المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل تتعارض الآية التالية مع زواج رسول الله من عائشة {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور: 26] ؟ هل انّ زوجات الأنبياء متّفق عند الإمامية على منع وقوع الفاحشة منهن شرعاً تكريماً للنبي؟ وماذا بشأن ما ورد في تفسير القمي؟ احكام السهو والشك في الصلاة من هن زوجات النبي محمد صلى الله عليه واله ؟ وما هي الغاية من زواج النبي أو الامام ؟ من هم أهل البيت؟ وهل نساء النبيّ من أهل البيت؟ ما هي علة زواج النبي محمد (صلى الله عليه وآله) من تسع نساء دون غيره؟ ما هي خلاصة حرب الجمل؟ الفيلسوف جون لوك. ما هي الحكمة من أختصاص الرسول صلى الله عليه واله بحكم الزواج بأكثر من أربع نساء ؟ تقسيم روسو للحكومات. ما معنى إخبار القرآن الكريم ووصف زوجات النبيّ بأُمّهات المؤمنين ؟ الارادة العامة والسيادة عند روسو. الفيلسوف روسو (1712 – 1778). الفيلسوف مونتسكيو. القيمة التربوية للطلايق وتأثير الظروف البيئية المحيطة على تعبير الطلايق

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17518 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الائمة هم المتبعون لرضوان الله  
  
15   10:52 صباحاً   التاريخ: 2024-10-23
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص418-419
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014 5193
التاريخ: 24-11-2014 4798
التاريخ: 2024-08-12 335
التاريخ: 24-7-2022 1653

الائمة هم المتبعون لرضوان الله

 

قال تعالى : { أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (162) هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [آل عمران : 162، 163].

 قال عمّار السّاباطيّ : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ .

فقال : « الذين اتّبعوا رضوان اللّه هم الأئمة ، وهم - واللّه ، يا عمّار - درجات للمؤمنين ، وبولايتهم ومعرفتهم إيّانا يضاعف اللّه لهم أعمالهم ، ويرفع اللّه لهم الدرجات العلا » « 1 » .

وقال عمّار بن مروان ، سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه :{ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }.

فقال : « هم الأئمّة ، وهم - واللّه ، يا عمّار - درجات للمؤمنين عند اللّه ، وبموالاتهم وبمعرفتهم إيّانا يضاعف اللّه للمؤمنين حسناتهم ، ويرفع اللّه لهم الدرجات العلا .

وأمّا قوله ، يا عمّار : كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ إلى قوله : الْمَصِيرُ فهم واللّه الذين جحدوا حقّ علي بن أبي طالب عليه السّلام وحقّ الأئمّة منّا أهل البيت ، فباءوا بذلك بسخط من اللّه » « 2 ».

وقال أبو الحسن أرضا عليه السّلام في قول اللّه : {هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ } قال : « الدرجة ما بين السّماء إلى الأرض » « 3 » .

_______________

( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 356 ، ح 84 .

( 2 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 205 ، ح 167 .

( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 205 ، ح 168 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .