المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وظـائـف اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
كيفيّة محاسبة النّفس واستنطاقها
2024-11-28
المحاسبة
2024-11-28
الحديث الموثّق
2024-11-28
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28



تفسير العياشي  
  
3674   06:15 مساءاً   التاريخ: 23-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص372- 374.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

تأليف أبي النظر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي، المتوفى سنة (320) كان من أعلام المحدثين، سمع منه جماعة من شيوخ الكوفيين والبغداديين والقميين، كانت داره معهد علم ودراسة.

قال ابن النديم في الفهرست‏ (1) : أنه من بني تميم من فقهاء الشيعة الإمامية، أوحد دهره وزمانه في غزارة العلم.

كان في حداثة سنه عامي المذهب (أي من أهل السنة) ثم استبصر (أي صار على مذهب أهل البيت عليهم السّلام، وخدم الإسلام في مصنفاته الكثيرة وعلمه العزيز.

وله كتاب «التفسير» جمع فيه المأثور من أئمة أهل البيت عليهم السّلام، وقد أساء ناسخه عند ما أسقط الأسانيد، وانتصر على متون الأحاديث، ولكن هناك بعض المتقدمين، نقلوا منه أحاديث بأسانيد كأدلة، منهم الحافظ عبيد اللّه بن عبد اللّه الحاكم الحسكاني النيسابوري من أهل السنة من أعلام القرن الخامس ‏(2).

منهجه في التفسير :

إنه يسترسل في ذكر الآيات في ضمن أحاديث مأثورة، عن أهل البيت عليهم السّلام، ولا يتعرض لنقدها جرحا أوتعديلا، تاركا ذلك إلى عهدة الإسناد التي حذفت مع الأسف ويتعرض لبعض القراءات الشاذة المنسوبة إلى أئمة أهل البيت عليهم السّلام مما جاءت في سائر الكتب بأسانيد ضعاف أومرسلة لا حجية فيها، والقرآن لا يتثبت بغير التواتر أوحسب منهجنا في التفسير يؤيده بعد العرض على الكتاب، ومساوقته للسياق العام أوجوهر القرآن؟! فمثلا نراه عند ما يتعرض لقوله تعالى : { حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الْوُسْطى‏ وقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ } [البقرة : 238] فإنه يسندها إلى الإمام أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنه قرأها : «حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر» ثم قال : وكذلك كان يقرأها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم! إلا أن وعاظ الحكام وأتباعهم ونتيجة أنهم كانوا السبب في خلق أمثال هذه الظروف قاموا بخدع الأمة إرضاء للحاكم، وتشويها للمعارضة، وذلك برمي الآخرين بأنواع التهم الباطلة. علما أن أمثال هذه التأويلات الفاسدة موجودة عندهم كما مرّ عليكم سابقا ؟! كذلك مما ذكره العياشي في تفسيره، أنه يذكر تأويلا للآية : وهي أن الصلوات التي يجب المحافظة عليها هم : رسول اللّه، وعلي، وفاطمة، وابناهما {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة : 238] ‏ : طائعين للأئمة عليهم السّلام‏ (3).

وهذا في المقابل تجده في كثير في تفاسير أهل السنة كما مرّ عليك وكما سيجي‏ء في تأويل بل وتفسير الآيات المتعلقة بأهل البيت عليهم السّلام والمهدي القائم (عج)!! ومع ذلك نقول وإن كان لهذا التأويل وجه ومجال إلا أننا وقد أسسنا المنهج الأهل بيتي سابقا، أنه لم يراع ضوابط التأويل الصحيح، من كونه مفهوما عاما منتزعا من الآية بعد إلغاء الخصوصيات ليكون مناسبا مع ظاهر اللفظ وإن كان دلالته عليه غير بيّنة!

_______________________

(1) نقلا عن التفسير والمفسرون في توبة القشيب- الشيخ محمد هادي معرفة- 2/ 325.

(2) م. س نفسه 2/ 323.

(3) تفسير العياشي 1/ 127، 128.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .