أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015
5107
التاريخ: 20-10-2014
2689
التاريخ: 17-5-2022
1537
التاريخ: 10-1-2016
5687
|
مقا- خسأ : يدلّ على الابعاد ، يقال خسأت الكلب ، وفي القرآن- {قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا} [المؤمنون : 108] - كما يقال
ابعدوا .
مفر- خسأ : خسأت الكلب فخسأ ، أي زجرته
مستهينا به فانزجر، وذلك إذا قلت له اخسأ ، قال تعالى في صفة الكفّار : { اخْسَؤُا فيها }. وقال تعالى :{كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [البقرة : 65] ، ومنه خسأ البصر، أي انقبض
عن مهانة، قال {خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} [الملك : 4].
التهذيب 7/ 482 - خسأ : قال الليث وغيره :
تقول خسأت الكلب إذا زجرته ، فقلت اخسأ . والخاسئ من الكلاب والخنازير : المباعد.
وقد خسأ الكلب يخسأ خسوءا. قال تعالى لليهود- {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [الأعراف : 166] - أي مدحورين. ويقال : اخسأ اليك واخسأ عنّى .
وخسأ البصر إذا كل وأعيى يخسأ خسوءا. ويقال خسأته فخسأ ، أي أبعدته فبعد .
صحا- خسأت الكلب خسئا : طردته ، وخسأ الكلب
بنفسه ، يتعدّى ولا يتعدّى ، وانخسأ- الكلب أي ضا .
لسا- الخاسئ من الكلاب والخنازير والشياطين
: البعيد الّذى لا يترك أن يدنو من الإنسان. والخاسئ : المطرود. وخسأ الكلب طرده
قال : كالكلب ان قيل له اخسأ انخسأ أي ان طردته انطرد. وتخاسأ- القوم بالحجارة :
تراموا بها وكانت بينهم مخاسأة.
والتحقيق
انّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الطرد
مع الاهانة. وأمّا الابعاد والزجر : فمن لوازم هذا الأصل وآثاره.
وأمّا خسأ البصر : فهو أي ضا من هذا المعنى،
أي الانطراد إذا كان النظر بصورة التدقيق والتعرّض فلا يمكن له ادامة النظر لنفوذ
المنظر واستحكامه و- إتقانه ، وأمّا الاعياء والكلّ : فمن آثار هذا المعنى أي ضا.
وبهذا الأصل الثابت يظهر لطف التعبير بها في
مواردها.
{ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ
يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا} [الملك : 4] - أي مطرودا مقهورا في مقابل
العظمة والنظم الدقيق وظهور القدرة التامّة والعلم النافذ.
{فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [البقرة : 65] - أي مطرودين عن
الرحمة واللطف والغاية الرحمانيّة والتوجّهات الربانيّة.
{رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا
فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا
تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون : 107، 108] - أي كونوا في جهنّم مطرودين عن النظر
والرحمة واللطف، ولا يفيد التكلّم والمخاطبة والتوجّه الىّ، فلا يستجاب دعاءكم.
ولا يخفى التناسب لفظا ومعنا بين هذه
المادّة وبين الخسر والخسّ والخسق، ويجمعها المحدوديّة والضعيف.
ولمّا كان استعمال المادّة في القرآن الكريم
في مواردها غير متعدّ : فيعلم أنّ اللغة الفصيحة والأصل فيها هي اللزوم.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|