محصول الهندباء

تعريف بالمحصول وأهميته

تسمى الهندباء في الإنجليزية: Endive أو Escarole ، وتعرف - علميا - باسم .Cichorium endiva L.

يعتقد أن موطن المحصول أوروبا (جزيرة صقلية) وربما في آسيا شرق الهند، وقد زرعها قدماء المصريين والإغريق والرومان (Hedrick 1919 و Ryder 1999) .

والهندباء محصول ورقى يزرع لأجل أوراقه التي تؤكل طازجة في السلطة، كما تطهى بعض الأصناف ذات الأوراق العريضة. وتعد الهندباء من الخضر الغنية - نسبيًّا - بالكالسيوم والحديد وفيتامين أ، والنياسين. ويحتوي كل 100 جم من الأوراق على المكونات الغذائية التالية : 93.1 جم رطوبة ، و 20 سعرا حراريا، و 1٫7 جم بروتينا و 0.1 جم دهونًا، و 4,1 جم مواد كربوهيدراتية، و 0٫9 جم أليافا، ، و 1٫0 جم رمادا ، و 81 مجم كالسيوم ، و 54 مجم فوسفورًا ، و 1٫7 مجم حديدًا، و 14 مجم صوديوم، و 294 مجم بوتاسيوم و 3300 وحدة دولية من فيتامين أ، و 0,07 مجم ثيامين، و 0,14 مجم ريبوفلافين و 0,5 مجم نیاسین، و 10 مجم حامض الأسكوربيك.

الوصف النباتي

إن الهندباء نبات عشبي حولي. الجذر وتدى ولكنه يقطع عند الشتل، وتنمو بدلاً منه مجموعة كبيرة من الجذور الجانبية الكثيفة التي تشغل الطبقة السطحية من التربة بشكل جيد. الساق - مثل ساق الخس - قصيرة في موسم النمو الأول، ثم تستطيل عند الإزهار وتتفرع، وتحمل الرؤوس النورية. يبلغ طول الساق عند الإزهار 90 سم، وتكون جوفاء ملساء، أو مغطاة بأوبار قليلة.

تقل الأوراق في الحجم - تدريجيا - من أسفل إلى أعلى الساق. الأوراق مسننة الحافة، والأسنان قد تكون صغيرة أو كبيرة. وتكون الأوراق مفصصه، والتفصيـص قد يكون سطحيًّا أو غائرًا، كما قد تكون حافة الورقة شديدة التجعد. يشوب طعم الورقة بعض المرارة، وتقل المرارة في الأوراق الداخلية البيضاء.

تكون نورة الهندباء على شكل رأس زهرية أكبر كثيرًا مما في الخس، ويبلغ قطر الرأس الواحدة من 2,5-4 سم عند تفتح الأزهار، ويوجد بها من 18-20 زهرة لونها أزرق فاتح تتفتح الأزهار في الصباح الباكر، وتبقى متفتحة لعدة ساعات، وتغلق عادة قبل الظهر والتلقيح الذاتي هو السائد، حيث لا تزيد نسبة التلقيح الخلطي عن 1 %.

الثمرة فقيرة يبلغ طولها نحو 2 مم ، لونها بني مائل إلى الأصفر، وتحتوي على بذرة واحدة.

الأصناف

تقسم أصناف الهندباء حسب ملمس الأوراق إلى قسمين رئيسيين، هما:

1 - أصناف ذات أوراق ملساء عريضة Broad-Leaved، أو Escarole :

يكون طراز الهندباء ذات الأوراق العريضة رؤوسًا نصف مفتوحة يبلغ قطرها حوالى 30 سم، وتكون أوراقها عريضة نسبيًّا وحوافها مهدبة قليلاً. وتكون الأوراق الخارجية خضراء اللون، بينما تكون الأوراق الداخلية بيضاء كريمية إلى صفراء اللون. كذلك تكون الأوراق الخارجية أكثر مرارة من الداخلية.

تستعمل أصناف هذه المجموعة - أحيانًا - كخضار يطهى إلى جانب استعمالها طازجة في السلطات، ومن أهم أصنافها فلوريدا ديب هارت Florida Deep Heart ، وبرود ليفد بتافيان Broad- Leaved Batavian ، وفل هارت بتافیان Full Heart Batavian ، وروزابللا Rosabella ، وبنك ستار inkstar .

ومن الأصناف التي تنتشر زراعتها ما يلي:

* فلوریدا دیب هارت Florida Deep Heart (أو فل هارت Full Heart ):

تنتشر زراعة هذا الصنف على نطاق واسع. النبات منتشر النمو، لكنه يكون عددًا كبيرًا من الأوراق الداخلية الكثيفة الفاتحة اللون والأوراق الخارجية عريضة نسبيًّا ومتموجة.

ومن الأصناف الساعة الأخرى لهذه المجموعة، ما يلي:

2 - أصناف ذات أوراق مجعدة Curled أو مهدبة الحافة Fringed :

يعرف طراز الهندباء ذات الأوراق المجعدة المهدبة باسم هندباء endive، أو frisée ، وتكون أوراقها أضيق من أوراق طراز الإسكارول escarole وأكثر تهدياً، ولكن تختلف الأصناف في شدة تهدب أوراقها من متوسطة إلى شديدة ورؤوس هذا الطراز سائبة وأكبر حجمًا مما في طراز الإسكارول، كذلك تقل فيها نسبة الأوراق الداخلية المصفرة، وتزداد فيها شدة المرارة عما في الإسكارول (عن Ryder 1999).

تضم هذه المجموعة أكثر الأصناف انتشارًا في الزراعة، والتي منها : هوايت كيرلد White Curled وجرين كيرلد Green Curled ، ودیب هارت فرنجد Deep Heart Fringed وسالادكنج Salad King ، وماركانت Markant ، وميدوري Midori، وأيون lone.

وفيما يلي مواصفات الأصناف العامة:

* جرین کیرلد Green Curled :

الأوراق خضراء قاتمة اللون، مفصصه تفصيصًا عميقًا، وعرقها الوسطى سميك، تنتشر زراعتها في مصر.

* هوايت كيرلد White Curled :

الأوراق بيضاء اللون، وحافتها مهدبة، وعرقها الوسطى سميك، مشوب باللون الأحمر. والقلب ذو لون أبيض كريمي.

* سالاد کنج Salad King :

الأوراق شديدة التجعد والتفصيص، والنبات قوى النمو يصل انتشاره إلى نحو 50 - 60 سم ، ويعد مقاوما - نسبيًّا - لكل من البرودة والحرارة.

ومن الأصناف الساعة الأخرى لمده المجموعة، ما يلي:

الاحتياجات البيئية

تنجح زراعة الهندباء في جميع أنواع الأراضي، ولكن تفضل زراعتها في الأراضي الثقيلة في المواسم التي تتعرض فيها النباتات لحرارة عالية نسبيا. ويكون النمو سريعا والإنتاج مبكرًا في الأراضي الخفيفة.

ويناسب النبات جو معتدل مائل إلى البرودة، ويؤدى ارتفاع درجة الحرارة إلى اتجاه النباتات نحو الإزهار المبكر؛ فتفقد بذلك قيمتها التسويقية، حيث تستطيل الساق، وتزيد فيها المرارة بشدة. وتعد الهندباء أكثر تحملاً للحرارة العالية، والرطوبة النسبية العالية عن الخس .

طرق التكاثر والزراعة

تتكاثر الهندباء بالبذور التي تزرع في المشتل من سبتمبر إلى نوفمبر، وتشتل النباتات وهي بعمر 4-6 أسابيع حسب درجة الحرارة السائدة، حيث تزيد مدة بقاء النباتات في المشتل عندما تسود الجو حرارة منخفضة.

يلزم لزراعة الفدان نحو نصف كيلو جرام من البذور، علما بأن الجرام الواحد يحتوي على 770 - 880 بذرة.

تكون الزراعة في المشتل في سطور تبعد عن بعضها البعض بمسافة 15 سم داخل أحواض مساحتها 2 × 2 م. وتتم الزراعة في الحقل الدائم على جانبي خطوط بعرض 60 سم (أي يكون التخطيط بمعدل 12 خطا في القصبتين)، وعلى مسافة 15 سم بين النبات والآخر.

عمليات الخدمة

يكون العزيق - سطحيًّا - لإزالة الحشائش.

ويلزم توفر الرطوبة الأرضية باستمرار حتى لا يتوقف النمو النباتي، وهو ما يؤدى إلى صلابة الأوراق وتدهور نوعيتها.

وتسمد حقول الهندباء بنحو 20 م³ من السماد العضوي، تضاف أثناء إعداد الأرض، ويضاف معه 50 كجم سلفات نشادر (10 وحدات نيتروجين) و 200 كجم سوبر فوسفات (30 كجم (P2O5) ، و 50 كجم سلفات بوتاسيوم (25 كجم K2O)، و 50 كجم سلفات مغنيسيوم (5 كجم MgO)

أما بعد الزراعة فيضاف 45 - 60 كجم N ، و 15 كجم P2O5، و 25-50 كجم P2O  تكون إضافة الحدود الدنيا في الأراضي السوداء والحدود القصوى في الأراضي الرملية. يفضل استعمال نترات الأمونيوم كمصدر للنيتروجين. وعند إجراء الري بالتنقيط يمكن استعمال حامض الفوسفوريك كمصدر للفوسفور.

تضاف هذه الكميات في الأراضي الثقيلة على دفعتين متساويتين، الأولى بعد الشتل بنحو ثلاثة أسابيع، والثانية بعد شهر من الأولى، أما في الأراضي الرملية فإنها تجزأ إلى كميات أسبوعية متزايدة قليلاً، مع التسميد بمعدل 3-4 مرات أسبوعيا، علما بأن المحصول يبقى في الحقل لمدة حوالي ثلاثة شهور.

ويعتبر التبييض من عمليات الخدمة الخاصة بالهندباء والتي تجرى بغرض تحسين مظهر النبات وتقليل الطعم المر بالأوراق. يجرى التبييض بضم الأوراق الخارجية للنبات، وذلك بربطها بالرافيا، ويكون ذلك قبل الحصاد بنحو 4 أسابيع في الجو البارد، وبنحو 2-3 أسابيع في الجو المعتدل. ويراعى أن تكون أوراق النبات جافة عند ربطها حتى لا تتعفن بعد ذلك، وتؤدى هذه العملية إلى أن تصبح أوراق النبات الداخلية بيضاء اللون، وتصبح أقل مرارة، ولكن يصاحب ذلك نقص شديد أيضا في محتواها من فيتامين أ. وقلَّ أن تجرى عملية التبييض حاليا، لأن معظم الحديثة قوية النمو وقلبها ممتلئ وتكون أوراقها الداخلية فاتحة اللون بطبيعتها.

الفسيولوجي

السكون الحراري للبذور

لا تنبت بذور الهندباء في الحرارة العالية، وتختلف الأصناف في هذا الشأن .. فقد وجد - عند اختبار إنبات بذور 18 سلالة في حرارة 32 م – أن نسبة الإنبات تراوحت بين 9% و 85٪. وقد أدت معاملة البذور بالثيوريا إلى تحسين إنباتها عند نفس درجة الحرارة إلى 64-92 في السلالات المختلفة.

الإزهار

تستجيب الهندباء لمعاملة الارتباع فتتهيأ النباتات للإزهار إذا عرضت البذور أثناء إنباتها، أو عرضت البادرات أثناء نموها لحرارة منخفضة تتراوح بين 3 و 5 م. ويؤدى تعريض البادرات الحرارة 1 م لمدة ستة أسابيع، ثم نقلها لمراقد دافئة إلى اتجاهها نحو الإزهار وهي مازالت في مرحلة نمو الورقة الحقيقية السادسة إلى التاسعة، أما البادرات التي تنمو في مراقد دافئة باستمرار .. فإنها تستمر في النمو الخضري .

هذا .. ويكون إزهار الهندباء أسرع في النهار الطويل، وعند زيادة شدة الإضاءة، وعند معاملة النباتات بالجبريللين تزيد سرعة استطالة النبات - وهي أهم المظاهر الأولية للإزهار - في كل من الحرارة العالية والنهار الطويل، وعند المعاملة بالجبريللين؛ أي أن المعاملة بالجبريللين يمكن أن تحل محل معاملة الارتباع في تهيئة النباتات للإزهار وتزيد في الوقت نفسه من سرعة نمو الشماريخ الزهرية (عن Ryder 1979).

المحتوى الكيميائي

النترات

ازداد محتوى أوراق الهندباء من النترات من 4157 إلى 5634 مجم/كجم – علـى أساس الوزن الطازج - وذلك عند زيادة تركيز النيتروجين في المحلول المغذى من 8 إلى 16 مللي مول. كذلك ازداد محتوى النترات من 4116 إلى 5676 مجم/كجم بتغيير نسبة النيتروجين الأمونيومي إلى النيتروجين النتراتي في المحول المغذى من 1:1 إلى صفر : 1 (Santamaria وآخرون (1997ب، 1997 جـ). وفى دراسة أخرى (Santamaria & Elia 1997) أدت التغذية بالنيتروجين في صورة أمونيوم فقط إلى إنتاج رؤوس هندباء خالية من النترات وذات وزن طازج (171 جم) مماثل لتلك التي أُمدت بالنيتروجين في صورة نتراتية فقط ومقارنة بالنسب الأخرى من النيتروجين الأمونيومي إلى النيتروجين النتراتي فإن النباتات التي أُمدت بالنيتروجين الأمونيومى فقط كانت أكثر غضاضة وعصارية، وكان لونها الأخضر أكثر قتمة. وأدى التسميد بخليط من صورتي النيتروجين إلى تحسين المحصول، ولكن مع حدوث تراكم كبير للنترات في الرؤوس؛ فبزيادة نسبة النيتروجين النتراتي من 30% إلى 70 ٪ ازداد الوزن الطازج للرأس من 196 إلى 231 جم وازداد المحتوى النتراتي من 2,4 إلى 6,1 جم/كجم وزن طازج، وبازدياد نسبة النيتروجين النتراتى إلى 100 ٪ كان تركيز النترات 5,5 جم/كجم. هذا إلا أن المحتوى الكلى للرؤوس من النيتروجين ازداد بوجود النيتروجين الأمونيومي في المحلول المغذى ونقص باقتصار النيتروجين على المصدر النتراتى. وقد أوصى الباحثان باستعمال مصدر أمونيومي فقط للتسميد الآزوتي في الهندباء.

وأدى تغيير نسبة النيتروجين الأمونيومى إلى النيتروجين النتراتي في المحلول المغذي للهندباء من صفر : 100 إلى 50:50 خلال الثلاثة عشر يوما السابقة للحصاد إلى انخفاض محتوى الأوراق من النترات بمقدار 26,7٪ مقارنة بمحتوى النترات في النباتات التي تلقت كل النيتروجين - حتى الحصاد - في صورته النتراتية فقط. وعندما خفض التسميد الآزوتى خلال الأسبوع السابق للحصاد بمقدار 90٪ مع تغيير نسبة النيتروجين الأمونيومى إلى النيتروجين النتراتى إلى 70: 30 .. انخفض محتوى الأوراق من النترات بنسبة 42٫3٪ - مقارنة باستمرار التسميد العادي بالنيتروجين النتراتي - دون حدوث أي تأثير جوهري على الوزن الطازج للنبات، أو المساحة الورقية، أو الوزن الجاف للأوراق (Santamaria وآخرون 1997 أ و Elia وآخرون 1999 ).

وقد ازداد محصول الهندباء بمقدار 22%، وانخفض محتواها من النترات بمقدار 39 % عندما خُفِّض تركيز النيتروجين في المحلول المغذى المستعمل في تغذيتها من 16 إلى 8 مللي مول (Elia وآخرون 1999).

هذا .. وتتباين أصناف الهندباء كثيرًا في محتواها من النترات، وقد وجد لدى اختبار 125 صنفًا تجاريًا أن الصنف فكور Vicor كان أقلها محتوى (Reinink وآخرون 1994).

الفلافونات

يتراوح محتوى الهندباء من المركبات الفلافونية بين 44 و 248 ميكروجراما / جم وزن طازج، ومن أهم هذه المركبات ما يلى:

Kaempferol-3-O-glucuronide

Kaempferol 3-O-glucoside

Kaempferol 3-O-[(6-O-malonyl)glucoside]

وقد أدى تجهيز الهندباء للاستهلاك - بتقطيع الأوراق – إلى حدوث فقد في المركبات الفلافونية تراوح من 8% في الأصناف المهدبة الأوراق إلى 32% في الإسكارول (Dupont وآخرون 2000 ).

السيلينيم

أدت زيادة تركيز السيلينيم في المحول المغذي للهندباء إلى زيادة تركيز العنصر في الأوراق، وكانت الزيادة أكبر باستعمال NaSeo4، كمصدر للسيلينيم مقارنة باستعمال NaSeO3 ، وازداد الوزن الكلى للنباتات عندما استعملت سيلينات الصوديوم NaSeO4 بتركيز 1-4 ملليجرام / لتر، بينما نقص كل من الوزن الطازج والوزن الجاف للنباتات عندما استعملت NaSeO3 بتركيز 2 مجم/ لتر أو أكثر من ذلك. كذلك انخفض محتوى الأوراق من النترات جوهريا بزيادة تركيز . NaSeO3. وأدت إضافة أي من NaSeO4، أو NaSeO3 بتركيز 2 مجم / لتر إلى رفع محتوى الأوراق من السيلينيم إلى 5036، و 2755 ميكروجرام سيلينيم / كجم وزن جاف على التوالي (755 و 234 ميكروجرام سيلينيم لكل كيلو جرام وزن طازج)، علما بأن القدر المناسب من السيلينيم الذي يجب توفره في غذاء الإنسان يتراوح بين 50 ، و 200 ميكروجرام يوميا (Lee & Park 1998) .

العيوب الفسيولوجية

يعتبر القلب البنى Brown Heart أهم العيوب الفسيولوجية التي تصاب بها الهندباء والإسكارول، وهو يظهر على شكل لون بنى في حواف الأوراق الداخلية. وقد أوضحت دراسات Maynard وآخرين (1962) أن هذا العيب الفسيولوجي يحدث نتيجة لنقص عنصر الكالسيوم، كما أمكنهم منع ظهوره برش النباتات - أسبوعيا - بمحلول كلوريد الكالسيوم بتركيز 0,04 مولار. وتعتبر هذه الحالة شبيهة بحالة احتراق حواف الأوراق في الكرنب الصيني والخس وتكون النباتات المصابة بالقلب البنى أكثر عرضة للإصابة بالعفن الطري البكتيري.

النضج والحصاد والتخزين والتصدير

يكتمل نمو نباتات الهندباء بعد نحو 3-3,5 شهرًا من الشتل، ويجرى الحصاد بقطع النبات قريبا من سطح الأرض بسكين أو منقرة.

ويفضل تدريج المحصول حسب الرتب الدولية التي يمكن الاطلاع على تفاصيلها في OECD (1971) .

ويبلغ محصول الفدان حوالي 10 أطنان.

ويمكن تخزين الهندباء بحالة جيدة لمدة 2-3 أسابيع في حرارة الصفر المئوي ، ودرجة رطوبة نسبية من 95 - 100 %.

تكون الهندباء مطلوبة في الأسواق الأوروبية خلال الفترة من ديسمبر إلى مايو.

تحدد السوق الأوروبية ما تتطلبه من شروط في الهندباء المسوقة فيها - بعد إعدادها وتعبئتها - فيما يلي:

1 - أن تكون الرؤوس كاملة، وغير مصابة بأية أعفان، وطازجة، والأوراق غير مرتخية.

2 - أن تكون الرؤوس نظيفة، وخالية تمامًا من الأوراق الملوثة بالتربة أو ببيئة الزراعة، أو أي مادة غريبة.

3 - أن تكون الرؤوس خالية من جميع الأضرار التي تسببها الآفات.

4 - ألا تكون الرؤوس قد بدأت في الاتجاه نحو التزهير.

5 - أن تكون الرؤوس خالية من الرطوبة الحرة غير العادية ومن جميع الروائح الغريبة والطعم غير الطبيعي.

6 - ويجب أن يكون قطع الساق قريبا من قاعدة الأوراق الخارجية.

ولكن يسمح بوجود تلون أحمر خفيف - الأمر الذي يحدث عند انخفاض درجة الحرارة - إلا إذا أثر ذلك بصورة جوهرية على مظهر الهندباء.

وبصورة عامة .. يجب أن يكون المنتج بحالة جيدة تسمح له بتحمل النقل والتداول والوصول إلى الأسواق بحالة مرضية.

وتُصنف الهندباء إلى ثلاث درجات، كما يلي:

1 - الدرجة الأولى Class I :

يجب أن تكون رؤوس هذه الدرجة ذو نوعية جيدة وتظهر بها الصفات المميزة للصنف أو الطراز وخاصة اللون، كما يجب أن تكون الرؤوس جيدة التكوين، وصلبة وخالية من الأضرار الفيزيائية والتدهور وأضرار الصقيع. كما يجب أن تكون أوراق وسط الرأس في كلا الطرازين (ذات الأوراق المهدبة وذات الأوراق العريضة) صفراء اللون.

2 - الدرجة الثانية Class II :

تضم هذه الدرجة الرؤوس التي لا تتوفر فيها شروط الدرجة الأولى، ولكنها تكون جيدة التكوين بشكل كاف وخالية من الأضرار التي يمكن أن تحط من نوعيتها. ويمكن لرؤوس الدرجة الثانية أن يظهر عليها تغيرات لونية بسيطة، وأضرار بسيطة من فعل الآفات.

3 - الدرجة الثالثة Class III :

يجب أن تتوفر في منتج هذه الدرجة الشروط ذاتها التي أسلفنا بيانها لمنتج الدرجة الثانية، ولكن يسمح بتلوث الأوراق قليلا بالتربة أو ببيئة الزراعة شريطة ألا يؤثر ذلك كثيرا على مظهر الرؤوس .

يُحدد الحد الأدنى لوزن الرؤوس في الرتبتين الأولى والثانية - أيا كان طرازها - بمقدار 200 جم لتلك التي أنتجت في الزراعات الحقلية، وبمقدار 150 جم لمحصول الزراعات المحمية.

أما بالنسبة لرؤوس الدرجة الثالثة فإن الحد الأدنى لوزنها - أيا كانت طريقة إنتاجها - هو 100 جم.

وفي كل الرتب .. يجب ألا يزيد الفرق بين أكبر الرؤوس وأصغرها في العبوة الواحدة لأي طراز عن 150 جم لتلك التي أنتجت في الزراعات الحقلية وعن 100 جم لمحصول الزراعات المحمية.

يسمح في كل عبوة من عبوات الدرجة الأولى بنسبة 10٪ من الرؤوس التي لا تتوفر فيها شروط الدرجة فيما يتعلق بالجودة والحجم، شريطة أن تحقق تلك الرؤوس شروط الدرجة الثانية، كما يسمح في كل عبوة من عبوات الدرجة الثانية بنسبة 10٪ من الرؤوس التي لا تتوفر فيها شروط تلك الدرجة فيما يتعلق بالجودة والحجم والشروط العامة للدرجة شريطة أن تكون خلوا من الأعفان والتدهور الذى يجعلها غير صالحة للاستهلاك، ويسمح كذلك في كل عبوة من عبوات الدرجة الثالثة بنسبة 15% من الرؤوس التي لا تحقق الحد الأدنى لمواصفات تلك الدرجة، شريطة أن تكون خلوا من الأعفان والتدهور الذى يجعلها غير صالحة للاستهلاك.

وفى كل الدرجات يسمح بنسبة 10 % بالعدد من الرؤوس التي لا تتوفر فيها شروط الحجم، ولكنها تزن مالا يزيد عن 10% بالزيادة أو بالنقص عن الحجم المطلوب.

يجب أن يكون محتوى كل عبوة متجانساً، وأن تكون كل الرؤوس من أصل واحد وصنف واحد ومتماثلة في الجودة والحجم.

كما يجب أن تكون الطبقة المرئية في كل عبوة ممثلة للعبوة كلها.

يجب وضع الرؤوس في العبوة في صفوف، فيما لا يزيد عن ثلاث طبقات. وإذا كانت الرؤوس في طبقتين فإنهما يجب أن تكونا متقابلتين، وفى حالة وجود طبقة ثالثة فإن اثنتان منها يجب أن تكونا متقابلتين.

وتجب تعبئة الهندباء بطريقة لا تسمح بشدة انضعاطها أو بوجود فراغات بين الرؤوس.

كما يجب أن تكون العبوة نظيفة تماماً وخاصة من الداخل، ويسمح بوضع ملصقات على الرؤوس، شريطة ألا تحتوي على أحبار أو صموغ سامة.

يجب أن يوضح على كل عبوة البيانات التالية:

1 - أسم المُصَدِّر وعنوانه .

2 - اسم المنتج (الهندباء) وطرازه.

3 - في حالة الإنتاج في زراعات محمية يوضح ذلك.

4 - اسم الصنف (اختياري).

5 - اسم الدولة المُصَدِّرَة.

6 - الدرجة (الرتبة)، والحجم بالحد الأدنى للوزن أو بالعدد.

7 - الوزن الصافي (اختباري) .

اخر الاخبار

اخبار العتبة العباسية المقدسة

مركز دار العلم للدراسات العقدية والتاريخية يقيم امتحانات نصف السنة الدراسية لطلبته

جامعة الكفيل تنظم سلسلة ورش علمية وتوعوية لتعزيز الوعي الأكاديمي والفكري لدى الطلبة

قسم صناعة الشبابيك يستعرض جهود ورشة صناعة أبواب المراقد المقدسة وشبابيك الأضرحة لملاكات العتبة العباسية المقدسة

شعبة الخطابة الحسينية النسوية تُقيم مسابقة حفظ الخطب الثلاث لطالبات الدورات الصيفية في كربلاء

المزيد

الآخبار الصحية

أول إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لمعالجة الإمساك المزمن

صباح بلا إفطار؟.. صحتك في خطر!

هل يمكن للجلد أن يكشف عن صحتك العقلية؟.. دراسة حديثة تجيب

السر في مطبخك.. 6 أطعمة تمنح عظامك قوة الشباب

المزيد

الآخبار التكنلوجية

ناسا تكشف: كوكب الأرض أصبح أقل لمعانا خلال العقود الماضية

دراسة: الوقت الذي تستخدم فيه هاتفك قد يفضح حالتك النفسية

الهنغاري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب 2025

رسميا.. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025

المزيد

مواضيع ذات صلة

محصول الكردون

محصول الطرطوفة

محصول الشيكوريا

محصول السلسفيل

محصول الداندليون (الهندباء البرية)

طرق إكثار محاصيل الخضار

تقسيم محاصيل الخضر Crops Vegetable of Classification

تعريف بالعائلة الرمرامية

تعريف بالعائلة الخيمية

تخزين محاصيل الخضر والعوامل المؤثرة عليها

الموطن الأصلي للمحاصيل الخضرية Origins of Vegetables crops

الماء وعلاقته بنمو المحاصيل الخضرية