هل معنى الأُمومة لعائشة أنّ على الإمام علي طاعتها؟ وهل الرسول وكّل الإمام علي في طلاق زوجاته؟ وما فائدة ذلك ؟ |
44
10:19 صباحاً
التاريخ: 2024-10-26
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2020
1546
التاريخ: 2024-10-26
42
التاريخ: 2024-10-23
54
التاريخ: 19-10-2020
1022
|
السؤال : ما معنى الأُمومة للمؤمنين لزوجات الرسول؟ وهل معنى الأُمومة لعائشة أنّ على الإمام علي طاعتها؟ وهل الرسول وكّل الإمام علي في طلاق زوجاته؟
وما يجدي توكيله حيث أنّ زوجات النبيّ محرّمات على أحد بعد النبيّ صلى الله عليه وآله؟ أفيدونا أثابكم الله تعالى.
الجواب : المقصود من الأُمومة هو حرمة النكاح ، كما يتّضح ذلك بعد التأمّل في سبب نزول الآية الكريمة : {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } [الأحزاب: 6] ، حيث قال البعض : إذا مات محمّد سوف ننكح أزواجه!! فلذا نزل قوله تعالى بتحريم النكاح ، ولا دلالة فيها على التعظيم من قريب أو بعيد ، بدليل قوله تعالى : {لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ} [الأحزاب: 32] ، فقيّد الأمر بالتقوى ، فتكون هي المحور في عظمة الشخصية ، كقوله تعالى : {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] .
ولا يوجد دليل عقليّ ولا نقليّ على وجوب طاعة خليفة رسول الله لزوجة النبيّ ، بل الثابت عقلاً ونقلاً وإجماعاً على أنّ طاعة خليفة رسول الله واجبة على جميع المسلمين ، بلا فرق بين أُمّهات المؤمنين أو غيرهن.
كما روي ما ذكرتَه من توكيل أمير المؤمنين عليه السلام في طلاق زوجات النبيّ صلى الله عليه وآله ، وفائدة ذلك غير منحصرة في إمكانية التزويج بها ، بل يكفي مجرد سلب هذا العنوان عنها ، مضافاً إلى ما فيه من دلالة على منصب الإمامة ، ومقام أمير المؤمنين كمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في جميع الأُمور حتّى في طلاق نسائه.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|