المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13460 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تسوية الأرض Land levelling (تجهيز الأرض لزراعة المحاصيل)  
  
80   01:20 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : المبادئ الاساسية لإنتاج محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 294-298
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

تسوية الأرض Land levelling (تجهيز الأرض لزراعة المحاصيل)

تسوية الأرض هي عملية يتم فيها نقل التربة من المناطق المرتفعة إلى المناطق المخفضة في الحقل، من أهم العلامات المميزة لحاجة الأرض للتسوية هو:

1. عدم انتظام الري لنقص الماء في المناطق المرتفعة وزيادته في المناطق المنخفضة.

2. انخفاض نسبة الانبات وعدم انتظام نمو النباتات.

3. عدم تماثل الخطوط والبتون المقامة في الارتفاع والسمك.

4. ظهور الأملاح في المناطق المرتفعة بالحقل.

وتؤدى عملية تسوية الأرض إلى تسهيل عملية الري وتنظيم توزيع المياه بجميع أجزاء الحقل وأيضاً تسهيل عمليات خدمة ما بعد الزراعة وتتم عملية تسوية الأرض بطريقتين هما:

1. التسوية الجافة (التقصيب): Dry levelling:

التسوية الجافة للأرض تتم باستخدام القصابية البلدية أو الأفرنجية حيث يتم نقل التربة من المناطق المرتفعة إلى المناطق المخفضة وذلك عندما يكون الفرق بين المرتفعات والمنخفضات وبين المنسوب العام للحوض أكبر من 10 سم، وأهم فوائد عملية التقصيب ما يلي:

1. تسوية سطح الأرض لتسهيل ريها وصرفها.

2. تجميع التراب من المناطق المرتفعة للاستفادة به في إقامة الجسور والطرق.

3. الاستفادة من خفض منسوب الأرض للري بالراحة أي بدون آلة.

4. رفع جوانب كومة السماد لتشغل أقل حيز حتى يقل فقد العناصر الغذائية منها.

عيوب التقصيب:

نقل خصوبة التربة بعد التقصيب لأن التقصيب يؤدى إلى كشط الطبقة السطحية من التربة وهي الطبقة الغنية بالعناصر الغذائية والكائنات الحية الدقيقة ويمكن تفادى ذلك بزراعة الأرض برسيم بعد التقصيب حتى تستعيد الأرض خصوبتها وإضافة الأسمدة العضوية للتربة. ويجب مراعاة ما يلي عند اجراء عملية التقصيب:

1. حرث الأرض أولاً أو حرث الأجزاء المرتفعة التي يتم نقل التربة منها إلى المناطق المنخفضة.

2. يجب أن تكون الأرض جافة مفككة لأن الرطوبة تعوق عملية التقصيب.

3. يجب ألا يزيد طول المرجع عن 100 متر.

4. عند استعمال قصابيتان يجب أن تكونا متجاورتان حتى لا يتخلف عنهما سيور من التربة بين مسارات القصابينات.

الآلات المستخدمة في عملية التسوية:

1. القصابية البلدية: القصابة البلدية عبارة عن صندوق مصنوع من الخشب مفتوح من أعلاه ومن جانبه الأمامي ويجره زوج من المواشي في الماضي أو الجرار حديثا ومركب له يدان طويلتان يمسك بهما العامل من الخلف لتوجيه القصابية أثناء السير وهي من الآلات القديمة ويعاب عليها انخفاض معدل العمل اليومي لندرة الحيوانات المدربة على جرها ومشقة استخدامها وقلة كفاءتها لذلك يندر استعمالها في الوقت الحاضر.

2. القصابية الدورانية (القصابية الجاروف): القصابية الدورانية عبارة عن صندوق حديدي أسطواني الشكل به فتحه جانبية طولية مزودة بسلاح قاطع في أسفلها وتتصل الاسطوانة بإطار يتم شبكة بالجرار عند التشغيل ثم يتم معايرة الآلة لكشط التربة.

3. القصابية ذات العجل: تستخدم القصابية ذات العجل في تسوية الأرض التي يزيد طولها عن 300 م وعند انشاء الطرق حيث أنها تتميز بأطار محمول على عجلات من الحديد أو الكاوتش ومثبت بأسفل الإطار سلاح مقعر من الحديد الصلب يتم التحكم في معايرته وفي عمق التسوية عن طريق تحديد ارتفاع السلاح بالنسبة لعجلات القصابية وهي تتميز بسهولة ضبطها ومعايرتها وكفاءتها العالية ولا تحتاج لقوة جر كبيرة.

4. القصابية ذات الإطار الطويل: تستخدم القصابية ذات الاطار الطويل في تسوية المساحات الكبيرة والمتوسطة وهى تتميز بأن إطارها محمول على عجل ويتم تثبيت سلاح القصابية بمنتصف الاطار من جهته السفلية ووجود زحافتين احداهما أمام السلاح والأخرى خلفه فتقوم الزحافه الامامية بتحديد فروق الارتفاعات والانخفاضات بالأرض بكفاءة عالية وعند مرور القصابية على أرض مرتفعة ترتفع الزحافة الأمامية وينخفض السلاح كاشطاً الجزء المرتفع من التربة وحمله حتى الوصول لمنطقة منخفضة تنخفض عنده الزحافة الأمامية فيرتفع سلاح القصابية مفرغاً ما به من تربة ثم تقوم الزحافة الخلفية بتسويتها.

2. التسوية في وجود الماء (التلويط):

يقصد بالتلويط تسوية الأرض في وجود الماء تسوية دقيقة عندما يكون الفرق بين المرتفعات والمنخفضات أقل من 10 سم حيث يتم حرث الأرض جيداً ثم تزحيفها ثم تغمر الأرض بالماء لإمكان تمييز المناطق المرتفعة والمنخفضة ثم ينقل الطين من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة باستخدام اللواطة واللواطة عبارة عن لوح من الخشب المتين طوله 3 م وسمكه 5 سم وارتفاعه 30 سم إحدى حافتيه مشطوفه ومدعمة بخوصه حديدية لمنع تأكلها ومثبت بها حلقتان من الأمام بقرب طرفيها وفى منتصف اللوح من الخلف يثبت قائم خشبي طوله 110 سم يعرف بالسناد يقوم بالتحكم في عمل الآلة. ويجب مراعاة ما يلي عند اجراء عملية التلويط:

1. ألا يزيد الفرق بين ارتفاعات الأرض وانخفاضاتها عن 10 سم.

2. تقسيم الأرض إلى أقسام عند تلويط المساحات الكبيرة.

3. أن يكون مسار سطح الماء مستوياً وعمقه متساوي في جميع أنحاء الحقل.

4. الرى عقب التلويط مباشرة لتفادى تشقق سطح الأرض.

5. تزال السيور المتكونة بعد انتهاء التلويط بواسطة اللواطة بحيث تكون مائلة للأمام.

عيوب عملية التلويط:

1. عملية التلويط شاقة للعمال والحيوانات وصعبة الاجراء.

2. تحتاج عملية التلويط كميات كبيرة من الماء.

3. التلويط يعمل على فقد كثير من العناصر الغذائية من التربة مع ماء الصرف.

4. التلويط يعمل على تماسك سطح الأرض مما يجعل نفاذية الماء لباطنها صعباً.

5. يترتب على اجراء التلويط كثرة القلاقيل وصعوبة خدمة الأرض للمحصول التالي.

6. يؤدى التلويط إلى تشقق سطح الأرض عند جفافها إلى قشور صغيرة مما ينتج عنه موت البادرات كما في البرسيم المصري والحلبة.

كيفية تجنب أضرار التلويط:

1. يجب حرث الأرض التي تم تلويطها بعد جفافها وتشميسها جيداً وتزحيفها قبل الزراعة.

2. يجب ري البرسيم أو المحصول المنزرع بالأرض التي تم تلويطها بسرعة وقبل تشقق الأرض.

3. في حالة اجراء عملية التلويط إعطاء رية المحاياة بعد 4-6 يوم من الزراعة.

3. التسوية بالليزر:

يتم استخدام أشعة الليزر لتسوية الأراضي منذ ما يقرب من نصف قرن وتجرى التسوية بالليزر في تسوية الأراضي الزراعية والمطارات والطرق والملاعب وتتكون وحدة الليزر من:

1- جهاز ارسال: يقوم ببث شعاع ليزر للمنطقة المحيطة بالجهاز لمسافة 300 م والجهاز بموديلات متعددة فيمكن أن يكون الجهاز بدون ميول أو أحادي الميل أو ثنائي الميل وهو ما يوثر علي شكل تسوية الأرض إن كان المطلوب تسويتها بميول محددة.

2- جهاز کنترول بوكس: وهو يوضع أمام سائق المعدة ويعمل أتوماتيكيا مع باقي مكونات وحدة الليزر.

3- جهاز ريسيفر (Receiver): وهو يوضع على حامل يثبت علي سكينة القطع للعدة.

4- وحدة هيدروليك: ويتم توصلها مع هيدروليك العدة والكنترول بوكس وعن طريق شعاع الليزر ويتم التحكم في رفع وخفض سكينة القطع.

5- مجموعة كابلات وخراطيم هيدروليك: للتوصيل بين مكونات وحدة الليزر.

فمثلا قبل زراعة القمح تسوى الأرض باستخدام أشعة الليزر لتوفير استخدام المياه وزيادة انتاجية وحدة المساحة نظرا لارتفاع الكثافة النباتية وزيادة التفريع ويقوم بهذه العملية محطات الهندسة الزراعية المنشرة في جميع انحاء الجمهورية والشكل التالي يوضح ألة التسوية باليزر.

شكل يبين آلة التسوية بالليزر




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.