أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-02
219
التاريخ: 16-3-2022
858
التاريخ: 13-10-2020
1451
التاريخ: 2024-09-23
124
|
ترکیبه
الغلاف الجوى أو الجو هو الغلاف الغازي ، الذي يحيط بالكرة الأرضية إحاطة تامة ، وهو يتكون في قطاعه الأسفل القريب من سطح الأرض من الهواء الحقيقى، الذى يتركب ، وهو جاف ونقى ، من عدة عناصر غازية بعضها بنسب معينة ، وأهمها النيتروجين ( الأزوت ) والأوكسجين متحدة مع اللذان يشكلان معا حوالى 99٪ من حجم الهواء ( 78٪ نيتروجين و 21٪ اكسوجين ) ، أما الباقي وقدره 1٪ فتشترك فيه مجموعة من العناصر الأخرى أهمها الأرجون Argon وثاني أوكسيد الكربون (03٪) الغازات التي توجد من والهيدروجين Hydrogenبنسب ضئيلة جدا مثل النيون والأوزون .
والنسب المذكورة لتركيب الهواء ثابتة تقريبا في كل مكان عند سطح الأرض ، باستثناء ثاني أوكسيد الكربون الذي يتغير تغيرا بسيطا على حسب توفر مصادره وأهمها عمليات الاحتراق والتلوث في المناطق الصناعية والمدن المزدحمة ، وينطبق هذا أيضا على عنصر الأوزون ، وهو شكل من الأشكال التي يتحول إليها الأكسوجين ، إذ أن نسبته تتغير تغيرا بسيطا مع تغير الأحوال الجوية ، حيث ترتفع نوعا ما في الجو المضطرب عنها في الجو الساكن ، وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن نسبته قد تناقصت في الوقت الحاضر وصغر الطبقة التي يوجد فيها بسبب تزايد ملوثات الهواء .
وعلى العموم فإن تركيب الهواء يتغير تدريجيا كلما زاد الارتفاع حيث تتناقص نسب عناصره الثقيلة وهى النيتروجين والأكسوجين وثاني أوكسيد الكربون ، بينما تتزايد نسب عناصره الخفيفة مثل الأيدروجين والهيليوم والنيون ، ولكنها لا تلبث هى الأخرى أن تتناقص في القطاعات العليا حتى تختفي تقريبا على ارتفاع يتراوح بين و 500 كم ، وهو أعلى ارتفاع للغلاف الجوى .
ويقدر على وجه الإجمال أن حوالى 50٪ من الوزن الكلي للغازات التي يتألف منها الغلاف الجوى تتجمع في قطاعه الأسفل حتى ارتفاع ستة كيلومترات وأن 25٪ من هذا الورد توجد في السنة كيلومترات والنصف التي تعلو ذلك.
وعلى الرغم من أن الهواء يتركب أساسا من العناصر الغازية السابقة فإنه يحتوى أيضا على نسب متباينة من الغيار وبخار الماء ، وهي مواد عالقة تتباير كمياتها ومعدلاتها من مكان إلى آخر ومن وقت إلى آخر على حسب توفر مصادرها ، وهى تتناقص بصفة عامة ، وخصوصا العبار ، كلما زاد الارتفاع.
ولكل من بخار الماء والغبار أهمية مناخية خاصة ، فبخار الماء هو مصدر كل مظاهر التكثف من سحب وأمطار وضباب وثلج وندى وصقيع ، وتتباين نسبته في الهواء من مكان إلى آخر على حسب توفر مصادره ، وأهمها المسطحات المائية التي يؤدى تبخر مياهها إلى زيادة نسبة الرطوبة ( بخار الماء ) في الهواء ، فإذا ما انتقل هذا الهواء إلى مناطق أخرى فإنه ينقل معه ما يحمله بخار ، فإذا ما صادف ظروفا تساعد على تكثفه وسقوطه بأية صورة من الصور فإنه يعود إلى الأرض لينتهى مرة أخرى إلى البحر ، فتتم بذلك الدورة المائية المعروفة .
أما الغبار فيتكون بمعناه العام من كل الجزيئات والحبيبات الصلبة التي يحملها الهواء، وأهمها جزيئات الأتربة والرمال الناعمة وحبوب اللقاح المتطايرة من الأشجار وجزيئات النباتات الجامة والغبار الذى ينطلق من فوهات البراكين ويعتبر الغبار من أهم الملوثات الطبيعية للهواء ، هو مصدر النويات التي يتكثق عليها بخار الماء فى الجو، وأنه يساعد الهواء على امتصاص الحرارة أشعة الشمس أثناء النهار وعلى سرعة فقدانها بالإشعاع أثناء الليل ، وهو بخار الماء في إحداث بعض الظاهرات الضوئية المعروفة مثل الشفق الذي يظهر عادة عند غروب الشمس وأحيانا عند شروقها.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|