المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البيانات اللازمة لإعداد الميزانية العمومية التقديرية ( تقدير مصادر أموال المصرف)
2024-05-19
Rod Control Mechanisms
21-4-2017
معنى الدلوك.
18-1-2016
النظافة
22-04-2015
عموم القرعة لغير باب التنازع
2024-08-03
من تجوز نسبة التحريف إليهم من أهل السنّة
27-11-2014


الأسس المتصلة بنشاط العلاقات العامة  
  
383   04:59 مساءً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 161-166
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها /

الأسس المتصلة بنشاط العلاقات العامة

عزيزي القارئ:

يحتاج أي نشاط إنساني إلى توفير مناخ ملائم لممارسته، ولأن العلاقات العامة فلسفة اجتماعية لإدارة المؤسسة فإنها تحتاج إلى مناخ مماثل أيضاً، ولكي يتسنى للمؤسسة تطبيق العلاقات العامة بصورة عملية مناسبة، فلابد من تحديد المبادئ التي يؤدي التزام جهاز العلاقات العامة فيها إلى إيجاد مناخ ملائم لممارسة أنشطتها المختلفة.

وإليك هذه المبادئ:

أولاً: المسؤولية الاجتماعية:

تأتي المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة في الباب الأول من هذه المبادئ، لأن أسباب وجود أي شركة أو هيئة ونجاحها مستمد من المجتمع المحيط.

لذلك تساهم المؤسسة في رفعة المجتمع، وتقدمه فتجعل من خدماتها له هدفاً أساسياً لها.

وكيف تخدم المؤسسة المجتمع؟

إنها تخدمها عن طريق

- توفير السلع بصورة تلبي حاجة المستهلك وذوقه.

- رفع المستوى الحياتي لأفراد المجتمع عن طريق المنح الدراسية، والمساعدات المالية، وعدم اقتصار نشاط المؤسسة على التعريف بها.

- إجراء البحوث لتعرف مشاكل المجتمع لمعالجتها.

ثانياً: احترام رأي الفرد والإيمان بقوة الرأي العام:

تقوم العلاقات العامة على أساس احترام الجمهور، والاعتراف بحقه في التعبير عن وجهات نظره. ومن خلال نشاطها الهادف تسعى إلى إقناعه ببرامجها وتطلعاتها المختلفة.

ولا يمكن أن ينجح قسم العلاقات العامة بالتعامل مع الجمهور إلا إذا اتبع أسلوباً مقبولاً في ذلك. ويتطلب هذا خروج المؤسسة بمقترحات واقعية، قادرة على تحقيق عدد من رغبات الأفراد ومطالبهم وتصوراتهم. وهذا يستدعي أن تصدر الاقتراحات عن خبير أو شخص في المؤسسة يكون موضع ثقة الجماهير.

وكلما تضمنت الاقتراحات حقائق وإحصائيات صحيحة، فإن الجماهير تستجيب لها بصورة أفضل، بمعنى أن هذه الاقتراحات تكون أكثر تأثيراً في النفوس.

ومن ثم فإن الأهداف الرئيسية لنشاط العلاقات العامة في المجالين الداخلي والخارجي، تتمثل في العمل وفق رغبات الجماهير، وحثهم على الإفصاح عن رغباتهم وحاجاتهم.

ثالثاً: اتباع سياسة الانفتاح على الجماهير:

إن الحصول على المعلومات حق من الحقوق الأساسية للفرد، وبخاصة في المجتمعات الديمقراطية التي تعتبر ذلك من الأمور البديهية. أما أسلوب التمسك في السرية، وحجب المعلومات فهو أسلوب لا ينسجم مع طبيعة المجتمعات الحديثة.

وكان من الأساليب التي اتبعتها الإدارة التقليدية في القرن الماضي. إن الإدارة الناجحة عزيزي القارئ تنظر إلى المؤسسة التي تديرها كما لو أنها بيت زجاجي مكشوف لكل الناظرين. بمعنى أن الإدارة الناجحة لا ترى خياراً آخر غير سياسة الانفتاح على الجمهور وتزويده بالمعلومات، باستثناء أسرار الإنتاج.

هل سألت نفسك عزيزي القارئ لماذا تستخدم الإدارة أسلوب الصراحة في تعاملها مع الجمهور؟

تستخدم الإدارة الصراحة في تعاملها مع الجمهور؛ لأنها تحمله بذلك على الثقة في المؤسسة، وتعزز مكانتها لديه على المدى البعيد.

رابعاً: الالتزام بالأخلاق السامية:

تقوم العلاقات العامة على أساسين هما:

1) إعلامي.

2) سلوكي.

فالعلاقات العامة تستخدم وسائل الإعلام، لتوضيح وتفسير نشاط المؤسسة، وتحلل ردود أفعال الجماهير نحوها كما ذكرنا آنفاً. وتترك سلوكاً ملتزماً بالمثل والأخلاق السامية التي تجعل لها سمعة طيبة، وتثبت لها صورة مشرقة في أذهان الجماهير. فتتجنب كل ما يسيء إلى سمعتها نظرياً وعملياً. وهذا يتطلب إلى جانب الإنتاج الجيد سلوكاً مهذباً في تعامل الموظفين مع الجمهور، وفي حياتهم الخاصة أيضاً.

خامساً: إقامة علاقات سليمة داخل المؤسسة:

تسعى كل المؤسسات إلى الحصول على رضا الجماهير، وتأييدهم لها كما ذكرنا آنفاً. وهذا يوجب عليها إقامة علاقات ودية بين العاملين فيها.

وترتكز هذه العلاقات على عدد من العناصر كالراتب المناسب، والمعاملة اللائقة من قبل الإدارة والتمتع بكافة الحقوق والتأمينات وغير ذلك.

ولعلّك، عزيزي القارئ، كنت يوماً ما في أحد المتاجر أو المحلات الكبرى، وانفرد بـك أحد العاملين، لينصحك بعدم شراء بضاعة تحتاج إليها، فأظهر لك سلبياتها، حتى لا تقتنيها. وما مرد ذلك إلا لعدم شعوره بالانتماء إلى المؤسسة التي يعمل فيها. وينجم عادة عن عدم تقديم المؤسسة الخدمات اللازمة له ولغيره من العاملين.

كل ذلك يفرض على جهاز العلاقات العامة أن يبدأ نشاطه داخل المؤسسة أولاً، فيعمل على انتهاج سياسة عادلة للتوظيف والترفيع، والتدريب والتنقلات والإجازات، كما ويفرض عليه أيضاً أن يأخذ آراء العاملين المختلفة بعين الاعتبار، ويعلمهم بأحوال المؤسسة ونشاطاتها بصورة مستمرة، الأمر الذي يزيد من ثقتهم بها، ويمكنهم من التعامل جيداً مع الجمهور، كما ألمحت إلى ذلك آنفاً.

سادساً: اتباع الأسلوب العلمي في نشاط العلاقات العامة:

يلتزم جهاز العلاقات العامة بالأساليب العلمية في ممارسة نشاطاته المختلفة. ويمارس ذلك في اتجاهين هما: التأثير بالجمهور، والتأثر به الأمر الذي يفرض على هذا الجهاز اتباع الأساليب العلمية الحديثة في دراسة الأفراد والجماعات بالاستعانة بالعلوم النفسية والسلوكية، والاقتصادية والسياسية. فضلاً عن ذلك فإن من الضروري أن يكون رجل العلاقات العامة على دراية تامة بتحليل بحوث الرأي العام وقياسه، وقادر على استخدام الأساليب الإحصائية المتطورة، للوصول إلى نتائج دقيقة مما يؤدي بالتالي إلى توجيه سياسات مناسبة للمؤسسة.

سابعاً: القيام بوظيفة استشارية:

تؤدي العلاقات العامة وظيفة استشارية في المؤسسة تتمثل في إسداء الرأي، والنصائح للإدارة وتساعد على انتهاج السياسات، واتخاذ القرارات التي تلاقي قبولاً عند الجماهير. وهي تعتمد في ذلك على دراسة الرأي العام والاتصال المباشر بالجمهور. إلا أن توصيات العلاقات العامة غير ملزمة للإدارة ولا يتمتع مديرها بالصلاحيات التنفيذية إلا داخل وحدته كوضع البرامج الإعلامية، وتنفيذها ضمن الحدود التي تضعها الإدارة العليا للمؤسسة.

إن الالتزام بالمبادئ السبعة المذكورة يؤدي إلى تطبيق سليم للعلاقات العامة، ويعلي بالتالي من شأن المؤسسة ويعزز مكانتها في المجتمع.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.