أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-30
465
التاريخ: 19-3-2022
1207
التاريخ: 30/11/2022
1195
التاريخ: 16-3-2022
1219
|
إن هذه الظواهر تختلف عما سنراه من مظاهر طقسية في العروض الوسطى والعليا ، فجميع المظاهر الطقسية في العروض الدنيا هي نتاج ارتفاع الحرارة والفائض الحراري في هذه العروض، وقسم منها يعمل على نقل فائض الطاقة إلى العروض الوسطى والعليا، كالأعاصير المدارية والرياح الموسمية ، وبالرغم من أن التنبؤ الجوي في هذه العروض يتبع نفس الأساليب التي تتبع في العروض الوسطى، إلا إن هناك أمور ومظاهر على المتنبئ الجوي العامل في هذه العروض الانتباه لها لكي يستطيع إيجاد تنبئ جوي ناجح ، لذلك سنحاول في هذا المبحث توضيح طبيعة التنبؤ الجوي الذي يجب أن يكون وما هي الصعوبات التي يواجهها المتنبئ الجوي في هذه العروض.
يعتمد التنبؤ الجوي في العروض الوسطى على تحديد مواقع مراكز الضغوط الجوية ومواقع التقاء الهواء (الجبهات الهوائية) وتحديد نوعها، حيث أن لكل جبهة طقس مرافق معروف كما يعتمد على معرفة حالة طبقات الجو العليا من حيث وجود انبعاج Trough أو أخدود Ridge. هذه المظاهر من الصعوبة تحديدها على خريطة طقسية للمناطق المدارية، فالتباين الضغطي ضعيف جداً، وحركة الهواء فوق هذه العروض لا تأخذ شكل أمواج كما في العروض الوسطى ، لذلك فان جميع المظاهر الجوية التي يراد التنبؤ بها في المناطق المدارية يجب ان تعتمد على طريقة مختلفة عن الطريقة المتبعة في العروض الوسطى.
لقد زاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بطقس العروض الدنيا لما لها من تأثير مباشر على الطقس والمناخ في العروض المختلفة ، فالأعاصير المدارية وظاهرة النينو قد جعلتا من هذه العروض ذات أهمية خاصة ، وكما أسلفنا فان عدم مقدرة أجهزة القياس على تحسس الاختلافات الضغطية وعدم وجود جبهات هوائية، فان الطريقة المتبعة بالتنبؤ بالأعاصيرالمدارية تعتمد المراقبة المباشرة للظاهرة عن طريق الطائرات والأقمار الصناعية. وكذلك الحال بالنسبة لظاهرة النينو حيث يتم الاعتماد على قياسات درجة حرارة الماء واختلاف اتجاه الرياح ومراقبة الموجة البحرية الناتجة ، ومازال موقع الجبهة المدارية ITCZ يعتمد في تحديده على الأمطار الساقطة وليس اختلاف درجات الحرارة على جانبي الجبهة ، وقد تم اكتشاف تيار نفاث مداري شرقى فى السبعينات من القرن الماضي يوجد في النصف الشمالي فقط يظهر مع اندلاع الرياح الموسمية الآسيوية ، اما التنبؤ الجوي في العروض المدارية مازال يحتاج إلى الكثير من الجهد والدراسة للوصول به إلى المستوى الذي وصل إليه التنبؤ الجوي في العروض الوسطى. فالكثير من الظواهر الطقسية مازال التنبؤ بها غير ممكن إلا بعد وقوعها، فالصعوبات مازالت قائمة في رسم خريطة طقسية يمكن الاعتماد عليها للتوقع عما سيحدث في المستقبل القريب.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|