المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13555 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
نشأة الاتّجاه الاجتماعيّ وتاريخه
2024-10-07
زحف التربة Soil Creep
2024-10-07
تعريف الاتّجاه الاجتماعيّ
2024-10-07
تفسير الميزان
2024-10-07
قشرة الارض
2024-10-07
نماذج تطبيقيّة للاتّجاه الفلسفيّ
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدورة الزراعية للمحاصيل  
  
89   08:19 صباحاً   التاريخ: 2024-09-17
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : المبادئ الاساسية لإنتاج محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 190-205
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

الدورة الزراعية للمحاصيل

كان الإنسان منذ بدء الخليقة ينتقل من مكان لآخر طلباً للمراعي وعندما تقدمت الحضارة أخذ الناس في زراعة ما يحتاجون إليه دون أن يتبعوا نظاماً معيناً. وقد لاحظوا أن تكرار زراعة محصول معين في بقعة معينة عدة سنوات يؤدى الى تناقص إنتاجية المحصول ويرجع ذلك إلى استنفاذ العناصر الغذائية التي يحتاجها النبات فأخذوا يتركون الأرض بوراً عدة سنوات حتى تسترد خصوبتها على أن يقوموا بزراعة غيرها ولم تكن هذه الفكرة منتظمة مما سببت ارتباكاً في العمل الزراعي وعادوا لتبوير الأرض ضمن فترات منتظمة ومحددة. وعندما اتسعت معارف الإنسان وعرف اهمية المحاصيل البقولية في تجديد خصوبة الأرض واكتشاف العلاقة بن البقوليات وبكتيريا العقد الجذرية والتي تثبت النيتروجين الجوي ثم اتباع نظام دوري في زراعة وتتابع المحاصيل.

الدورة الزراعية هي نظام تعاقب زراعة المحاصيل الحقلية المختلفة في مساحة محددة من الأرض الزراعية لمدة معينة بحيث يعود كل محصول منها إلى مكانه الأول الذي زرع فيه بعد مرور عدد معين من السنوات. وتسمى الدورة الزراعية باسم المحصول الرئيسي المنزرع وتختلف مدتها بين سنتين الى سبع سنوات ويتوقف على حسب أنواع المحاصيل الداخلة بالدورة الزراعية. وتختلف الدورة الزراعية عن التركيب المحصولي الذي يعرف بأنه المساحة المنزرعة بشتى النباتات الاقتصادية المختلفة (الإنتاج النباتي) والتي تشمل المحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر والفاكهة مع تخصيص جزء من المساحة المخصصة للزراعة لكل نوع على حده.

بعض التعريفات التي تتعلق بالدورة الزراعية:

1- الدورة الزراعية :

يقصد بالدورة الزراعية ترتيب الحاصلات بعد بعضها البعض في بقعة معينة من الأرض وبنظام معين وتسمى الدورة عادة باسم أكبر حاصلاتها من الوجهة الاقتصادية كما تتبع عادة بوصف عددي يدل على السنين التي تنقضي بين زراعة المحصول الرئيسي مرة وبين إعادة زراعته مرة أخرى في نفس المكان. فيقال دورة ثنائية أو ثلاثية أو سداسية إذا كان مدة الدورة سنتين أو ثلاث أو ست سنوات.

2- زمن الدورة الزراعية:

هي الفترة اللازمة لتعاقب المحصول الرئيسي لنفس الشريحة من الأرض.

3- الشريحة:

هي قطعة من أرض الدورة يزرع فيها محصول واحد وتقسم أرض الدورة إلى عدد من الشرائح تساوي عدد سنين الدورة.

4- المحصول الرئيسي:

هو المحصول الذي تقاس بموجبه مدة الدورة وتسمى باسمه.

5- المحصول الاحتياطي:

هو المحصول الذي يزرع في أجزاء من الأرض لإكمال مدة الدورة.

6- فترة قبل الزراعة:

هي الفترة التي تلي المحصول السابق ويتم تجهيز الأرض للزراعة وبشكل خاص للمحصول الرئيسي.

7- فترة ما بين محصولين:

هي الفترة التي تقع بين محصولين في الدورة الزراعية.

8- المحصول السابق:

هو المحصول الذي يكون مزروعاً قبل المحصول الرئيسي.

النظام المحصولي:

يتوقف دخل المزارع بين تكاليف الإنتاج (السلعة الزراعية) والعائد (المردود من السلعة) الناتج عن بيع الإنتاج الزراعي ويعمل المزارع على تقليل تكاليف الإنتاج الزراعي وزيادة العائد الناتج وحدة المساحة. ويختلف العائد باختلاف نوع المحصول ولهذا يتوقف اختيار المحصول المناسب على موقع الزراعة والظروف البيئية السائدة وموسم الزراعة بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية، وتعرف المحاصيل التي يقوم المزارع بزراعتها ورعايتها وتتابع في فترة زمنية معينة باسم النظام المحصولي، والزراعة بدأت في صورة زراعة متنقلة وبعد ذلك إلى زراعة مستقرة ثم استمرت في التطور حتى وصلت إلى مرحلة تستخدم فيها نظم تتابع المحاصيل.

ويمكن إيجاز تقسيم النظم المحصولية الزراعية إلى الآتي:

1- تقسيم النظم المحصولية من حيث درجة الاستغلال إلى:

أ- الزراعة المتنقلة : توجد في المجتمعات البدائية وعند توفر الأراضي مع قلة في عدد السكان.

ب- الزراعة الخفيفة: ويقصد بها زراعات مساحات شاسعة من الأراضي مع تقليل الأيدي العاملة ويستخدم فيها الميكنة الزراعية لإتمام العمليات الزراعية المختلفة ويكون عائد وحدة المساحة محدود ولكن يعوض ذلك زيادة المساحة. وهذا النوع موجود في أمريكا الشمالية وأستراليا وأيضاً المزارع الحديثة. ونتيجة لارتفاع أثمان الآلات الزراعية فإن المساحة المثلى لهذه المزارع يزيد عن 200 فدان.

ج- الزراعة الكثيفة: ويقصد في هذا النوع من الزراعة تكثيف الأيدي العاملة وتركيز الجهود في وحدة المساحة فحجم المزرعة صغير لا يتعدى بضع أفدنة ولكن نتيجة للتكثيف الزراعي فإن ذلك يزيد من غلة وحدة المساحة وغالباً ما يوجد هذا النوع من الزراعات في المناطق المزدحمة بالسكان مع صغر الرقعة الزراعية ومن أمثلة ذلك الهند، باكستان، جنوب شرق آسيا، مصر والسودان.

2. تقسيم النظم المحصولية حسب نوع النشاط الزراعي ويقسم إلى:

أ. زراعة المحاصيل النباتية: وهنا يقوم المزارع بإنتاج أحد المحاصيل الزراعية بمحصول حقلي أو محصول بستاني مثل الخضر والفاكهة أو نباتات زينة أو خليط من هذه المحاصيل. وتوجد مزارع متخصصة في إنتاج نوع واحد من المحاصيل كما هو متبع مثل النخيل أو قمح أو غيرها.

ب. مزارع خاصة بالإنتاج الحيواني ويكون النشاط الزراعي قاصر على تربية الحيوانات والأبقار أو مزارع الدواجن وإنتاج الأعلاف اللازمة لهذه المزارع.

ج. مزارع خليط من الإنتاج الحيواني والنباتي: وهذا النوع من النشاط الزراعي يقوم على زراعة المحاصيل الحقلية ومحاصيل الأعلاف والمخلفات الزراعية التي تستخدم في تغذية الحيوانات كما تستعمل مخلفات الحيوانات كسماد عضوي لتحسين التربة.

3- تقسيم النظم المحصولية حسب الكثافة المحصولية أو المعدل المحصولي: يقصد بها متوسط عدد المحاصيل التي تزرع في العام على وحدة المساحة، وتقسم إلى:

أ- الزراعة المتبادلة : ويقوم المزارع في حالة الزراعة المطرية في المناطق الحدودية حيث تكون كمية الأمطار شحيحة لتوفير الرطوبة الأرضية، تزرع الأرض على النحو التالي:

وهكذا أي أن الكثافة المحصولية = ½.

ب. الزراعة وحيدة الموسم: وتزرع الأرض موسميا (موسم زراعي كل عام) حيث أن الأمطار تكون موسمية أو أن الظروف البيئية لا تسمح إلا بزراعة موسم واحد كل عام ومن أمثلة ذلك زراعة القمح تكون في المملكة العربية السعودية مثلا حيث الظروف البيئية المناسبة خلال فصل الشتاء لزراعة القمح وتوفيراً للرطوبة أما في المناطق ذات الأمطار الموسمية إما يزرع أثناء الموسم الشتوي أو الموسم الصيفي حسب سقوط الأمطار.

ج. الزراعة متعاقبة المواسم: في حالة توفر الأمطار طول العام كما هو الحال في المناطق الاستوائية أو في حالة الزراعة الأروائية مع اعتدال الظروف المناخية طول العام يمكن للمزارع زراعة أكثر من محصول في العام الواحد، تزرع المحاصيل الشتوية يعقبها المحاصيل الصيفية، ويمكن زراعة محصولين في العام الواحد أي ثنائية المواسم، أو يمكن زراعة ثلاثة مواسم في العام. وتختلف الكثافة المحصولية في هذا النوع فتكون أكثر من 1 فهي إما 2 أو 3 في جنوب شرق آسيا حيث تتوفر الأمطار يمكن زراعة ثلاثة مواسم من الأرز فيزرع محصول كامل من الأرز وبعد الحصاد يترك لنمو مرة أخرى لإعطاء محصول ثاني وثالث وهكذا. وفي المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية يزرع الذرة الرفيعة ليعطي محصولاً علفياً أخضر ويحش ثم يؤخذ محصول ثاني من الحبوب وهكذا.

4- تقسيم النظم المحصولية حسب عدد المحاصيل المنزرعة في الحقل الواحد إلى:

أ- الزراعة المنفردة: وفيها يزرع محصول واحد فقط في الحقل في فصل الشتاء مثل القمح شتاء والذرة الشامية صيفاً.

ب- الزراعة التحميلية: وفيها يزرع أكثر من محصول في نفس الحقل ولكن كل على حدة بانتظام. فيزرع خطوط من محصول الذرة الشامية مثلاً تفصلها خطوط من محصول فول الصويا. وعادة يتم تحميل أحد محاصيل الحبوب على محصول بقولي وهكذا وهذه الزراعة صفة من صفات الزراعة التقليدية والهدف منها تنويع المحاصيل والاستفادة من المساحة المزروعة بأعلى قدر من الكفاءة.

ج- الزراعة الخليطة: وفيها يتم خلط أكثر من محصول معاً وتستعمل هذه المخاليط في محاصيل الأعلاف لرفع القيمة الغذائية لمحاصيل العلف وتحسين الظروف البيئية فيخلط البرسيم الحجازي مع الشعير والشوفان.

د- الزراعة المتداخلة على خطوط: ويزرع كل محصول في خطوط منفصلة ومتبادلة مع المحصول الآخر.

هـ- الزراعة في شرائح: كل محصول يزرع منفرداً في شرائح منفصلة.

و- زراعة المحصول قبل حصاد المحصول الآخر : مثل الأرز الذي يزرع فيه البرسيم قبل حصاد الأول لفترة وجيزة.

كيفية اختيار النظم الإنتاجية الزراعية:

من أهم العوامل التي تؤثر على اختيار النظام الإنتاجي الزراعي الأمثل هي:

1- المصادر المائية: تعتمد الزراعة أما على المطر في حالة الزراعة المطرية أو الزراعة مع الري في الزراعة المروية. ففي حالة الزراعة المطرية فإن موعد الزراعة يتحدد بموعد سقوط الأمطار وتوجد في بعض مناطق الزراعة المطرية زراعة في الموسم الشتوي كما هو الحال في شمال إفريقيا أو المنطقة الجنوبية من السعودية وأما أن تكون الزراعة صيفية كما هو الحال في إفريقيا وأمريكا وأوروبا (زراعة موسمية). في الزراعة الأروائية يتوقف نظام الزراعة على توفر مياه الري والظروف المناخية وفي بعض المناطق تكون الزراعة تباعيه كما هو الحال في وادي النيل وقد تكون مياه الري محدودة لذلك يقتصر الري في موسم زراعي واحد حيث تكون كمية البخر - نتح أقل ما يمكن. وفي بعض المناطق تكون الزراعة ذات موسم واحد أو تكون متعددة المواسم (متعاقبة المواسم).

2- نوع التربة: يحدد نوع التربة وكذلك خصوبتها التركيب المحصولي المناسب ففي الأراضي الخفيفة المحدودة الخصوبة فإن زراعتها بمحصول واحد في العام كاف. أما زراعة أكثر من محصول في العام فيتطلب تربة جيدة الصرف وكذلك خفيفة حتى يمكن زراعة المحصول ونضجه أقل وقت ممكن. وتختلف المحاصيل في درجة إجهادها للتربة فمحاصيل العائلة النجيلية تعتبر من المحاصيل المجهدة للتربة في حين محاصيل العائلة البقولية فتعتبر محاصيل مفيدة ومحافظة على خصوبة التربة نظراً لأنها تقوم بتثبيت النيتروجين الجوي.

3- درجة الحرارة: انخفاض درجة الحرارة عن الحد الأدنى لنمو المحصول أو ارتفاعها عن الحد الأقصى يحدد النظام المحصولي، في الولايات المتحدة الأمريكية انخفاض درجة الحرارة في أشهر الشتاء سيؤدى الى زراعة محصول واحد أثناء فترة الصيف. أما في منطقة البحر الأبيض المتوسط فإن اعتدال الطقس خلال العام يسمح بزراعة عدة محاصيل متتابعة خلال العام. وفي المملكة العربية السعودية يؤدى ارتفاع درجة الحرارة أثناء الصيف إلى عدم الزراعة في الموسم الصيفي ولذلك تزرع المحاصيل في الموسم الشتوي.

4- الحالة الاجتماعية: تؤثر الحالة الاجتماعية والاقتصادية على التركيب المحصولي وزيادة العمالة يشجع على تعدد المحاصيل. ويؤثر حجم المزرعة على النمط المحصولي فالمزارع الصغيرة تميل إلى تنويع إنتاجها حتى يمكنه أن يتلاقى التذبذب في الإنتاج والأسعار. في حين أن المزارع الكبيرة تعتمد على محصول واحد في محاولة لخفض تكاليف الإنتاج ويؤثر توفر الأيدي العاملة على التركيب المحصولي فتوفر الأيدي العاملة يؤدي إلى زيادة التكثيف الزراعي.

تأثير نوع العمالة على التكثيف المحصولي:

يؤثر حجم المزرعة على نوع المحاصيل فالمزارع الصغيرة تقوم اساساً لسد الاحتياجات المزارع الغذائية أما المزارع كبيرة الحجم فإنها تتميز بأنها تختار إنتاج المحاصيل ذات العائد الأكبر وصغر حجم المزرعة يؤدي إلى زيادة الكثافة المحصولية. ومن أهم العوامل التي تؤثر على التكثيف المحصولي:

أ. الأيدي العاملة: توفر الأيدي العاملة يساعد على الزراعة التحميلية عن الزراعة المنفردة.

ب. التسويق والاستهلاك: كلما سهل التسويق أدى إلى زراعة محاصيل الخضر إما إذا كانت هناك صعوبة في التسويق يميل المزارع إلى زراعة محاصيل الحقل.

ج. ظروف اقتصادية: دعم المحاصيل يؤثر على نوع المحاصيل. ويؤثر التسويق على نوع المحاصيل فمثلاً في المملكة السعودية نظراً لسهولة تسويق القمح فيعتبر المحصول الرئيسي.

العوامل المؤثرة على اختيار المحصول في النمط المحصولي:

1- نوع المزرعة والغرض من المحصول.

2- طبيعة نمو المحصول وطول موسم النمو.

3- الاحتياجات البيئية وعمليات الخدمة.

فوائد الدورة الزراعية:

1. الحد من انتشار الآفات الزراعية التالية:

أ. الحشائش: يودي تعاقب المحاصيل مع بعضها البعض إلى غياب الكثير من الحشائش لسنة أو سنتين أو أكثر. وتنخفض أعداد الحشائش المصاحبة لمحاصيل معينة من الأرض عام بعد الآخر. ويؤدى تبادل زراعة محاصيل الحبوب الكثيفة مع المحاصيل عريضة الأوراق فتظلل المحاصيل الكثيفة الحشائش فتحجب عنها الضوء فتضعف وتموت وعند تبادل المحاصيل التي تعزق مع المحاصيل الكثيفة تكون الحشائش النامية في المسافات البينية للمحصول عرضة للاقتلاع أو القطع بالفأس عند إجراء العزيق. ويؤدى ترك جزء من الأرض بور في بعض الدورات إلى اجراء عملية الحرث والأرض جافة مما يعرض الحشائش وخاصة المعمرة للاقتلاع أو الظهور على سطح الأرض فيسهل جمعها وحرق ريزوماتها أو أجزاء تكاثرها الخضرية ولإجراء عملية الحرث على الشراقي (الأرض جافة) تتعرض الحشائش المعمرة للاقتلاع حيث يسهل جمعها وجمع ريزوماتها وحرقها وغالباً ما يتم ذلك في حقول الفاكهة في الصيف.

ب. الآفات: يؤدى تعاقب المحاصيل مع بعضها البعض في دورة زراعية إلى تقليل الضرر الناشئ عن الآفات والحد من انتشارها سنة بعد أخرى ويتوقف ذلك على طبيعة الحشرة فإذا كان للحشرة العديد من العوائل أو عائل واحد، فهناك حشرات يتحدد انتشارها بزراعة العائل الأساسي وبالتالي تؤدى الدورة إلى الحد من انتشارها كما في حالة ذبابة الأرز. ووجد أن التبكير في زراعة القطن بالدورة الزراعية يؤدى إلى هروب القطن من الإصابة بالآفات التي تنتشر في نهاية الموسم على الحقول التي زرعت متأخرة. ولذا يجب إجراء عملية حش البرسيم قبل زراعة القطن مرة واحدة وحشة مرتين أو ثلاثة قبل زراعة الذرة الشامية مما يساعد زراعة القطن قبل نهاية مارس والذرة قبل نهاية مايو للهروب من فترة الإصابة بديدان اللوز في القطن والثاقبات في الذرة الشامية. وللحد من انتشار أجيال دورة ورق القطن يطبق قانون عدم ري البرسيم بعد 10 مايو خاصة المساحات المخصصة لإنتاج تقاوي البرسيم (البرسيم الرباية).

ج- الأمراض: يساعد اتباع نظام الدورة الزراعية في مقاومة بعض الأمراض النباتية والتي يقتصر نشاط جراثيمها على وجود العائل ولكن قد تكون لجراثيم بعض الأمراض القدرة على البقاء في التربة لفترة طويلة أو تكون سهلة الانتشار بواسطة الهواء أو الحشرات فيصعب مقاومتها وهناك بعض الأمراض النباتية المتخصصة والتي يمكن تلافيها أو الحد منها باتباع الدورة الزراعية مثل أمراض العفن الأبيض في البصل والتفحم المفصلي واللواتي في القمح.

2- المحافظة على خصوية التربة الزراعية : تحتاج المحاصيل إلى العناصر الغذائية بالأرض لتغذية ونمو النباتات وتختلف هذه المحاصيل فيما بينها في احتياجها عن هذه العناصر، فمنها ما هو مجهد للتربة مثل القطن والقصب والذرة الشامية حيث تستنفذ كميات كبيرة من العناصر الغذائية الموجود بالتربة. ومنها ما هو غير مجهد للتربة كالمحاصيل البقولية التي لا تستنفذ النيتروجين الموجود بالتربة بل تضيف لها كمية كبيرة من النيتروجين مما يزيد من خصوبة التربة. وتعمل الدورة الزراعية على المحافظة على خصوبة التربة عند زراعة المحاصيل الكثيفة كالقمح والبرسيم وغيره أو المحاصيل التي تقطع من فوق سطح الأرض مع ترك بقايا السيقان والجذور في الأرض. وتعمل محاصيل التسميد الأخضر والتي تقلب بالتربة كالترمس والفول السوداني والبرسيم على زيادة المادة العضوية والنيتروجين في دورات الأراضي الرملية لتحسين خواص الأراضي الجديدة ويجب أن يراعى بالدورة الزراعية أن المحاصيل بها تختلف في مواعيد التسميد ونوع السماد المستعمل (عضوي أو معدني) مما يؤدى الى تلاحق المحاصيل بالذرة الشامية إلى قياس تلك المحاصيل بخدمة بعضها البعض فيما تتركه من أسمدة معدنية لم يتم الاستفادة منها أو أسمدة عضوية لم تتحلل بعد ويؤدى ادخال البرسيم التحريش المؤقت أو البقوليات بالدورة الزراعية إلى تقليل استخدام الأسمدة المعدنية النيتروجينية بالدورة الزراعية.

3- تحسين الخواص الطبيعية للتربة: اتباع الدورة الزراعية يعمل على تحسين تهوية التربة وتنشيط التجمعات وظهور الحبيبات الثانوية والمحافظة على البناء الجيد للأرض وإزالة الطبقات الصماء التي قد تكون موجودة في طبقة تحت التربة عن طريق توفير المادة العضوية وخدمة التربة والعناية بزراعة المحاصيل على مسافات والتي تعزق في تعاقب مع محاصيل التغطية أو المحاصيل الكثيفة حيث تختلف باختلاف المحاصيل التي تتعاقب في الدورة الزراعية في عمليات الخدمة مما يحسن من الخواص الطبيعية للتربة.

4- حماية التربة من عوامل التعرية: يؤدى تطبيق الدورة الزراعية والتي تتبادل فيها المحاصيل سطحية الجذور كالقمح والشعير والكتان والبطاطس والبصل مع المحاصيل المتعمقة الجذور كالقطن والذرة والبرسيم والفول إلى الاستفادة بطبقه التربة السطحية وتحت التربة وتعمل على تحقيق التوازن بينها كما أن زراعة المحاصيل الكثيفة بالدورة يعمل على حماية التربة من عوامل التعرية حيث تؤثر المياه والرياح على تعرية سطح التربة وتأكلها وتعمل الدورات الزراعية على حماية سطح التربة من هذه العوامل من خلال إدخال محاصيل بالدورة الزراعية تعمل على تغطية سطح الأرض كالمراعي وغيرها وتعمل الدورة الزراعية على تثبيت سطح التربة والاستفادة من الأمطار والمياه وعدم جرف التربة علاوة على تقليل ومنع فقد الماء بالتبخير حيث يتم زراعة الذرة الشامية عكس خطوط الكنتور مع الانحدار مما تساعد من الانجراف وتشجع نفاذية وحجز الماء في الخطوط ومنع اندفاعها على سطح الأرض في اتجاه الانحدار.

5. التخلص من المواد السامة: يترتب على تكرار زراعة محصول معين في الأرض لعدة سنوات إلى نقص تدريجي في المحصول الاقتصادي حتى لو تم تعويض الأرض بما تحتاجه من عناصر غذائية عن طريق التسميد ويرجع ذلك إلى تخلف بعض المواد السامة من جذور النباتات التي قد تؤثر على تركيب التربة عند زراعتها بشكل متكرر بمحصول معين لعدة سنوات متتالية في نفس الأرض بينما يؤدى تعاقب المحاصيل في الدورة الزراعية لعدم تراكم هذه المواد السامة في التربة مما يسهل على التربة التخلص من هذه المواد.

6. توزيع العمالة الزراعية على مدار العام: يتطلب زراعة كل محصول توفير عمالة زراعية خاصة به في أوقات محددة خلال الموسم الزراعي فلو زرعت المزرعة بمحصول واحد باستمرار فإن العمل يتركز في موسم واحد فقط وهو موسم خدمة هذا المحصول وتظل الآلات والعمال بدون تشغيل حتى زراعة المحصول ثانياً في العام التالي أما تحت نظام الدورات الزراعية حيث تتداخل موسم زراعة المحاصيل المختلفة أصبح هناك فرصة لاستغلال الأيدي العاملة والآلات في الزراعة طوال العام تقريباً.

7. زيادة انتاجية المحصول: يؤدى اتباع دورة زراعية الى استفادة الأرض بالمادة العضوية الناتجة عن زراعة المحاصيل البقولية بما تخلفه من نيتروجين مثبت بواسطة بكتريا العقد الجذرية. ويؤدى راحة الأرض من المحاصيل المجهدة لفترة ما إلى ارتفاع التاجية المحاصيل النامية بمقارنتها لو زرعت باستمرار من عام لعام في نفس الأرض أو عقب محاصيل مجهدة للتربة.

8. تنظيم توزيع مياه الري: يترتب على اتباع الدورة الزراعية الى تنظيم معدل استهلاك المياه بين المحاصيل المتعاقبة المختلفة بالدورة مقارنة بزراعة الأرض بالأرز بصفة متتالية.

9. زيادة معدل اشغال الأرض على مدار العام ويؤدى إتباع الدورة الزراعية إلى شغل الأرض المنزرعة بالمحاصيل المختلفة خلال أيام السنة مما يزيد من تنظيم العمل بالمزرعة.

تصميم الدورة الزراعية:

الاحتياطات الواجب مراعاتها عند تصميم الدورة الزراعية:

1. ثبات المساحة المخصصة لكل محصول طوال مدة الدورة

2. احتواء الدورة على محاصيل الحبوب

3. احتواء الدورة على محاصيل البقول

4. احتواء الدورة على محاصيل الأعلاف الخضراء

5. احتواء الدورة على محصول نقدي لزيادة دخل المزارع

6. احتواء الدورة على أحد المحاصيل التي تزرع على مسافات وتحتاج لعمليات عزيق للحد من انتشار الحشائش.

7. تجنب زراعة المحاصيل ذات الاحتياجات الغذائية المتشابهة وتعاقبها خلال مدة الدورة مثل تعاقب زراعة الأرز أو الذرة الشامية بعد القمح.

8. تخصيص أكبر مساحة من المزرعة لزراعة المحاصيل الاقتصادية كالقطن والقمح والقصب والأرز.

9. يحدد المزارع طريقة تعاقب المحاصيل حتى يمكن الحصول على أكبر محصول وحتى يمكن مقاومة الحشائش والحشرات والأمراض.

10. التأكد من ملائمة المحصول لنوع التربة التي سوف يزرع فيها.

العلاقة بين نوع التربة والمحاصيل التي تجود زراعتها فيها:

تجود في كل تربة محاصيل محددة ولذلك يجب اختيار المحاصيل التي تجود في كل تربة مع مراعاة ملائمة نوع التربة وتحمله للظروف السائدة ويمكن ايجاز ما يجود من المحاصيل المختلفة من أنواع الأراضي التالية:

أ. الأراضي الرملية: يمكن زراعة كل من الشعير والسمسم والفول السوداني والبرسيم في الأراضي الرملية الخفيفة حديثة الاستصلاح أما في الأراضي الخفيفة نوعاً فيصلح فيها زراعة القمح والتيل والبصل والحلبة والعدس.

ب. الأراضي الصفراء (الطميية): يزرع فيها الذرة الرفيعة أما في أراضي السواحل والجزر المجاورة للنيل حيث تكون تربتها طميية عالية الخصوبة وخالية من الأملاح الضارة فتزرع بالفاكهة كالموز والخضروات المجهدة للتربة.

ج. الأراضي الملحية: يزرع الأرز كمحصول أساسي في مثل هذه الأراضي لأن غمر الأرز بالمياه يعمل على تحمل أملاح التربة ويعطى محصول اقتصادي في شمال الدلتا ويدخل القطن الأرز في هذه الأراضي في أول سنوات الاصلاح ويجب ادخال المحاصيل التي تتحمل مع الملوحة كالنسيلة والدنيبة وحشيشة السودان والذرة السكرية لاستعمالها كعلف الماشية أما المحاصيل التي يمكن زراعتها بعد فترة من الغسيل لهذه الأراضي فهي الشعير والبرسيم المصري والذرة الرفيعة.

خطوات تصميم الدورة الزراعية:

1- اختيار محاصيل الدورة: ويتوقف اختيار محاصيل الدورة على عدة عوامل هي:

أ- نوع التربة: فيجب اختيار المحاصيل التي تتناسب مع الخواص الطبيعية والكيماوية للتربة.

ب- مناخ المنطقة: حيث يكون للمناخ تأثير واضح في تباين الحاصلات الحقلية ففي حين تجود زراعة القصب في الجو الحار نجد أن البرسيم المصري تجود زراعته في الجو المعتدل ولذا تتنوع الدورات باختلاف المناطق والمحاصيل التي تجود فيها ووفقاً للظروف الجوية المصرية فقد تم تقسيم السنة الزراعية إلى ثلاث مواسم هي:

الموسم الشتوي: يبدأ من الأسبوع الثاني من سبتمبر ويستمر حتى الأسبوع الأول من ديسمبر ويزرع في هذا الموسم المحاصيل الشتوية كالقمح والشعير والكتان والبرسيم المصري والفول البلدي والحمص والعدس.

الموسم الصيفي: يبدأ من الأسبوع الأخير من أبريل ويستمر حتى الأسبوع الأول من يونية ويزرع في هذا الموسم المحاصيل الصيفية كالقطن والذرة الشامية والذرة الرفيعة وقصب السكر والفول السوداني والأرز والسمسم.

الموسم الصيفي المتأخر: وهو يبدأ من أول يوليو ويستمر حتى بداية سبتمبر ويزرع في هذا الموسم بعض المحاصيل كالأرز والذرة الشامية وبنجر السكر وبعض محاصيل الأعلاف الخضراء.

ج. نظام الري والصرف: يجب مراعاة موقع الأرض بالنسبة للمساقى (نهاية الترعة أو بدايتها) أو إذا كان الري من المياه الجوفية فلا يختار المحصول الذي يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه ويجب معرفة كفاءة المصارف ومستوى الماء الأرضي حيث يعتبر الصرف من أهم العوامل التي تحدد انتشار الجذور في القطن والذرة.

2. تحديد مساحة كل محصول: يجب مراعاة الأسعار النسبية للمحاصيل ليضمن زيادة دخل المزارع عند اتباع الدورة الملائمة وكذلك توزيع العمل بالمزرعة والتحكم في تكاليف الانتاج عند تحديد مساحة كل محصول.

3. تحديد مدة الدورة: يقصد بها عند السنوات التي تمر حتى يتم زراعة المحصول الرئيسي مرة أخرى في نفس المساحة التي سبق زراعته بها فعلى سبيل المثال دورة فيها القطن هو المحصول الرئيسي مدتها سنتين وتسمى دورة قطن ثنائية إذا زرع القطن في نفس الأرض مرة واحدة كل سنتين أما إذا زرع كل ثلاث سنوات سميت دورة قطن ثلاثية وتكون مدتها ثلاثة سنوات. ويعتبر المحصول الصيفي لأي دورة هو المحصول الرئيسي للدورة وهو الذي يحدد مدة الدورة، ويتم تحديد مدة الدورة من المعادلة الآتية:

       مدة مكث المحصول الرئيسي في بقعته مقدرة بالسنين

=       ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  

                  نسبة ما يشغله من مساحة الأرض

4. تحديد عدد أقسام الدورة: حيث يتم تقسيم الأرض كل سنة زراعية إلى عدد من الأقسام المتساوية وذلك وفقاً للمعادلة الآتية:

                                       مدة الدورة بالسنوات

عند أقسام الدورة = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                                مدة مكث المحصول الرئيسي بالأرض

5. تقسيم محاصيل الدورة إلى محاصيل شتوية وأخرى صيفية:

6. عمل رسم كروكي للدورة المقترحة:

يرسم على ورقة بيضاء شكل رباعي يقسم إلى أربعة أقسام متساوية بحيث تساوي عدد أقسام الدورة ثم توزع أسماء المحاصيل المقترحة بالدورة على الأقسام بحيث تخصص قسم كامل للمحصول الرئيسي وهو القسم الأعلى في الرسم ويخصص للمحاصيل الباقية أسفله قسم أو جزء من قسم حسب المساحة المخصصة للمحصول على ان يكون ترتيب المحصول المكتوب في القسم السفلى هو المحصول الذي سوف يزرع مكانه المحصول الذي كتب في القسم الذي يعلوه مباشرة ثم يتم اتباع نفس النظام في التعاقب في باقي سنين الدورة. وإذا وجد القصب في محاصيل الدورة تعتبر الدورة كأنها مستقلة عن دورة المحاصيل الأخرى.

النقاط التي تراعى عند تصميم الدورة الزراعية:

يتوقف نجاح الدورة في توفير التصميم الجيد بحيث تحقق الهدف منها وهو توافر التوازن بين عناصر كلا من الزراعات المثالية والبيئة مع الاعتبارات الاقتصادية مثل الدخل ورأس المال والعمالة ومتطلباتها ويراعى عند تصميمها ما يلي:

1. تحديد فترة بقاء المحصول من الزراعة وحتى الحصاد حتى يمكن تحديد مواعيد تعاقب المحاصيل خلال مدة الدورة.

2. تحديد الموعد المناسب لزراعة المحصول لزراعته في العروة التي تعطي أعلى محصول وبجودة تصديرية عالية.

3. تعاقب المحاصيل بطيئة النمو الحساسة لتنافس الحشائش مع سريعة النمو ذات القدرة العالية على التنافس.

4. مراعاة احتياجات العمالة الموسمية وعمليات الزراعة والحرث.

5. تعاقب محاصيل عميقة الجذور مع سطحية الجذور للمحافظة على خصوبة التربة.

6. تعاقب محاصيل كبيرة الكتلة الجذرية (بقوليات) مع ذات الجذور الصغيرة (القمح والشعير والكتان) لزيادة ترك البقايا والنيتروجين المثبت.

7. أن تشتمل الدورة على محاصيل الغذاء والحبوب والأعلاف والتسميد الأخضر ما أمكن للمحافظة على التربة مغطاة ضد عوامل التعرية.

تأثير زراعة البقوليات بالدورة الزراعية:

تتأثر الزراعة الحيوية بالبقوليات المنزرعة فيها على:

1. زيادة توافر النيتروجين بالتربة يقلل من معدل تثبيت النيتروجين الجوي.

2. العائد الاقتصادي للمحاصيل البقولية منخفض مما يقتل العائد الاقتصادي للمزارع.

3. تتخلص البقوليات متعمقة الجذور من المياه الموجودة بالطبقات السفلية بالتربة مما يقلل من إنتاج حبوب المحاصيل التالية خاصة في المناخ الجاف.

4. البقوليات المنتجة للبذور مرتفعة التكاليف في زراعتها وقد تصاب بالآفات كما أنها منخفضة في تثبيت النيتروجين.

طرق انتقال النيتروجين المثبت بالبقوليات بين أنواع النباتات في الحقل:

1. عن طريق تبادل النيتروجين بين جذور النباتات البقولية وغير البقولية المتجاورة في الحقل مع إفرازات الجذور.

2. عند التلاصق بين الجذور أو موت العقد البكتيرية او الشعيرات الجذرية المتجاورة.

3. قد تساعد هيفات الميكروهيزا في النقل بين الجذور.

4. خلال تحلل أجزاء النبات في التربة.

5. التحميل والزراعات البينية في نفس الحقل تساعد على النقل المباشر بين المحاصيل.

أهمية تعاقب المحاصيل البقولية في الدورة الزراعية:

1. تؤدى إلى جودة وصحة نمو جذور المحصول اللاحق لتوافر النيتروجين المثبت وتقليل المسببات المرضية للجذور بالتربة.

2. لمحاصيل الأعلاف والمراعي البقولية أهمية عند قلبها كسماد اخضر في المناطق الرطبة أو الري المستديم.

3. تقتل من عوامل التعرية حيث تقلل من فقد التربة بنسبة 50 % عن طريق تجاهل عملية العزيق كمحاصيل تغطية.

4. يفضل زراعتها في الزراعات المطرية لتثبيت النيتروجين بينما يقل احتياجها في المناطق قليلة الأمطار وتزرع بالخضروات حيث يضاف لها أسمدة عضوية.

7. تنفيذ الدورة:

ويكون التصميم العام للدورة الثنائية كالاتي:




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.