أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-02
896
التاريخ: 2024-05-02
557
التاريخ: 2024-01-31
919
التاريخ: 29/11/2022
1311
|
قال الوزير لسان الدين: وطلب مني الكتب عليه بمثل ذلك ، فكتبت ببعض أوراقه إثارة لضجره، واستدعاء لفكاهة انزعاجه ، ما نصه : وقفت من الكتاب المنسوب لصاحبنا أبي زكريا البرغواطي على برسام محموم ، واختلاط مذموم ، وانتساب زنج في روم ، وكان حقه أن يتهيب طريقاً لم يسلكها، ويتجنب عقيلة لم يملكها ، إذ المذكور لم يتلق شيئاً من علم الأصول ، ولا نظر من الإعراب في فصل من الفصول ، إنما هي قحة وخلاف، وتهاون"
بالمعارف و استخفاف، غير أنه يحفظ في طريق القوم كل نادرة، وفيه رجولية ظاهرة وعنده طلاقة لسان ، وكفاية قلما تتأتى لإنسان ، فإلى الله نضرع أن يعرفنا مقادير الأشياء ، ويجعلنا بمعزل عن الأغبياء ، وقد قلت مرتجلاً من أول نظرة ، واجتزاء بقليل من كثرة
194
كل جار لغاية مرجوه فهو عندي لم يعد حق الفتوه
وأراك اقحمت ليلا بهيما مولجا منك ناقة في كوه
لا اتباعا ولا اخراعا أتتنا إذ نظرنا عروسك المجلوه
كل ما قلته فقد قاله الناس مقالا آياته متلوه
لم تزد غير أن أبحت حمى الإعراب في كل لفظة مقروه
نسأل الله فكرة تلزم العقل الى حشمة تحوط المروه
وعزيز علي أن كنت يحيى ثم لم تأخذ الكتاب بقوه
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|