المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تفسير الآية (15-19) من سورة الأنفال
9-2-2021
الإستصحاب في حالات الشك في التقدم والتأخر
تفسير الآيات [78 ، 79] من سورة آل ‏عمران
12-06-2015
اللّه ليس كمثله شي‏ء
30-7-2016
أداء الخصخصة في روسيـا والصيـن : تقویـم مـقارن
8-8-2021
Montel,s Theorem
11-12-2018


معنى كلمة سأل‌  
  
10503   04:40 مساءاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 7- 9.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2016 10360
التاريخ: 30/11/2022 1936
التاريخ: 24-5-2022 2030
التاريخ: 25-04-2015 2015

مقا- سأل : كلمة واحدة. يقال سأل يسأل سؤالا ومسألة. ورجل سؤلة : كثير السؤال.

مصبا- سألت اللّه العافية : طلبتها ، سؤالا ومسألة ، وجمعها مسائل ، وسألته عن كذا : استعلمته ، وتساءلوا : سأل بعضهم بعضا ، والسؤال : ما يسأل.

والمسئول : المطلوب . والأمر من سأل : اسأل . وفيه لغة : سال يسال من باب خاف ، والأمر سل.

صحا- السؤل : ما يسأله الإنسان ، وقرئ - أوتيت سؤلك يا موسى- بالهمزة وبغير الهمز . وسألته الشي‌ء وسألته عن الشي‌ء سؤالا ومسألة ، قوله تعالى : {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} [المعارج : 1] ، أي عن عذاب.

قال الأخفش ، يقال : خرجنا نسأل عن فلان وبفلان . وقد تخفّف همزته فيقال سال يسال ، والأمر منه سل ، ومن الأوّل اسأل .

ورجل سؤلة : كثير السؤال .

أسا- هو سآّل وسئول وسؤلة ، وقوم سألة وسؤّال. وسألته عن كذا سؤالا ومسألة ، وساءلته عنه مساءلة ، وتساءلوا عنه ، وسألته حاجة ، وأصبت منه سؤلي : طلبتي ، فعل بمعنى مفعول كعرف ونكر.

 والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو طلب أمر عن شخص ، والمطلوب أعمّ من أن يكون خبرا أو مالا أو علما أو عطاء أو شيئا آخر.

فإذا كان المطلوب خبرا يكون بمعنى الاستخبار ، وإذا كان علما يكون بمعنى الاستعلام ، وإذا كان عطاء يكون بمعنى الاستعطاء.

وهذه المادّة متعديّة الى مفعولين بنفسها ، فيقال سأله متاعا. وقد تتعدّى الى الثاني وتستعمل بالباء أو بحرف عن ، بحسب اقتضاء المعنى.

والفرق بين السؤال والطلب: أنّ الطلب صفة نفسانيّة قائمة بالنفس ولا يحتاج الى الظهور أو الى الإظهار كما في طلب الكمال ، وفيه إلزام. وليس كذلك السؤال وليس فيه إلزام.

فالسؤال عن خبر : كما في {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [العنكبوت : 61] * . {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ } [الأنبياء : 23] ، {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} [الصافات : 27].

والسؤال عن عطاء : كما في {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ} [الشعراء : 109] ، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا} [الشورى : 23] * ، . {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا} [المؤمنون : 72].. {وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ} [محمد : 36].

والسؤال عن علم : كما في { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء : 85] ، . {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ} [الأعراف : 187] * ، . {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [البقرة : 186].

والسؤال عن عمل : كما في-. {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا} [النساء : 153].

والسؤال عن عذاب : كما في-. {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ} [المعارج : 1 ، 2].

ثمّ إنّ الاستعمال بالباء : إنّما يكون في مقام التأكيد  {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} [الفرقان : 59] ، {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرِينَ} [المعارج : 1 ، 2].

وبحرف من : يدلّ على التبعيض كما في-. {مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ} [سبأ : 47] *.

ويستعمل بحرف من : إذا أريد الدلالة على إخراج وتفكيك عن شي‌ء ، والتبعيض من مصاديق هذا المعنى . وبحرف عن : إذا أريد الدلالة على صدور وتجاوز عن شي‌ء محسوسا أو معنويا كما في -. {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ } [الكهف : 76] ، . {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} [المائدة : 101]. ، . {ويَسْئَلُونَكَ عَنِ اليتامى } - أي عمّا يختصّ بهم وعن حالاتهم وأحكامهم ، فيسأل صدور أحكامهم وما يختصّ بهم. وهذا بخلاف حرف من فيدلّ على الإخراج ، كما في إخراج الأجر.
______________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .