المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12593 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

وظائف الرأي العام
24-8-2022
language learning
2023-09-30
جواز القراءة بالقراءات
4-1-2016
The photomultiplier: DC amplification
24-8-2020
حب القنبر Corydalis (Corydalis cava)
2023-04-12
The nature of historical pragmatics
16-4-2022


الاحوال الحرارية فى العالم العربي  
  
134   12:57 صباحاً   التاريخ: 2024-09-22
المؤلف : د. عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 461ـ 464
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

 إن تعدد العوامل التي تتحكم في درجة الحرارة وتباين أهمية الدور الذي يلعبه كل عامل منها في الأماكن المختلفة قد خلق في العالم العربى نماذج حرارية ، على حسب الظروف المحلية الخاصة بكل مكان ، وإن امتداد هذا العالم عرض 2 جنوب خط الاستواء تقريبا إلى خط عرض 37 شماله يعنى أنه يمتد عبر حوالى 39 درجة عرضية ، وأن بعض أجزائه يقع في العروض الحارة بينما يقع بعضها الآخر فى العروض المعتدلة . وقد ترتب على هذا وجود فروق حرارية كبيرة بين أطرافه الشمالية من ناحية وأطرافه الجنوبية من ناحية أخرى ، فبينما نجد ، مثلا ، أن المعدل الحرارى السنوى في مدينة بربرة الصومالية على خليج عدن يزيد على 30 م فإننا نجد أنه لايزيد عن 015 في مدينة حلب بشمالي سوريا ، وبينما يرتفع معدل شهر يوليو في بربرة إلى 37 فإنه يبلغ 29 في حلب ، وبينما لا ينخفض معدل شهر يناير في بربره عن 24 فإنه ينخفض إلى 6 في حلب ، ومن هذا يظهر أن الفرق الحرارى بين هاتين المدينتين يكون صغيرا في الصيف حيث يبلغ 8 درجات فقط بينما يكون كبيرا في الشتاء حيث يصل إلى 18 درجة . ومعنى هذا أن كل البلاد العربية تقريبا ، ماعدا البلاد الجبلية والبلاد الواقعة على سواحل البحر المتوسط ، تكون حارة في الصيف ولا توجد فروق كبيرة بين بعضها وبعض، أما في الشتاء فإن الأطراف الشمالية وخصوصا الجبلية منها تكون شديدة البرودة ، بينما تظل الأطراف الجنوبية دافئة . وهذا يعنى أن أهم الاختلافات الحرارية بين شمالي العالم العربي وجنوبيه ترجع بصفة خاصة إلى شدة برودة الشتاء في الشمال أكثر من رجوعها إلى شدة حرارة الصيف في الجنوب ، وذلك لأن الحرارة الشديدة تكون عامة فى كل البلاد العربية .

وترجع شدة حرارة الصيف عموما إلى صفاء الجو وطول ساعات سطوع الشمس وكبر زاوية سقوط الأشعة، وجفاف التربة بسبب جفاف الهواء وانعدام الأمطار تقريبا وقلة مظاهر التكثف الأخرى وخصوصا الندى ، بحيث لاتجد التربة أي مصدر يعوضها عما تفقده من مياه بالتبخرولهذا فإن سطح الأرض نفسه يسخن بسرعة أثناء النهار تحتى ترتفع درجة حرارته في الأماكن المكشوفة إلى أكثر من 40 م ، بل وكثيرا ماتصل درجة حرارة سطح رمال الصحراء في أواسط النهار إلى 70 م أو أكثر . ومما يذكر أن سخونة الرمال بهذا الشكل مع سكون الهواء يترتب عليهما انطلاق الاشعاعات الحرارية بكثرة من سطح الرمال إلى الجو فيؤدى ذلك إلى ظهورالسراب ، الذي تشتهر به الصحاري الحارة عموما .

وباستثناء المناطق الممطرة صيفا مثل جنوب السودان ووسطه فإن أشد الشهور حرارة فى كل أجزاء العالم العربى الأخرى هي شهرا يوليو وأغسطس ، أما في المناطق الممطرة صيفا فإن معدلات هذين الشهرين تكون قليلة الارتفاع نوعا ما بسبب كثرة السحب والأمطار بالنسبة للأشهر الجافة التي تسبقها أو التي تعقبها مباشرة ، ففى هذه المناطق تكون للحرارة عادة قمتان إحداهما قبل المطر . مباشرة والثانية بعدها مباشرة . وتكون القمة الأولى غالبا أوضح القمة الثانية . ففى مدينة الخرطوم مثلا تكون أشد أيام السنة حرارة هي الأيام الواقعة بين منتصف مايو ومنتصف يونيو ، وتليها الأيام الواقعة بين منتصف سبتمبر ومنتصف أكتوبر.

والسبب في ارتفاع القمة الأولى القمة الثانية هو أن المطر ينتهى بشكل تدريجي وتظل التربة محتفظة ببعض رطوبتها وبكثير من غطائها النباتي لمدة أسبوعين أو ثلاثة بعد انتهاء موسم المطر ، فهذه العوامل كلها تساعد على تخفيف قسوة القمة الثانية نوعا ما عن القمة الأولى التي تأتي في وقت تكون فيه التربة في أشد حالات جنانها ، وفى أشد حالات فقيرها في الغطاء النباتي ، ولكن ما إن تبدأ الأمطار فى السقوط حتى تتبلل التربة وتبدأ الحشائش في التنمو فتنخفض درجة الحرارة بشكل ملحوظ ونظرا لأن طول فصل المطر يزداد كلما اتجهنا جنوبا فإن قمتى المنحنى الحرارى تتباعدان تبعا لذلك، ففى بلدة الالاكال التي تقع إلى الجنوب من الخرطوم بنحو 6 درجات عرضية تظهر القمة الحرارية الأولى قبل نظيرتها في الخرطوم بحوالي ثلاثين يوما ، كما تظهر القمة الثانية بعد نظيرتها في الخرطوم بنفس المدة تقريبا . إلا أن القمة الثانية فى المالاكال لا تكون واضحة بدرجة وضوحها في الخرطوم بسبب كثرة المطر وزيادة رطوبة التربة وكثافة النباتي ووجود كثير من المسطحات المائية . وتلعب التضاريس دورا هاما في توزيع الحرارة ، ولا يقتصر أثرها على التناقص الذي يحدث عادة بالارتفاع ، بل إن هذا الأثر يظهر كذلك بأشكال أخرى من بينها التأثير الذي يحدثه نسيم الجبل ونسيم الوادي ، والتأثير الذي يحدثه انضغاط الهواء عند هبوطه على جوانب الجبال أو ارتفاعه عليها حيث يسخن فى الحالة الأولى لانضغاطه ، كما هي الحال بالنسبة لرياح الفهن المشهورة ، بينما يبرد في الحالة الثانية نتيجة لتخلخله عند اندفاعه إلى أعلى .

وتحدث ظاهرة (الفهن) في معظم المناطق الجبلية في الوطن العربى مثل المنحدرات الشمالية الجبال طرابلس في ليبيا . فعندما تهبط الرياح الصحراوية على هذه المنحدرات في بعض أيام الربيع ترتفع درجة الحرارة في السهول المجاورة لها إلى أكثر من 050م . وقد سجلت في هذه السهول بالفعل درجات حرارية لا تعادلها في الارتفاع إلا الدرجات التي سجلت في وادى الموت بكاليفورنيا . وقد وصلت درجة الحرارة في بلدة العزيزية الواقعة في سهل الجفارة إلى الشمال من حافة جبال طرابلس بليبيا في أحد الأيام إلى 056 م) . وتتكرر نفس الظاهرة تقريبا في المناطق الجبلية الأخرى وأهمها جبال أطلس وجبال لبنان وتلعب الأودية التي تقطع الجبال دورا مهما في توجيه الرياح ، التي تؤثر بدورها تأثيرا واضحا على درجة الحرارة ، كما أن اتجاه المنحدرات والأودية له علاقة مباشرة بتوزيع الاشعاع الشمسي سواء على امتداد ساعات النهار أو على امتداد أشهر السنة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) عبد العزيز طريخ شرف (1962) جغرافية ليبيا - الاسكندرية ص 11




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .