المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

سعيد بن عمرو بن أبي نصر السكوني
17-10-2017
مبادي تحليل المرئيات الفضائية وتفسيرها
20-6-2022
ركائـز الحكـومـة الإلـكـترونـية
7-8-2022
التخمة
9-05-2015
التشيع قسمان تشيع صفوي وتشيع علوي والشيعة الآن يتبعون الصفوي
18-11-2016
الحجاج وهند بنت النعمان
3-5-2017


حديث في وصف أحوال الأئمّة (عليهم السلام).  
  
287   10:27 صباحاً   التاريخ: 2024-09-03
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ).
الكتاب أو المصدر : الفوائد الطوسيّة.
الجزء والصفحة : ص 102 ـ 103.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2023 2008
التاريخ: 2023-10-08 1952
التاريخ: 2023-10-07 814
التاريخ: 2024-09-14 264

فائدة رقم (32):
في باب أنّ الأئمة (عليهم السلام) أركان الأرض من الكافي عن أبي عبد الله (عليه‌ السلام) في وصف حال الأئمة (عليهم‌ السلام) جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها وحجّته البالغة على مَن فوق الأرض ومَن تحت الثرى.. الحديث (1).
أقول: ظاهر قوله: (ومَن تحت الثرى) يقتضي إرادة المخلوقات الكائنة في باطن الأرض ولا يلزم من ذلك الخلأ هناك كما لا يلزم من وجود المخلوقات على وجه الأرض عند كثير من العلماء بل يتأتّى ذلك على المذهبين وقد ثبت عموم دعوة الرسول (عليه‌ السلام) ويتبعها عموم حجيّتهم (عليهم‌ السلام).
ويحتمل أن يكون مبنيًّا على كرويّة الأرض وتكون الفوقيّة والتحتيّة بالنسبة، فحاصل المعنى على هذا أنّهم حجّة الله على كل مَن على وجه الأرض وهذا كما يتم مع الكرويّة يتم مع كونها مكعّبة.
أو المراد كل مَن كان على وجه الأرض أو وجه البحر المحيط بها من المكلفين؛ لأنّهم بالنسبة إلينا تحت الثرى، ويمكن أن يريد الأحياء والأموات الذين دفنوا ويرجعون في الرجعة أو القيامة وقد وقع تصريح بنحو هذا في عدّة أخبار.
والوجه الأول مبني على الظاهر، والوجه الثاني قريب ولا يخلو من لطف فتدبّر.
قوله (عليه‌ السلام): وكان أمير المؤمنين (عليه‌ السلام) كثيرًا ما يقول: أنا قسيم الله بين الجنّة والنار وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب العصا والميسم ولقد أقرّت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقرّوا به لمحمد (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) ولقد حملت على مثل حمولته وهي حمولة الرب (2).
أقول: الحمولة ما احتمل عليه القوم من بعير وحمار كانت عليه أثقال أو لم يكن قاله صاحب القاموس، والحمولة هنا امّا مجازيّة فيكون استعارة للدين والهدى ونحوهما [وامّا ان يكون حقيقة فقد ركب مراكبه في زمانه وهو ممّا اختص به] وامّا ان تكون الإضافة بيانيّة أي الحمولة التي هي هو (عليه‌ السلام) ويكون إشارة إلى صعوده على كتف الرسول (عليه‌ السلام) لكسر الأصنام.
وقوله (عليه‌ السلام): وهي حمولة الرب على كل تقدير مستقيم أي ان ذلك كان بأمر الله سبحانه ويكون حملت ماضيًا بمعنى المستقبل نحو ونفخ في الصور فقد روي عنهم (عليهم‌ السلام) عن رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) في حديث الركبان الأربعة يوم القيامة ما يدل عليه والمماثلة على ظاهرها بخلاف كون الإضافة بيانيّة ففي الحديث المشار إليه انّه يأتي راكبًا على ناقة من نوق الجنّة ويصدق عليها أنّها حمولة الرب كما في حمولة النبي (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله) يومئذٍ أعني البراق والله أعلم.


_________________
(1) الكافي ج 1 ص 196 ح 1 ط: الغفاري.
(2) االمصدر نفسه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)