المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الإمام الباقر (عليه السلام) وكتاب علي (عليه السلام).  
  
235   02:16 صباحاً   التاريخ: 2024-10-07
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 101 ـ 105.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

رَوَى الْكُلَيْنِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، جَمِيعاً عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنِ الْجَدِّ، فَقَالَ: مَا أَجِدُ أَحَداً قَالَ فِيهِ إِلَّا بِرَأْيِهِ إِلَّا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ! فَمَا قَالَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)؟ قَالَ: إِذَا كَانَ غَداً فَالْقَنِي حَتَّى أُقْرِئَكَهُ فِي كِتَابٍ، قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ! حَدِّثْنِي، فَإِنَّ حَدِيثَكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تُقْرِئَنِيهِ فِي كِتَابٍ، فَقَالَ لِيَ الثَّانِيَةَ: اسْمَعْ مَا أَقُولُ لَكَ! إِذَا كَانَ غَداً فَالْقَنِي حَتَّى أُقْرِئَكَهُ فِي كِتَابٍ، فَأَتَيْتُهُ مِنَ الْغَدِ بَعْدَ الظُّهْرِ، وَكَانَتْ سَاعَتِيَ الَّتِي كُنْتُ أَخْلُو بِهِ فِيهَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، وَكُنْتُ أَكْرَهُ أَنْ أَسْأَلَهُ إِلَّا خَالِياً خَشْيَةَ أَنْ يُفْتِيَنِي مِنْ أَجْلِ مَنْ يَحْضُرُهُ بِالتَّقِيَّةِ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ جَعْفَرٍ (عليه السلام)، فَقَالَ لَهُ: أَقْرِئْ زُرَارَةَ صَحِيفَةَ الْفَرَائِضِ، ثُمَّ قَامَ لِيَنَامَ، فَبَقِيتُ أَنَا وَجَعْفَرٌ (عليه السلام) فِي الْبَيْتِ، فَقَامَ فَأَخْرَجَ إِلَيَّ صَحِيفَةً مِثْلَ فَخِذِ الْبَعِيرِ، فَقَالَ: لَسْتُ أُقْرِئُكَهَا حَتَّى تَجْعَلَ لِي عَلَيْكَ الله أَنْ لَا تُحَدِّثَ بِمَا تَقْرَأُ فِيهَا أَحَداً أَبَداً حَتَّى آذَنَ لَكَ، وَلَمْ يَقُلْ حَتَّى يَأْذَنَ لَكَ أَبِي، فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ! وَلِمَ تُضَيِّقُ عَلَيَّ وَلَمْ يَأْمُرْكَ أَبُوكَ بِذَلِكَ؟ فَقَالَ لِي: مَا أَنْتَ بِنَاظِرٍ فِيهَا إِلَّا عَلَى مَا قُلْتُ لَكَ، فَقُلْتُ: فَذَاكَ لَكَ، وَكُنْتُ رَجُلًا عَالِماً بِالْفَرَائِضِ وَالْوَصَايَا بَصِيراً بِهَا حَاسِباً لَهَا، أَلْبَثُ الزَّمَانَ أَطْلُبُ شَيْئاً يُلْقَى عَلَيَّ مِنَ الْفَرَائِضِ وَالْوَصَايَا لَا أَعْلَمُهُ فَلَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَلْقَى إِلَيَّ طَرَفَ الصَّحِيفَةِ إِذَا كِتَابٌ غَلِيظٌ يُعْرَفُ أَنَّهُ مِنْ كُتُبِ الْأَوَّلِينَ، فَنَظَرْتُ فِيهَا فَإِذَا فِيهَا خِلَافُ مَا بِأَيْدِي النَّاسِ مِنَ الصِّلَةِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ اخْتِلَافٌ، وَإِذَا عَامَّتُهُ كَذَلِكَ فَقَرَأْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِ بِخُبْثِ نَفْسٍ وَقِلَّةِ تَحَفُّظٍ وَسَقَامِ رَأْيٍ، وَقُلْتُ وَأَنَا أَقْرَؤُهُ: بَاطِلٌ! حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِ، ثُمَّ أَدْرَجْتُهَا وَدَفَعْتُهَا إِلَيْهِ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام)، فَقَالَ لِي: أَقَرَأْتَ صَحِيفَةَ الْفَرَائِضِ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: كَيْفَ رَأَيْتَ مَا قَرَأْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَاطِلٌ، لَيْسَ بِشَيْ‌ءٍ، هُوَ خِلَافُ مَا النَّاسُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَإِنَّ الَّذِي رَأَيْتَ وَالله يَا زُرَارَةُ هُوَ الْحَقُّ الَّذِي رَأَيْتَ، إِمْلَاءُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطُّ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِيَدِهِ.. الخبر (1). ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب أيضاً بإسناده عن علي بن إبراهيم بتفاوت يسير (2)، ورواه الفيض الكاشاني في الوافي عن الكافي‌ (3).

وَرَوَى المَجْلِسِيُّ عَنْ بَصَائِرِ الْدَرَجَاتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: أَخْرَجَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) صَحِيفَةً فِيهَا الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ وَالْفَرَائِضُ، قُلْتُ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ إِمْلَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطَّهُ عَلِيٌّ (عليه السلام) بِيَدِهِ، قَالَ: قُلْتُ: فَمَا تُبْلَى؟ قَالَ: فَمَا يُبْلِيهَا؟! قُلْتُ: وَمَا تُدْرَسُ؟ قَالَ: وَمَا يَدْرُسُهَا؟! قَالَ: هِيَ الْجَامِعَةُ أَوْ مِنَ الْجَامِعَةِ (4).

وَقَالَ الْنَجاشِيُّ فِي رِجَالِهِ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَذَافِرِ الْصَّيْرَفِيِّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةِ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرِ (عليه السلام) فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ، وَكَانَ أَبوُ جَعْفَرِ (عليه السلام) لَهُ مُكَرِّماً، فَاخْتَلَفَا فِي شَيْ‌ءٍ، فَقَالَ أَبوُ جَعْفَرٍ (عليه السلام): يَا بُنَيُّ! قُمْ فَأَخْرِجْ كَتَابَ عَلِيٍّ، فَأَخْرَجَ كِتَاباً مَدْروُجاً عَظِيماً وَفَتَحَهُ (فَفَتَحَهُ)، وَجَعَلَ يَنْظُرُ حَتَّى أَخْرَجَ المَسْأَلَةَ، فَقَالَ أَبوُ جَعْفَرٍ (عليه السلام): هَذَا خَطُّ عَلِيٍّ (عليه السلام) وَإِمْلَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله)، وَأَقْبَلَ عَلَى الْحَكَمِ وَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! اذْهَبْ أَنْتَ وَسَلَمَةُ وَأَبوُ المِقْدَامُ حَيْثُ شِئْتِمْ يَمِيناً وَشِمَالًا، فَوَ اللهِ لَا تَجِدُونَ الْعِلْمَ أَوْثَقُ مِنْهُ عِنْدَ قَوْمٍ كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ جِبْرَئِيلُ (عليه السلام) (5).

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: أَرَانِي أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) بَعْضَ كُتُبِ عَلِيٍّ(عليه السلام)، ثُمَّ قَالَ لِي: لِأَيِّ شَيْ‌ءٍ كَتَبَ هَذِهِ الْكُتُبَ؟ قُلْتُ: مَا أَبْيَنَ الرَّأْيَ فِيهَا، قَالَ: هَاتِ، قُلْتُ: عَلِمَ أَنَّ قَائِمَكُمْ يَقُومُ يَوْماً فَأَحَبَّ أَنَّ يُعْمَلَ بِمَا فِيهَا، قَالَ: صَدَقْتَ‌ (6). رواه عنه المجلسي في البحار (7)، وأوردناه في معجم أحاديث الإمام المهدي‌ (8).

وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي مَخْلَدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِك، قَالَ دَعَا أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) بِكِتَابِ عَلِيٍّ (عليه السلام)، فَجَاءَ بِهِ جَعْفَرٌ (عليه السلام) مِثْلَ فَخِذِ الرَّجُلِ مَطْوِيٍّ، فَإِذَا فِيهِ: أَنَّ النِّسَاءَ لَيْسَ لَهُنَّ مِنْ عَقَارِ الرَّجُلِ إِذَا هُوَ تُوُفِّيَ عَنْهَا شَيْ‌ءٌ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): هَذَا وَالله خَطَّهُ عَلِيٌّ (عليه السلام) بِيَدِهِ وَإِمْلَاءُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) (9). رواه عنه المجلسي في البحار (10)، والبروجردي في جامع الأحاديث‌ (11).

رَوَى الْكُلَيْنِيُّ فِي الْكَافِي عن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ حُجْرٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَتْ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ، فَقَالَ: إِنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ (عليه السلام) عِلْمَهُ وَسِلَاحَهُ وَمَا هُنَاكَ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ (عليه السلام)، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، فَلَمَّا خَشِينَا أَنْ نُغْشَى اسْتَوْدَعَهَا أُمَّ سَلَمَةَ، ثُمَّ قَبَضَهَا بَعْدَ ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، قَالَ: فَقُلْتُ: نَعَمْ، ثُمَّ صَارَ إِلَى أَبِيكَ؟ ثُمَّ انْتَهَى إِلَيْكَ وَصَارَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ‌ (12). ورواه ابن الصفار في البصائر (13)، والمجلسي في البحار (14).

وَرَوَى الكُلَيْنِيُّ أَيْضاً عن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، قَالَ: سَأَلْتُ: أَبَا عَبْدِ الله (عليه السلام)عَمَّا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ، فَقَالَ: إِنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ (عليه السلام) عِلْمَهُ وَسِلَاحَهُ وَمَا هُنَاكَ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ (عليه السلام)، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ صَارَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، ثُمَّ صَارَ إِلَى ابْنِهِ ثُمَّ انْتَهَى إِلَيْكَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ‌ (15). ورواه ابن فتال النيسابوري في روضة الواعظين‌ (16).

وَرَوَى الكُلَيْنِيُّ عَنِ العِدَّةِ مِنْ الأَصْحَابِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، وَعن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، جَمِيعاً عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَقْرَأَنِي أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) شَيْئاً مِنْ كِتَابِ عَلِيٍّ(عليه السلام)، فَإِذَا فِيهِ: أَنْهَاكُمْ عَنِ الْجِرِّيِّ وَالزِّمِّيرِ وَالْمَارْمَاهِي وَالطَّافِي وَالطِّحَالِ، الخبر (17).  وروى نحوه الطوسي في التهذيب‌ (18)، رواه الفيض الكاشاني في الوافي‌ (19).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي، ج 7، ص 94، ح 3.

(2) تهذيب الأحكام، ج 9، ص 271، باب 23 ميراث الوالدين، ح 5.

(3) الوافي، ج 25، ص 751، ح 24921.

(4)  بحار الأنوار، ج 26، ص 23، ح 16.

(5) رجال النجاشي، ص 360.

(6) بصائر الدرجات، ص 162، ح 2.

(7)  بحار الأنوار، ج 26، ص 51، ح 98.

(8) معجم أحاديث الإمام المهدي (ع)، ج 3، ص 244، ح 773.

(9)  بصائر الدرجات، ص 165، ح 14.

(10) بحار الأنوار، ج 26، ص 52، ح 101، وج 101، ص 352، ح 9.

(11) جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 10، ح 13.

(12)  الكافي، ج 1، ص 235، ح 7.

(13) بصائر الدرجات، ص 177، ح 10.

(14) بحار الأنوار، ج 26، ص 207.

(15) الكافي، ج 1، ص 236، ح 8.

(16) روضة الواعظين، ج 1، ص 210.

(17) الكافي، ج 6، ص 219، ح 1.

(18) تهذيب الأحكام، ج 9، ص 2، كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ، باب 1 بَابُ الصَّيْدِ وَالذَّكَاةِ، ح 1.

(19) الوافي، ج 19، ص 39، ح 18887.

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)