المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Concentration Dependence
19-7-2017
العقل وعصمة الأنبياء
23-11-2014
الإمام الباقر (عليه السلام) هو أول من أسس أصول الفقه
13-3-2018
قصة كاليستو وابنها.
2023-11-19
ان الله تعالى لا يريد شيئا من القبائح و الفواحش والمعاصي
7-08-2015
الروم والقوط.
2024-07-03


التبتين والتخطيط والتقسيم في حقل المحاصيل  
  
220   01:06 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : المبادئ الاساسية لإنتاج محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 302-309
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

التبتين والتخطيط والتقسيم في حقل المحاصيل

أولاً: التبتين Bordring

يطلق على عملية التبتين أي تقسيم الأرض إلى أحواض أو حواويل في صورة تل صغير من التراب عرضة يتراوح بين 50 - 100 سم تبعاً لنوعه وطوله يكون بطول أو عرض الأرض ويتم تجميع التراب على جانبية ويكون كل حوض وحده للري لتسهيل التحكم في توزيع الماء بانتظام على جميع أجزاء الحقل ولضمان حصول كل النباتات على احتياجاتها المائية دون تغريق أو تعطيش للنباتات.

تأثير طبيعة استواء سطح الأرض على طريقة تقسيمها :

تقسم الأراضي المستوية المنحدرة في اتجاه واحد بعد حرثها وتمشيطها وتزحيفها وتسويتها بإقامة قنوات ري مؤقتة عمودية على القناة المستديمة في نفس اتجاه الانحدار ثم تقام بتون طولية عمودية على القناة المستديمة وموازية للقناة الحقلية وفى منتصف المسافة بين القنوات الحقلية وتكون المسافة بينهما وبين القناة الحقلية هي أحد أبعاد الحوض ثم تقام البتون العرضية عمودية على كل من القناة الحقلية والبتون الملولية وموازية للقناة المستديمة وتعتبر المسافة بينهما هي البعد الآخر للحوض ثم يتم الري على جانبي القناة أي على اليدين كما يوضح الشكل ادناه.

الأراضي المنحدرة في اتجاهين يتم تجهيزها أولاً ثم اقامة قناة ري مؤقتة عمودية على القناة المستديمة في اتجاه أحد الانحدارين بحيث تكون المسافة بينها هي أحد أبعاد الحوض ثم تقام البتون العرضية على بعد 50 سم عمودية على القناة الحقلية المؤقتة وموازية للقناة المستديمة بحيث تكون المسافة بينها هي البعد الآخر للحوض ثم تروى الأرض في اتجاه أحد الانحدارين (على يد واحدة). وفي الأراضي التي يتجاوز طولها 200 متر يتم تجهيزها جيداً ثم تقام قنوات توصيل عرضها 150-200 سم عمودية على القناة المستديمة وعلى مسافة 50 م من بعضها وموازية للقناة المستديمة ثم تقام بتون عرضية عمودية على قنوات التوصيل وموازية للقنوات الحقلية ثم تقام البتون الطولية عمودية على القناة الحقلية المؤقتة وتكون المسافة بينها هي البعد الاخر للحوض كما يوضح ذلك الشكل التالي.

العوامل المحددة لمساحة الأحواض:

1- نوع الأرض حيث تزداد مساحة الأحواض في الأراضي الطينية والملحية عن الأراضي الرملية.

2- درجة استواء سطح الأرض: حيث تزداد مساحة الأحواض في الأراضي المستوية عن الأراضي المنحدرة.

3- المحصول المراد زراعته: تزداد مساحة الأحواض المنزرعة بمحاصيل محبة للماء كالأرز والبرسيم والحلبة بحيث تكون 10م × 25م أما الأحواض المنزرعة بمحاصيل حساسة للماء مثل الفول البلدي والذرة الشامية فتقل مساحتها إلى 3-4 م × 4-10 م والأراضي المنزرعة بمحاصيل متوسطة الحساسية للمياه مثل القمح والشعير تكون مساحتها 8 - 10 م × 12 - 15 م.

ما يجب مراعاته عند اقامة البتون:

1. أن تكون البتون مستقيمة وعرضها وارتفاعها ثابت.

2. تماثل البتون في الارتفاع والسمك.

3. تكون المسافة بين البتون المتوازية متساوية تقريباً.

4. أن تكون بتون الكتان رفيعة قليلة الارتفاع حتى تكون جميع النباتات منتظمة فتتجانس الألياف الناتجة ويجب بعد إجراء عملية التبتين أن تجرى عملية لف البتون بالفأس.

الآلات المستخدمة في علمية التبتين:

1. البتانة: عبارة عن آلة زراعية بلدية تستخدم في إقامة بتون في الأرض مصنوعة من خشب الأثل أو النبق أو السنط على شكل صندوق مقوى بعوارض من الحديد قمته على شكل شبه منحرف والقاعدة غير موجودة وله فتحة أمامية لتجميع التراب والفتحة الخلفية أضيق منها وعرضها يحدد عرض البتن المراد أقامته اما ارتفاع عوارض البتانة تحدد ارتفاع البتن وهي تجر بواسطة الحيوانات.

2. محراث التخطيط البلدي: وهو عبارة عن محراث بلدي عادى يركب عليه طراد التخطيط بين القصبة والبسخة وخلف البلنجة وتقام البتون به يعمل خط في الأرض فيظهر بها شق على شكل حرف V ثم يقام خط أخر مجاور له والمسافة التي بينهما تكون عرض البتن وبذلك يتكون ظهر خط وعلى جانبية أخدودين.

3. محراث التخطيط الأفرنجي: وهي المحراث الأفرنجى بعد رفع الفجاجات منه وترك سلاح واحد ويكون العمل به بنفس نظام المحراث البلدي.

ثانياً: التخطيط : Furrowing:

هو عملية تقسيم الأرض إلى خطوط بواسطة المحراث البلدي أو الأفرنجي لتنظيم زراعة المحاصيل التي تحتاج لمسافات تفصلها عن بعضها (تشغل مساحات كبيرة من الأرض) والخط عبارة عن حيز ضيق مرتفع من الأرض هرمي الشكل يمتد بطول الحقل ويتم اقامة الخطوط بجوار بعضها البعض على مسافات منتظمة تعرف بعرض الخط وتعرف قمة الخط. يظهر الخط أما جانبا المنحدران فيعرفان بريشتي الخط وتعرف قمة الخط بظهر الخط أما جانبا المنحدران فيعرفان بريشتي الخط اللتان تنتهيان بانخفاضين يعرفان ببطن الخط وتعرف المسافة بين ظهر وبطن الخط بارتفاع الخط.

شكل يبين تقسيم الارض

فوائد عملية التخطيط:

1. ضبط المسافات بين النباتات المنزرعة على خطوط.

2. ضبط كمية مياه الري وتسهيل مرورها إلى كل أجزاء الحقل.

3. تجفيف الأرض وسهولة تهويتها.

4. سهولة ازالة الحشائش بالعزيق.

5. وقاية البادرات الصغيرة من الحر الشديد صيفاً ومن البرد شتاء.

6. إمكانية انتظام توزيع السماد المعدني على النباتات النامية بالحقل.

7. تثبيت النباتات بالأرض وخاصة النباتات سطحية الجذور.

8. سهولة الحصاد والجني كما في حالة القطن والذرة الشامية وغيرها من المحاصيل التي تزرع على خطوط.

العوامل التي يتوقف عليها معدل التخطيط:

1. نوع الأرض: في الأراضي الرملية يجب أن يقل ارتفاع الخط عن الأراضي الطينة حتى لا تضيع نسبة كبيرة من مياه الري في باطن الأرض.

2. نوع المحصول: خطوط القطن تكون بمعدل 13 خط/ قصبتين (القصبة 355 سم) أما قصب السكر والذرة الشامية فيكون معدل التخطيط 10خط / قصبتين وبالتالي فإن نوع المحصول يؤثر على معدل التخطيط وذلك يرجع إلى طبيعة نمو المحصول والمساحة من الأرض التي يحتاجها وبالتالي تحدد عن المسافات بين النباتات وبعضها.

3. درجة استواء سطح الأرض.

4. خصوية التربة.

5. نسبة الأملاح بالتربة.

النقاط الواجب مراعاتها عند تخطيط الأرض:

1. يجب حرث الأرض وتمهيدها جيداً قبل تخطيطها.

2. إقامة الخطوط عمودية على اتجاه الانحدار.

3. تقام القنوات والبتون عمودية على اتجاه التخطيط بعد الانتهاء من تخطيط الأرض.

4. تمسح الخطوط والقنوات وتعد أطراف الخطوط والقنوات بعد الانتهاء من اقامتها.

5. المساحات الضيقة تخطط في الاتجاه الذى يقل فيه دوران المحراث.

6. تكون المسافات بين الخطوط متساوية.

7.تكون الخطوط في الأراضي الرملية كبيرة لمنع انهيارها ويقل فيها ارتفاع الخط حتى لا تضيع نسبة كبيرة من مياه الري في باطن الأرض.

مسح الخطوط: هي عملية تكسير القلاقيل وتنعيم جانبي الخط وتسليك المجاري المائية وتعميقها وانتظام ارتفاع الخطوط وسمكها وعمل الأربطة ولف نهايتي الخط في الحوال وذلك باستخدام الفأس حتى يسهل دوران الماء حول الخطوط بالحوال ولسهولة التخلص من الحشائش.

آلات التخطيط: تجرى عملية التخطيط بالفأس في المساحات الصغيرة أما المساحات المتوسطة يتم تخطيطها بواسطة محراث التخطيط البلدي أو الطراد الذى يتكون من قطعة سميكة من الخشب على شكل شبه منحرف توضع خلف البلنجة بين البسخة والقصبة بحيث تكون قاعدة الطراد الكبرى في الجهة العليا أي ناحية القصبة بالإضافة إلى أربعة ثقوب لتمرير الحبل الذي يربط به في المحراث ويستخدم أيضاً الفجاج الآلي الذى يشبه المحراث الحفار بالإضافة إلى أنه يركب عليه فجاجات لفتح الخطوط بدلاً من الأسلحة حيث تقوم الفجاجات بإقامة 3-6 خطوط مرة واحدة. ويعتبر الفجاج الآلي أفضل آلات التخطيط لما يلي:

1. يقوم بعمل عدد كبيرة من الخطوط في وقت واحد.

2. يقوم بعمل خطوط عميقة وجيدة.

3. لا تحتاج الخطوط إلى عملية مسح.

ثالثاً: التقسيم Dividing:

التقسيم هو عملية زراعية يتم فيها تقسيم الأرض إلى شرائح ثم تقسم بعد ذلك إلى أحواض أو حواويل وتتم بالمحراث البلدي المثبت به الطراد أو بواسطة البتانة وقد تستعمل القصابية في تقسيم الأرض كما في الأراضي التي سوف تزرع بالكتان. وتجرى عملية التقسيم بهدف احكام وتوزيع الري لذلك لا تجرى هذه العملية في أراضي الحياض (التي كانت تزرع بعد انحسار مياه الفيضان قبل بناء السد العالي أو التي تروى بالأمطار). والنقاط الواجب مراعاتها عند تقسيم الأرض:

1. إذا كانت المحاصيل ستزرع على خطوط يجرى تخطيط الأرض أولاً موازية لقناة الحقل الرئيسية وعمودية على ميل الأرض ثم يجرى التقسيم بالقنوات والبتون عمودياً على اتجاه الخطوط.

2. يتبادل وضع القنوات مع البتون ويكون الري على اليدين أما في الأراضي المنحدرة تقسم الأرض بواسطة القني ويكون الري على يد واحدة في اتجاه ميل الأرض.

3. تقسم الأرض إلى شرائح ثم إلى حواويل وكل حوال يشمل عدة خطوط (6-8 خط) ثم تروى بعضها بفتحة واحدة من القناة ويفصل الحواويل عن بعضها خط يصل بين البتن الطولي والفناء في حالة الري على اليدين أو بين القناتين في حالة الري على يد الواحدة.

4. عند انشاء القني بواسطة الطراد تعمل ثلاث خطوط متقاربة ثم تمسح بالفأس.

5. بعد تقسيم الأرض تجرى عملية لف الفني والبتون بواسطة الفأس.

العوامل المحددة لحجم كلاً من الحوض أو الحوال:

1. قوام التربة: نقل مساحة الحوض أو الحوال في الأراضي الرملية لتقليل فقد الماء بالرشح.

2. كفاءة عملية التسوية: نقل مساحة الحوض أو الحوال كلما قلت كفاءة عملية التسوية حتى يسهل التحكم في مياه الري.

3. نوع النبات المنزرع: نقل مساحة الحوض أو الحوال عند زراعة النباتات الحساسة لمياء الري لضمان وصول القدر المناسب من الماء للنبات.

4. طريقة الري نقل مساحة الحوض أو الحوال في حالة الري على الحامي بينما يتم زيادة مساحة الحوض أو الحوال عند الري على البارد.

رابعاً: ملس القني:

ملس قنوات الري الغرض منها منع رشح المياه وتجرى هذه العملية في الأراضي الصفراء والطينية الخفيفة عندما تكون قنوات الري فيها طويلة وتعدد أنواع المزروعات عليها، وتجرى هذه العملية باستخدام الملاس وهو عبارة عن كتلة من قش الأرز أو البرسيم الأخضر أو حطب الذرة تغلف بقطعة من الخيش ويربط بها حبل ذو فرعين وتوضع في وسط القناة ويوضع عليها حجر تقيل وتجر بواسطة رجلين أو ماشيتين من فرعى الحبل ويجب أن يكون بالقناة كمية قليلة من المياه فيسير الملاس في طبقة من الروبة أي طمى مختلط بالماء وبذلك يضغط جوانب القناة فتنزلق الحبيبات الصغيرة في المسام بين الحبيبات فتصدها وتزيد تماسكها فيمتنع الرشح.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.