المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الوضع البشري للهند  
  
246   10:21 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : :د.علي موسى،د.محمدالحمادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارات
الجزء والصفحة : ص 278ــ 281
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

تتميز الهند بتعدد الأجناس البشرية وتعدد اللغات والأديان ، فينتشر في أرجاء الهند ثلاثة أجناس بشرية رئيسية هي : الدرافيـديون ، ويتمركزون في القسم الجنوبي من هضبة الدكن ويتميزون بالبشرة السوداء والرأس العريض والأنف العريض المسطح . والقوقازيون ، وينتشرون في القسم الشمالي من هضبة الدكن وفي السهول والمرتفعات، ويتميزون بطول القامة وبلون البشرة الفاتحة والشعر الأسود الثقيل والرأس الطويل. وهناك مجموعة قليلة تنتمي لأقزام آسيا يطلق عليهم النجريتوس وهؤلاء يتواجدون في أماكن متفرقة من جنوب هضبة الدكن وفي جزر اندمان ، بالإضافة إلى ما تقدم هناك المنغوليين في شمال شرق البلاد في أجزاء من آسام  .

وهناك أكثر من 225 لغة في الهند ولو أن بعض اللغات ذات صلة كبيرة ببعضها الآخر ، فإنه يمكن جمع هذه اللغات في ثلاث مجموعات كبرى هي : آ - اللغة الهندية - الأوربية : وتتألف من 27 لغة أهمها ؛ الهندية ، والماراثية ، والبنغالية ، والجوراتية ، والراجاسانية ، والبنجابية ، والأسامية . ويتحدث بهذه اللغة قرابة 425 مليون نسمة.

ب-اللغة الدرافيدية : وتتألف من 14 لغة أهمها ؛ التالجو ، والتاميلي ، والكانارسي ، والملايالامي، ويتحدث بها نحو 150 مليون نسمة.

ج - اللغة الصينية - التبتية : ويتحدث بها مجموعة محدودة جداً من السكان، وتنتشر بين سكان شمالي شرقي الهند بجوار سفوح هيمالايا الجنوبية . وهناك إلى جانب المجموعات اللغوية الثلاث ، مجموعات أخرى يكثر انتشارها في دول شبه القارة الأخرى كاللغة الاسترالية الآسيوية واللغة الإيرانية ، ولكن اللغة الرسمية هي اللغة الهندية والانكليزية .

والدين الرسمي هو الدين الهندوسي ويدين به حوالي 500 مليون نسمة يليه في الأهمية الدين الإسلامي والذي يدين به 70 مليون نسمة يتركز معظمهم في المنطقة القريبة من باكستان وبنغلاديش . وهناك أقلية من السكان تدين بديانة السيخ وتنتشر في أقاليم البنجاب ، كما يوجد حوالي مائة الف السكان من أتباع زرادشت ، وقليل يدينون بالمسيحية .

والهند ثاني دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد الصين ، إذ يبلغ عددهم 610 مليون نسمة ( 1976 ) ينتشرون على مساحة تعادل 3,3 مليون كم ، بمتوسط كثافة تبلغ 186 نسمة في الكم المربع الواحد ، ومعدل الزيادة البشرية في الهند مرتفعة إذ يبلغ 2,1 ٪ . ولكن كما هو الحال في كل جهات العالم لا يتوزع السكان في الهند توزيعاً عادلاً ، فهناك مناطق ريفية في حوض الغانج تصل كثافة السكان فيها إلى أكثر من ألف نسمة في الكيلو متر المربع نظراً لخصوبة التربة وتوفر ماء الري ، على حين أن هناك بعض الجهات تكاد تكون غير مسكونة كمناطق الغابات أو جهات الصحراء الجافة وتمتد المناطق السهنية المزدحمة بالسكان نحو 2500 كم على طول سفوح الجبال من السند إلى آسام وعلى عرض يتراوح بين 150 - 450 كم ، وتحوي هذه السهول أكثر من نصف سكان الهند مع أن مساحتها لا تزيد على خمس مساحة البلاد ، وهناك مناطق أخرى تشابه هذه السهول ازدحاماً بالسكان ولكنها أصغر مساحة السواحل الشرقية جنوب مدار السرطان . أما جهات الهند الأخرى فهي في جملتها قليلة السكان ، ولكن تتخللها مناطق محدودة تزداد فيها الكثافة نظراً لتميزها بميزات خاصة كتوفر ماء الري كما في المنطقة القريبة من بومباي أو خصوبة التربة كما في بعض جهات هضبة الدكن .

وتعد أهم مشكلة تواجه الهند هي كيفية إطعام ملايين الأفواه البشرية ، حيث أن التزايد السكاني لا يتوافق مع نسبة زيادة الدخل من جهة ، كما أن سوء توزيع الثروة مسؤولاً إلى حد كبير عن وجود الفقر والذي يكون السبب في انتشار الأمراض ، وبالتالي المجاعات والموت للكثير من السكان وخاصة في سنوات القحط ، كما أن البطالة منتشرة وملحوظة بصورة بارزة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .