المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عناصر المجتمع في القرآن‏
22-04-2015
معنى كلمة جزء
9-12-2015
دنلوب ، جون ب
9-11-2015
أول مصنع لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو في العالم
8-10-2016
الالهامات الغريزية
27-08-2015
معنى كلمة إلا
3-1-2023


معنى كلمة سلو‌  
  
8437   02:02 صباحاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 244- 246.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2669
التاريخ: 9-12-2015 14129
التاريخ: 29-09-2015 2710
التاريخ: 20-10-2014 2796

مقا- سلوى : أصل احد يدلّ على خفض وطيب عيش ، من ذلك قولهم فلان في سلوة من العيش ، أي في رغد يسلّيه الهمّ . ويقول : سلا المحبّ يسلو سلوّا : إذا فارقه ما كان به من همّ وعشق. وسليت بمعنى سلوت.

مصبا- سلوت عنه سلواّ من باب قعد : صبرت. والسلوة : اسم منه.

وسليت أسلى من باب تعب سليا : لغة. قال أبو زيد السلو طيب النفس للألف عن إلفه. والسلى : الّذي فيه الولد. والسلوى فعلى : طائر نحو الحمامة ، ويقع على الواحد والجمع.

مفر- سلا : السلوى أصلها ما يسلّي الإنسان ، ومنه السلوان والتسلّي. وقيل السلوى : طائر كالسماني.
وقال ابن عبّاس : المنّ الّذي يسقط من السماء والسلوى طائر. قال بعضهم : أشار ابن عبّاس بذلك الى ما رزق اللّه تعالى عباده من اللحوم والنبات ، وأورد بذلك مثالا. وأصل السلوى من التسلّي ، يقال سليت عن كذا وسلوت عنه وتسلّيت : إذا زال عنك محبّته.

التهذيب 13/ 68- الأصمعيّ : سلوت فأنا أسلو سلوّا ، وسليت عنه أسلى سليّا بمعنى سلوت : إذا نسي ذكره وذهب عنه. وقال ابن شميل : سليت فلانا : أي أبغضته وتركته. وعن ابن الأعرابيّ : قال السلوانة : خرزة للبغض بعد المحبّة ، والسلوى : طائر ، وهو في غير القرآن العسل ، وجاء في التفسير انّه طائر كالسماني.

الكشّاف 1/ 57-. {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} [البقرة : 57] ، أي جعلنا الغمام يظلّكم وذلك في التيه سخّر اللّه لهم السحاب يسير بسيرهم يظلّهم من الشمس ، والمنّ هو الترنجبين ينزل عليهم مثل الثلج من طلوع الفجر الى طلوع الشمس لكلّ انسان صاع ، والسلوى هي السماني.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو حالة الانصراف عمّا كان فيه وترك ما كان يحبّه ، مع حدوث السكون في النفس.

وبهذا اللحاظ تطلق المادّة على نسيان الذكر ، والذهاب عن الذكر ، وترك شي‌ء وبغضه بعد المحبّة ، والصبر والتسلّي للخاطر ، وطيب النفس.

ولكنّ القيود المذكورة لا بدّ أن تلاحظ في كلّ من هذه الموارد ، ولا يصحّ الإطلاق فيها بدونها الّا مجازا.

وأمّا العسل ولفافة الولد من الدوابّ : فكأنّ العسل من جهة حلاوته وطعمه الجاذب يصرف عن الحالة السابقة ويوجد تحوّلا ، كما أنّ اللفافة تصرف الولد وتمنعه عن التعدّي عن محدودته.

وكذلك الطائر إذا اطعم به في حالة الجوع والحاجة ، فيكون مصداقا.

ولكنّ المنظور من السلوى في القرآن الكريم : مطلق ما يوجد تحوّلا من اضطراب وتشوّش وتعلّق ، الى حالة استقرار وسكون وطيب نفس ، أعمّ من أن يكون في المادّيّات أو في المعنويّات.

{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} [البقرة : 57].

المَنّ مصدر بمعنى اظهار النعمة وإيجاد الخير ، ويطلق على النعمة والخير الظاهر أيضا مبالغة. والسلوى اسم وهو ما يسلّيك بتطييب النفس وتسكينه.

فالمنّ يشمل كلّ نعمة تعطى وينعم بها من الفواكه والنباتات واللحوم وغيرها ، والسلوى إشارة الى جهات معنويّة والروح الّتي بها ينصرف النفس الى حالة سكون وطمأنينة وطيب بعد اضطراب وتزلزل.

فما يقال في التفاسير من النعم الماديّة : فمربوط الى مفهوم المنّ.

وأمّا السلوى : فظهوره في المعنويّات ، ويشمل النعم المادّيّة أيضا إذا أوجبت انصرافا عمّا سبق وأوجدت طمأنينة وطيبا.

فظهر أنّ تفسير المنّ أو السلوى بنعمة خاصّة معيّنة كالعسل والترنجبين والطائر وأمثالها : في غير محلّه وخارج عن الحقيقة ، إلّا أن يكون من باب تعيين المصداق.
_______________________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ. .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .