أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-04-2015
![]()
التاريخ: 23-02-2015
![]()
التاريخ: 8-5-2017
![]()
التاريخ: 23-02-2015
![]() |
تفسير الكشّاف[1]
تأليف جار الله الزمخشريّ، أبي القاسم، محمود بن عمر الخوارزميّ (467 - 538هـ.ق).
وهو تفسير قيّم لم يسبق له نظير في الكشف عن جمال القرآن وبلاغته وسحر بيانه، فقد امتاز المؤلّف بإلمامه بلغة العرب، والمعرفة بأشعارهم، والإحاطة بعلوم البلاغة والبيان والإعراب. فنظرته في دلالة الآيات الكريمات نظرة أدبيّة فاحصة، وكان فهمه لمعاني الآيات فهماً عميقاً غير متأثّر بمذهب كلاميّ خاصّ.
ويعتمد المفسّر في تفسيره على ضروب من التأويل والمجاز والتمثيل، فيحمل ما ظاهره التنافي مع العقل أو الأصول المتلقّاة من الشرع، على ضرب من التمثيل والاستعارة والمجاز.
ورفض الزمخشريّ حجّيّة القراءات حجّيّة تعبّديّة، حتّى ولو كانت على خلاف الفُصحى من اللغة، إذ لم تثبت حجّيّتها بهذه السعة والإطلاق، فإذا ما تعارضت قراءة مع المقرّر من لغة العرب الفُصحى، نجده يرفض تلك القراءة، حفاظاً على سلامة القرآن، من خلل في فصاحته العليا.
ويتعرّض في تفسيره للمسائل الفقهيّة ويناقش الأقوال فيها، مناقشة موضوعيّة حرّة، من غير تعصّب أو تعسّف في الرأي. وهكذا موقفه في المسائل العَقَديّة، ويتوسّع فيها حسب مقتضى الحال بإيجاز وإيفاء.
كما أنّه عندما يتعرَّض للإسرائيليّات ونراه - أحياناً - ينبِّه على موضع سخافتها ومنافرتها مع بداهة العقول.
وطبع هذا التفسير عدّة طبعات في تبريز وطهران، بتحقيق الدكتور الغفّاريّ وتقديم المرتضويّ وتعليقه عام 1385هـ.ق، وبتحقيق العلّامة أبي الحسن الشعرانيّ وتقديمه عام 1386هـ.ق في عشرة مجلّدات.
وللمفسّر - أيضاً - تفسير آخر باللغة العربيّة، هو زبدة التفاسير في عشرة مجلّدات، كتبه بعدما أتمّ تفسيره الفارسيّ.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|