ذهب إلى أنها صحيحة سوى سماحتكم وذلك من خلال كتابكم «ولاية الفقيه في صحيحة ابن حنظلة». فما هو جوابكم؟
ودمتم مسددين ومؤيدين.
الجواب:
أولاً: إنه إذا ثبتت وثاقة عمر بن حنظلة بالدليل، وكان إمامياً، فالقول بصحة روايته ليس بدعاً من القول.. سواء أقال بها آخرون أم لم يقل بها أحد.
ثانياً: قد أفاد الشهيد الثاني في شرحه للدراية: أنه قد حقق توثيق هذا الرجل من محل آخر، وإن كانوا قد أهملوه.. ووثقه أيضاً المرحوم آية الله السيد علي الفاني [رحمه الله].
وثالثاً: الجواب هو الاستدلال الموجود في الكتاب فإن كان مقنعاً أخذ به وإلا يرد على قائله، والمستدل به، وقد استدل السيد الفاني [رحمه الله] بالرواية التي يقول فيها الإمام: «إذن لا يكذب علينا».
في جواب من قال له [عليه السلام]: «إن عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت». وقد ذكر [رحمه الله] أن سند هذه الرواية معتبر.
فإن يزيد بن خليفة الذي هو محل الكلام موثق عنده بطرق أخرى، رأى [رحمه الله] أنها توجب الحكم بوثاقته هذا بالإضافة إلى ما ذكرناه من أدلة على وثاقة عمر بن حنظلة، فلتراجع في كتابنا «ولاية الفقيه في صحيحة ابن حنظلة»..
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|