أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2016
10360
التاريخ: 30/11/2022
1936
التاريخ: 24-5-2022
2030
التاريخ: 25-04-2015
2015
|
مقا- سأل : كلمة واحدة. يقال سأل يسأل سؤالا ومسألة. ورجل سؤلة : كثير السؤال.
مصبا- سألت اللّه العافية : طلبتها ، سؤالا ومسألة ، وجمعها مسائل ، وسألته عن كذا : استعلمته ، وتساءلوا : سأل بعضهم بعضا ، والسؤال : ما يسأل.
والمسئول : المطلوب . والأمر من سأل : اسأل . وفيه لغة : سال يسال من باب خاف ، والأمر سل.
صحا- السؤل : ما يسأله الإنسان ، وقرئ - أوتيت سؤلك يا موسى- بالهمزة وبغير الهمز . وسألته الشيء وسألته عن الشيء سؤالا ومسألة ، قوله تعالى : {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} [المعارج : 1] ، أي عن عذاب.
قال الأخفش ، يقال : خرجنا نسأل عن فلان وبفلان . وقد تخفّف همزته فيقال سال يسال ، والأمر منه سل ، ومن الأوّل اسأل .
ورجل سؤلة : كثير السؤال .
أسا- هو سآّل وسئول وسؤلة ، وقوم سألة وسؤّال. وسألته عن كذا سؤالا ومسألة ، وساءلته عنه مساءلة ، وتساءلوا عنه ، وسألته حاجة ، وأصبت منه سؤلي : طلبتي ، فعل بمعنى مفعول كعرف ونكر.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو طلب أمر عن شخص ، والمطلوب أعمّ من أن يكون خبرا أو مالا أو علما أو عطاء أو شيئا آخر.
فإذا كان المطلوب خبرا يكون بمعنى الاستخبار ، وإذا كان علما يكون بمعنى الاستعلام ، وإذا كان عطاء يكون بمعنى الاستعطاء.
وهذه المادّة متعديّة الى مفعولين بنفسها ، فيقال سأله متاعا. وقد تتعدّى الى الثاني وتستعمل بالباء أو بحرف عن ، بحسب اقتضاء المعنى.
والفرق بين السؤال والطلب: أنّ الطلب صفة نفسانيّة قائمة بالنفس ولا يحتاج الى الظهور أو الى الإظهار كما في طلب الكمال ، وفيه إلزام. وليس كذلك السؤال وليس فيه إلزام.
فالسؤال عن خبر : كما في {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [العنكبوت : 61] * . {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } [الأنبياء : 23] ، {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} [الصافات : 27].
والسؤال عن عطاء : كما في {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ} [الشعراء : 109] ، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا} [الشورى : 23] * ، . {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا} [المؤمنون : 72].. {وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ} [محمد : 36].
والسؤال عن علم : كما في { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء : 85] ، . {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ} [الأعراف : 187] * ، . {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [البقرة : 186].
والسؤال عن عمل : كما في-. {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا} [النساء : 153].
والسؤال عن عذاب : كما في-. {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ} [المعارج : 1 ، 2].
ثمّ إنّ الاستعمال بالباء : إنّما يكون في مقام التأكيد {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} [الفرقان : 59] ، {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ} [المعارج : 1 ، 2].
وبحرف من : يدلّ على التبعيض كما في-. {مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ} [سبأ : 47] *.
ويستعمل بحرف من : إذا أريد الدلالة على إخراج وتفكيك عن شيء ، والتبعيض من مصاديق هذا المعنى . وبحرف عن : إذا أريد الدلالة على صدور وتجاوز عن شيء محسوسا أو معنويا كما في -. {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ } [الكهف : 76] ، . {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} [المائدة : 101]. ، . {ويَسْئَلُونَكَ عَنِ اليتامى } - أي عمّا يختصّ بهم وعن حالاتهم وأحكامهم ، فيسأل صدور أحكامهم وما يختصّ بهم. وهذا بخلاف حرف من فيدلّ على الإخراج ، كما في إخراج الأجر.
______________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ م .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|