المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الصفات المورفولوجيا والوظيفية لضرع الأبقار  
  
146   11:23 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 685-692
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

الصفات المورفولوجيا والوظيفية لضرع الأبقار

يشغل الحلب الآلي للأبقار أحد الموضوعات الرئيسية في مجال استخدام الميكنة في المزرعة، ويمكن تجنب هذه المشاكل بتحسين كفاءة جهاز الحلب الآلي وكذلك تحسين ملائمة ضرع البقرة لماكينة الحلابة باستخدام طرق الانتخاب لشكل وأبعاد الضرع والحلمات. كذلك إعطاء أهمية كبيرة للبقرة عند وضعها في حجرة الحلابة حيث يتم إجراء الحلب مرتين في اليوم، كذلك تزويد حجرة الحلابة بالإمكانيات التي تساعد على الحصول على اللبن بسهولة ويسر وبدون حدوث تلوث للبن، واتباع الإرشادات الصحية والوقائية اللازمة لسلامة هذا المنتج الهام، ويجب أن تكون الأبقار متجانسة بدرجة عالية بالنسبة لسرعة إنزال اللبن وتجانس أرباع الضرع الأربعة في إدرار اللبن. ولذلك يحتل حجم الضرع ومظهره ومتانة وسلامة اتصاله بجسم البقرة، ونمو الأرباع الأربعة والحلمات وسرعة إنزال اللبن أهمية كبيرة عند تقييم الأبقار. وعلاوة على الشكل الجيد (شكل الطبق نصف المستدير) فإن ضرع البقرة لابد أن يتميز بالنمو المتجانس لخلايا اللبن alveoli ووضع كل من الربعين الأماميين والخلفيين.

وحسب البيانات من دراسات عديدة اتضح أنه بسبب انتماء البقرة إلى نوع معين فإن 20-40٪ من الأبقار لا تنطبق صفات الضرع مع متطلبات منتجات صناعة الألبان وذلك بسبب عدم اكتمال نمو الضرع والحلمات وانخفاض سرعة نزول اللبن. كما أن استخدام الأبقار للحلابة مرتين يومياً يؤدى إلى انخفاض الإدرار بنسبة تصل إلى 30٪ (1986P. N. Prokhorenko and Liginov).

ويتميز ضرع أبقار الهوليستين بالمقارنة بضرع أنواع إنتاج اللبن الأخرى أنه تم إجراء الانتخاب له لكي يعطى الضرع أعلى إدرار من حلبتين يومياً، ومع إجراء الانتخاب في الأبقار الهوليستين دائما نأخذ في الحسبان صلابة الالتحام بجسم البقرة والنمو المتجانس للضرع في الطول والعمق والأربطة التي تحمل الضرع، وفى موضع التحامه بجسم البقرة ينقسم الضرع في قاعدته بدقة إلى نصفين، ويعتبر الضرع المسطح غير مرغوب فيه.

ويتصف ضرع ماشية الهوليستين بنعومة الملمس وغدى ولا يوجد أنسجة زائدة تشوه مظهره وكفاءته العالية في إنزال اللبن أي بمعدل أكثر من 2.5 كجم لبن في الدقيقة، والحلمات في كل ربع من أرباع الضرع مستقيمة وتتجه إلى أسفل، وحجم الحلمة ومظهرها يلائم أكواب الحليب لماكينة الحلابة.

ومن الدراسات التي أجريت على الضرع ذكر P. N. Prokhorenko & Liginov (1986) أنه في مزرعة Linsovit اتضح أنه نتيجة خلط أبقار الفريزيان مع طلايق الهوليستين حدث تحسن كبير في شكل الضرع، وأغلب النسل من طلايق الهوليستين في الجيل الأول والثاني (90 - 98 ٪ مقابل 72 % للمعاصرات من النوع الفريزيان) لها ضرع مرغوب فيه أي شكل الضرع يشبه الحوض أو الطبق نصف المستدير.

ومع قياس أبعاد الضرع في الأبقار في أول موسم ولادة اتضح أن الحيوانات ذات التركيب الوراثي ½ هولیستین + ½ فریزیان، ¾ هوليستين + ¼ فريزيان تفوقت معنويا على المعاصرات لها من أبقار الفريزيان بالنسبة للأبعاد الرئيسية للضرع حيث كان الاختلاف بين الأبعاد في استدارة الضرع 5.1 - 9 سم (3.9 – 6.9٪)، وفي الطول 2.0 - 2.8 سم (5.7 - 8 ٪)، وفى عرض الضرع 1.8 - 2.7 سم (5.7 - 9.2٪)، والمسافة من قاع الضرع حتى الأرض من 3 - 3.3 سم (4.9 - 5.4%). وبالنسبة للأبقار ذات التركيب الوراثي ¾ هوليستين + ¼ فريزيان كانت المسافة بين الحلمتين الأماميتين أقل بالمقارنة بأبقار الفريزيان وكان الضرع لأبقار الجيل الأول crossbred أكبر حجما أكثر وأكثر متانة في الاتصال بجسم البقرة ويتجه الضرع بصورة واضحة إلى الأمام مع الوضع المتجانس للحلمات. وكان قطر diameter الحلمات الأمامية والخلفية متشابه ويساوى 2 - 2.1 سم وحدث تحسن للصفات المورفولوجية للضرع مع زيادة مساهمة التركيبات الوراثية للنوع هوليستين في نسل الأبقار.

ويوجد ارتباط إيجابي بين أبعاد الضرع والإدرار اليومي في حالة تقييم الصفات الوظيفية للضرع و قدرت معاملات الارتباط (0.001 P) لبنات الجيل الأول لطلايق هوليستين بين صفتي الإدرار اليومي وأبعاد الضرع مثل محيط وطول وعرض وعمق الضرع (جدول 1)، واتضح أن معامل الارتباط للأبقار ذات التركيب الوراثي ¾ هوليستين + ¼ فريزيان كان موجبا بين الإدرار اليومي من اللبن وطول الضرع (+ 0.65)، وكذلك بين الإدرار اليومي وعرض الضرع (+ 0.57)، وكانت العلاقة بين الإدرار اليومي للبن والأبعاد الرئيسية للمعاصرات من أبقار الفريزيان منخفضة قليلا بالمقارنة بهذه العلاقة بالنسبة لحيوانات الجيل الأول وتراوحت معاملات الارتباط من + 0.15 إلى + 0.42.

جدول (1) العلاقة بين الإدرار اليومي من اللبن وأبعاد الضرع الأبقار مختلفة التركيبات الوراثية (P. N. Prokhorenko & J. G. Liginov 1986)

إن دراسة علاقة الإدرار في أول موسم حليب مع الأبعاد الرئيسية التي تصف حجم الضرع أظهرت وجود علاقة ارتباط بين الإدرار اليومي وأبعاد الضرع للتركيبات الوراثية التي تمت دراستها ولكن هذا الارتباط يضعف في بعض الحالات كما هو موضح بالجدول (1). كما اتضح أيضًا أن معامل الارتباط بين الإدرار في موسم الحليب ومحيط الضرع للأبقار التي ½ تركيبها الوراثي من النوع هوليستين كانت قيمته + 0.22 (0.001 >P)، وفى حالة الخليط ¾ هوليستين كان معامل الارتباط + 0.3 (0.05 >P) ولأبقار الفريزيان + 0.17، وأظهرت حيوانات التركيب الوراثي (¾ هوليستين + ¼ فريزيان) أكبر قيمة للارتباط بين الإدرار خلال موسم الإدرار وكل من طول الضرع وعمقه والمسافة بين الحلمات الأمامية والخلفية.

وبالإضافة إلى تحسين الصفات المظهرية للضرع في الجيل الأول والثاني من بنات طلايق الهوليستين فقد تحسنت صفات أخرى تصف قدرة الضرع على أداء وظيفته وتوريث الصفات الوظيفية للضرع مثل سرعة إنزال اللبن ودليل تناسق الضرع التي في سلوكها الوراثي وسطا بين الأبوين.

وقد ذكر P. N. Prokhorenko & J. G. Liginov (1986) أنه في ظروف مزرعة Complex تفوقت الحيوانات الخليط التي تنتمى إلى التركيبين الوراثيين (½  هوليستين + ½ فریزیان)، ( ¾ هوليستين + ¼ افريزيان) بصورة معنوية على المعاصرات من أبقار الفريزيان بالنسبة لسرعة إنزال اللبن وعلامات تناسق الضرع. وفى ظروف المزرعة المركزية حيث الأبقار ليست طليقة كانت سرعة إنزال اللبن أعلى الخلطان الجيل الأول من طلايق الهوليستين وفي موسم أول ولادة، وكان التفوق لأبقار الجيل الأول والثاني بالنسبة لدليل تناسق نمو الضرع قيمته 1.5 - 3.3، وفى مزرعة أخرى Mgensic كان الفرق في صفة سرعة إنزال اللبن من بنات الهوليستين وبنات الفريزيان نسبته 24.1% (0.001 >P)، وبالنسبة لدليل تناسق نمو الضرع 1.2% ولكن في مناسبة أخرى كان الاختلاف غير معنوي.

وإن إجراء الخلط المتعاكس backcross بين حيوانات الجيل الأول وطلايق الفريزيان الأصيلة لوحظ في بنات الجيل الأول لطلايق الهوليستين تغيرات وفقد في بعض الحالات للصفات المورفلوجية والوظيفية الضرع.

وفي مزرعة Complex للأبقار في أول موسم ولادة للأبقار التي تركيبها الوراثي ¼ هوليستين + ¾ فریزیان انخفض بها متوسط سرعة إنزال اللبن بمقدار 0.08 كجم / الدقيقة أو بنسبة 5.2%، ودليل تناسق الضرع بنسبة 2.2% عند إجراء مقارنته بالأبقار التي تركيبها الوراثي ½ هوليستين + ½ فريزيان، وهذه العلاقة أيضًا لوحظت في الأبقار التي تحلب اللبن في المزرعة المركزية للبن، وكان تغير سرعة إنزال اللبن في جميع الأبقار التي درست عالية (18 – 29 %). كما تميزت بالثبات الكبير لعوامل التجانس لنمو الضرع وتراوحت قيمة معامل التباين من 8 إلى 14 %. وظهر بين مجموعات البنات لطلايق الهوليستين سواء في مزرعة Complex أو المزرعة المركزية اختلافات معينة في سرعة إنزال اللبن ودليل تجانس نمو الضرع. ففي ظروف المزرعة المركزية تراوحت قيم سرعة إنزال اللبن من 1.78 إلى 3.03 كجم/ الدقيقة، وتراوحت قيم دليل تجانس نمو الضرع من 41.7 إلى 43 %، وفى المزرعة Complex تراوحت سرعة إنزال اللبن من 1.51 إلى 1.64 كجم/ الدقيقة، وتراوحت قيم دليل تجانس نمو الضرع من 42.4 إلى 43.2٪.

وهذا يدعونا إلى القول ان جميع طلايق الهوليستين التي استخدمت في هاتين المزرعتين عند مقارنة سرعة إنزال اللبن من ضرع بنات طلايق الهوليستين ومقارنتها مع المعاصرات من بنات طلايق الفريزيان يتضح نجاح استخدام طلايق الهوليستين في تحسين وظيفة الضرع.

وقد ثبت عمليّاً وجود ارتباط إيجابي بين سرعة إنزال اللبن وكل من الإدرار اليومي للبن والإدرار خلال موسم الحليب لأبقار جميع التركيبات الوراثية التي تمت دراستها.

جدول (2) معاملات الارتباط بين الصفات الوظيفية للضرع

من الجدول (2) يتضح أن معامل الارتباط كان منخفضًا بين سرعة إنزال اللبن والإدرار خلال موسم الحليب لجميع الحيوانات التي استخدمت في الدراسة بالمقارنة بحيوانات الجيل الأول. وكان الاختلاف معنوي فقط في الخلطان من طلايق الهوليستين، وكانت قيمة الارتباط صغيرة بالنسبة لتجانس نمو الأرباع الأمامية والخلفية للضرع مع متوسط سرعة الإدرار بينما كان الارتباط ضعيفًا جدًا بين دليل تناسق الضرع مع كل من الإدرار اليومي والإدرار خلال موسم الحليب ما عدا حيوانات التركيب الوراثي ¾ هوليستين + ¼ فريزيان حيث كانت قيمة معلل الارتباط - 0.28، ويُنصح بإجراء الحليب في وقت واحد لأربعة أرباع الضرع وذلك لزيادة الاستفادة من الحلابة بالماكينة والمحافظة على سلامة الضرع وكذلك تقليل أضرار حلابة كل ربع على حدة، ويعتبر هذا الإجراء أحد الأهداف عند إجراء الانتخاب في أبقار اللبن من حيث ملائمة الحلمات لأكواب ماكينة الحلابة. ومن المعروف أن ضيق قنوات سريان اللبن في الضرع مع السرعة العالية لإنزال اللبن بالماكينة من ضرع البقرة بالإضافة إلى الاختلاف الكبير في درجة امتلاء أرباع الضرع الأمامية والخلفية باللبن يؤدى في أغلب الأحوال إلى الإصابة بالتهاب الضرع ويتراوح معامل الارتباط بين دليل تناسق الضرع وعدد مرات الإصابة بالتهاب الضرع من 0.31 - 0.35.

وكثير من العلماء في هذا المجال يحذرون من دور الوراثة في القابلية للإصابة بالتهاب الضرع، وقد ثبت بالدراسة وجود تباين بين أنواع ماشية اللبن بالنسبة لعدد مرات الإصابة بالتهاب الضرع. وقيمة المكافئ الوراثي لهذه الصفة تبعا للظروف الملائمة للإصابة يتراوح من 0.1 - 0.4 (Kh. F. Cushner ،1964) ويعتبر حساب عدد الخلايا الجسمية Somatic cells في اللبن أحد الطرق الهامة للتنبؤ بالإصابة بالطفح cruptic form على جلد الضرع (رغم أن زيادة عدد الخلايا الجسمية في اللبن يمكن أن يحدث من تأثير هياج بسيط في ضرع البقرة) ، ولكن في الوقت الحالي لم يتم التأكد من استخدام طريقة مؤكدة عن عدد الخلايا الجسمية في اللبن والتي يمكن بها التفرقة بين البقرة المصابة والسليمة. وقد اهتم بهذا الموضوع بعض العلماء وذكر F. L. Garkov (1974) أنه في حالة الإصابة بالتهاب الضرع فإن كمية الخلايا الجسمية في واحد ملليمتر لبن لابد أن تزيد على 500 ألف خلية، وقد حددت دراسات لإخصائيين أمريكيين أن في القطيع السليم من الإصابة بالتهاب الضرع عدد الخلايا الجسمية يتراوح من 260-400 ألف خلية/ مللتر، وعدد الخلايا الجسمية للقطيع المريض يزيد على 800 ألف خلية/ مللتر. وأظهرت دراسة الخلايا الجسمية في اللبن أن كميتها تختلف من 8-10 ألف إلى 2.5 مليون خلية في واحد مللتر، ولكن في المتوسط في جميع مجموعات الحيوانات التي تحت الملاحظة كان عدد الخلايا الجسمية لا يزيد عن 500 ألف/ مللتر مع استبعاد حيوانات الفريزيان الأصيلة في نهاية فترة الحليب. وكانت أعداد الخلايا الجسمية في اللبن أقل بنسبة 9.6 - 37٪ على مدار جميع مواسم الإدرار في الحيوانات ذات التراكيب الوراثية ½ هوليستين + ½ فريزيان، ¾ هوليستين + ¼ فريزيان بالمقارنة بالمعاصرات من أبقار الفريزيان الأصيلة. وكان الارتباط بين عدد الخلايا الجسمية في اللبن والإدرار اليومي سالبا ويتراوح من - 0.09 إلى - 0.21 ، كما لوحظ ارتباطاً سالبا غالبا بين محتوى اللبن من اللاكتوز وعدد الخلايا الجسمية حيث وصل معامل الارتباط إلى - 0.30 (0.05 >P). وهذه البيانات أمكن التأكيد عليها من دراسات قامت بها سلفانيا G. Cilania 1980 والتي أثبتت فيها احتواء ربع الضرع المريض على خلايا جسمية عددها يتراوح من 500 ألف إلى مليون في المليمتر، ويؤدى هذا إلى انخفاض إنتاج اللبن بنسبة 9.2 ٪ ، وإذا كان عدد الخلايا الجسمية من واحد مليون إلى خمسة مليون يحدث الانخفاض بنسبة 24.6٪، ومع زيادة العدد إلى أكثر من خمسة مليون في الملليمتر يحدث الانخفاض بنسبة 37.6 %.

والبيانات التي أمكن الحصول عليها لابد من اعتبارها مقدمة لازمة تضاف لدراسة استعداد الحيوانات ذات التركيبات الوراثية المختلفة للإصابة بالتهاب الضرع، ولكن تحديد كمية الخلايا الجسمية في اللبن وأيضًا تحليل سبب استبعاد الأبقار مختلفة التركيبات الوراثية في مبنى الحلابة يدل على القدرة الفائقة للنسل من طلايق الهوليستين للتواؤم على الحلب بجهاز الحلابة، والقدرة العالية على مقاومة مرض التهاب الضرع. وبالنسبة لهذا المرض فإن بنات طلايق الهوليستين تستبعد من القطيع بنسبة أقل مرتين بالمقارنة بالأبقار المعاصرات من الفريزيان الأصيلة. ويسبب لين العظام أو إصابة الأطراف بالمرض أحيانا تستبعد بنات طلايق الهوليستين وهذا يؤكد حاجة الخلطان إلى توفير الأغذية وبصفة خاصة التوازن في مكونات العلايق ليس فقط في الوحدات الغذائية والبروتين اللازمة ولكن أيضا في مواصفات البروتين والأملاح المعدنية للعناصر الدقيقة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.